Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- السفير القطري نقل للراعي تحيات الشيخ تميم: لانتخاب رئيس في 9ك2 ومستمرون في دعم لبنان - على خطى رونالدو.. محمد صلاح ينشر صورة "الكريسماس" - سعيد: الدستور أولاً - بالأسماء – الإدارة الأميركية تحرّك القضاء الدولي ضد الأسد وتجهز مذكرات توقيف ضد هؤلاء - وزير الداخلية السوري: سنلاحق من يرفض تسليم السلاح - مسؤول إيراني كبير: المقاومة ستعود في سوريا خلال أقل من عام - "اليونيفيل": قلقون إزاء استمرار تدمير القوات الإسرائيلية المناطق السكنية جنوبًا! - أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة! - حميه: مرافق الدولة ومعابرها البرية والبحرية والمطار خاضعة لسلطة الدولة وقوانينها - الكرةُ في ملعبنا اليومَ! - "ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"! - "عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة - جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا! - "حزب الله": نكثّف جهودنا جنوباً في ملف التعافي من آثار الحرب - ميقاتي من مرجعيون: الجيش قادر على القيام بكل المهام.. عون: رغم الامكانات الضئيلة بقي صامدا في مراكزه - ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟ - الجيش يتوجه إلى جرد قوسايا موقع القيادة العامة لتسلّمه - مُداهمات وتوقيفات وتسلّم مواقع... الجيش يُواصل تنفيذ الـ 1701 - أنظار نتنياهو على إيران بعد حماس وحزب الله وسوريا - روسيا وايران والزلزال السياسي السوري

أحدث الأخبار

- ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟ - العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف - أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل - كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم" - إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين! - رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو) - البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية - لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟ - "دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو) - إعصار قوي يضرب كاليفورنيا ويتسبب بانقطاع الكهرباء في سان فرانسيسكو - تحذير أميركي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات! - وزير التربية يصادق على اتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجمعية غدي - الإعلانات في زمن التكنولوجيا.. إيرادات تخطت التريليون دولار - ولي العهد السعودي يعلن تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034" - 10 عادات التزم بها لتبقى بصحة جيدة طوال فصل الشتاء - شعلة شمسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات.. ستقطع الاتصالات ببعض الدول - الوقوف لفترات طويلة في العمل يرفع ضغط الدم.. فاحذروه - برنامج جديد بقيمة 282 مليون دولار أمريكي يستهدف العمل المناخي والبيئي عبر النظم الزراعية والغذائية - تعد موطنًا غنيًا بمحار اللؤلؤ والكائنات البحرية: محمية «أم الشيف».. خطوة مهمة لحماية التنوع البيولوجي - وزير البيئة أصدر تعميماً تحت عنوان "الارشادات البيئية لادارة ردميات الحرب"

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
حميه: مرافق الدولة ومعابرها البرية والبحرية والمطار خاضعة لسلطة الدولة وقوانينها
المزيد
بالأسماء – الإدارة الأميركية تحرّك القضاء الدولي ضد الأسد وتجهز مذكرات توقيف ضد هؤلاء
المزيد
مسؤول إيراني كبير: المقاومة ستعود في سوريا خلال أقل من عام
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
السفير القطري نقل للراعي تحيات الشيخ تميم: لانتخاب رئيس في 9ك2 ومستمرون في دعم لبنان
المزيد
مقالات وأراء

ترسيم خطوط الرئاسة بانتظار الوسيط الأمريكي الجديد

2022 تشرين الأول 17 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


نجح الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتين، بفرض حل وسط لترسيم الحدود البحرية، بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، ولم يعد خافياً حجم الضغط الذي مارسته الإدارة الأمريكية على الطرفين. فتم وضع لبنان أمام خيارين: إمّا أن تقبلوا بما نعطيكم إيّاه الآن، وتتنازلوا عن الخط ٢٩، وتبدأوا بالتنقيب عن النفط والغاز، وتُقدَّم لكم مساعدات صندوق النقد والمجتمع الدولي، وإمّا لن تحصلوا على شيء، سوى المزيد من الحصار والمقاطعة والعقوبات.
وبالطبع لبنان المنهك، وحكامه، الذين هرّبوا أموالهم إلى أوروبا، واعتقدوا أنهم باتوا في مأمن، وجدوا أنفسهم في قبضة الإدارة الأمريكية، وتحت وطأة التهديد بسوط العقوبات، خضعوا وسلّموا أمرهم راضين مرضيين طائعين، فلا مناص لهم سوى الموافقة على قرار الراعي الأمريكي ، خاصة أن الحل الذي كان قد عرضه فردريك هوف سابقاً كان جائراً جداً بحق لبنان، فظهر حل عاموس هوكشتين وكأنه منصفاً، رغم كل ما يعتريه من مساوئ، خاصة أنه يتطابق مع الخط الحدودي، الذي أرسله لبنان إلى الأمم المتحدة، بالمرسوم ٦٤٣٣ والذي لم يتم تعديله لأكثر من سبب.

لم يكن شُتات الإدارة الإسرائيلية أفضل حالاً من حكام لبنان، فرئيس وزرائها يائير لابيد قادم على انتخابات برلمانية، وهو بالكاد قادر على تدعيم إئتلاف التناقضات داخل حكومته، التي لم تسجّل أي إنجاز يُذكر له، منذ أن تشكّلت في ١٣ حزيران ٢٠٢١، ونتنياهو ورغم كل إخفاقاته وتهم الفساد الموجّهة إليه، ما زال يحلم بالعودة إلى الحكم، ويتربص شراً بحكومة لابيد في كل خطوة تخطوها لينقض عليها.

وإذا فقد لابيد الغطاء الأمريكي، سيكون مصيره الفشل في الانتخابات والخروج من الحكم، لذلك وافق طائعا مختاراً، وقبِل بما لم توافق عليه الحكومات الإسرائيلية منذ عشر سنوات، وكان طبعاً قد تلقى وعداً أمريكياً بدعم حملته الانتخابية، وأصبح مقتنعاً بارتفاع حظوظه بالحكم على الأقل للسنتين القادمتين، أي حتى نهاية عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.

بالشكل الكل سجّل إنجازاً !!!
فالرئيس ميشال عون اعتبر تحقيق الاتفاق وساماً على صدره، قبل مغادرة قصر بعبدا بأيام، فمنذ سنوات ولبنان يكافح للحصول على الخط ٢٣، ولم يكن بالأمكان تحقيق ذلك لولا اللحظة الدولية الضاغطة لإنجاز الاتفاق.

ورئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد، يراه نصراً لحكومته، سيستخدمه في الانتخابات للعودة إلى الحكم، وهو يُدرك أن إسرائيل كانت في مأزق حقيقي، فمطالبة لبنان بالخط ٢٩ ترتكز إلى سند قانوني قوي ومهم وفقاً لقانون البحار والقانون الدولي، ومسيرات حزب الله فوق حقل كاريش، مثّلت إنذاراً جدّياً، وحكومته المترنّحة، غير قادرة على الدخول في حرب مع لبنان، لن تكون مضمونة النتائج، وستؤدي حتماً إلى خسائر بالجملة، وتوقف استخراج الغاز من كاريش، ولو إلى حين.

وحقيقة الأمر الساطعة في ملف الترسيم، هي أن الغرب، وخاصة أوروبا، تحتاج الآن إلى هذا الاتفاق، لتعوّض عن جزء من الغاز الروسي الذي شحّ تدفقه إليها، على أبواب الشتاء، وقد يطول الأمر لسنوات.

ومن المؤكد أن المنتصر الحقيقي في كل ما جرى هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال كلمته وفرض الاتفاق، ليؤكد أن هذا الشرق الأوسط الصغير، ما زال في قبضة يده وله فيه الكلمة الفصل، بدءاً من شمال أفريقيا إلى بغداد، وطهران المحاصرة بالبوارج والعقوبات، التي لن تُرفع عنها، إِلَّا بعد ضمان مصالح أمريكا وإسرائيل.

نال زعماء لبنان رضى الأمريكي، واحتفل هوكشتين بإنجاز سيُدوّن في سجلّه، ليفتح له أبواباً، للترقية وزيادة النفوذ مستقبلاً، داخل الإدارة الأمريكية، ولقد كسِب بذلك ثقة المَجْمَع الماسوني، ورِضا أرباب إمبراطورية ودكتاتورية المال، الحاكم المطلق على بنوك العالم وحكامه ودوله.

الكل الآن يطالب بالمكافأة، وزعماء لبنان بعد لابيد، يدونون أسماءهم على لائحة العم سام، المنشغل بحرب عالمية ضروس، باتت تستنزف قدراته المالية والعسكرية، وتزيد من الغلاء والتضخم داخل البلاد، و باتت تهدد إدارة الرئيس بايدن وحزبه بخسارة مؤلمة في انتخابات الكونغرس النصفية المقبلة، خاصة أن حلفاءه الأوروبيين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة، تسبب ضغطاً شعبياً متزايداً، قد يأكل رصيدهم السياسي، ويذهب بهم لصالح اليمين المتطرف، واندلاع موجة تفكك وانهيار الاتحاد.

سيحصل لبنان على المكافأة، وبعد الترسيم البحري سيتم ترسيم خطوط الرئاسة، بما يشبه حل الخط ٢٣، فلن ينال أي فريق كامل مطالبه. ولقد قدّم فريق المعارضة مرشحاً تفاوضياً مؤقتاً، هو أشبه بالخط ٢٩، الذي يعرف الجميع أنه لا يمكن الحصول عليه، لكنه جيد لبداية التفاوض مع قوى الثامن من آذار، التي لديها نقطة مرجع على خارطة المفاوضات الرئاسية، تشبه مِعلَم النقاط الجودزية على الخرائط العسكرية، والتي لا تفيد بشيء، سوى تسهيل عمليات البحث عن الأهداف وتحديد الارتفاعات. و هو مرشح يشبه النقطة رقم واحد، التي حددها لبنان عندما ارتكب خطأ كبيراً، بالانطلاق منها للترسيم البحري مع قبرص، فاستغلها العدو الإسرائيلي، ليفاوض لبنان انطلاقاً منها، وراح يطالب بما ليس من حقه ولا يمكنه الحصول عليه.

كما حصل في المفاوضات البحرية غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي، يبدو أن الأفرقاء اللبنانيين باتت تستهويهم الطريقة، ويرغبون بالتفاوض فيما بينهم عبر وسيط أمريكي، فهذا يجنّبهم الكثير من الإنزلاقات، ويعطي كل فريق هامشاً أكبر للمناورة، من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، لكن في نهاية المطاف سيضعهم الوسيط الأمريكي أمام خيارين لا ثالث لهما: إمّا القبول بالمرشح الذي يطرحه، وإمّا البقاء في دوامة التخبط والانهيار الاقتصادي.

حتى الآن لا يبدو أن الوسيط الأمريكي لترسيم خطوط الرئاسة في لبنان مستعجلاً، كما كان سلفه عاموس هوكشتين، الذي كان حريصاً على تحقيق مصلحة بلده إسرائيل.
فالوسيط الجديد يبعث رسائله بالبريد المضمون، إلى كافة الفرقاء، وتتكفل السفيرة شيا بإيصالها، والتأكد من فتح الرسالة وقراءتها وفهم مضمونها، أما الوسيط فهو ينتظر منهم جواباً واحداً
"نعم نحن موافقون" وعندها سيزهر ربيع لبنان، وسيصبح لدينا رئيس جديد للجمهورية، وحتى ذاك الحين سيعاني الشعب مخاضاً عسيراً، على درب الآلام والجلجلة والصلب، بانتظار عيد القيامة ورحمة الرب.
وإلى اللقاء في الربيع المقبل.
اخترنا لكم
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
الكرةُ في ملعبنا اليومَ!
المزيد
ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟
المزيد
اخر الاخبار
السفير القطري نقل للراعي تحيات الشيخ تميم: لانتخاب رئيس في 9ك2 ومستمرون في دعم لبنان
المزيد
سعيد: الدستور أولاً
المزيد
على خطى رونالدو.. محمد صلاح ينشر صورة "الكريسماس"
المزيد
بالأسماء – الإدارة الأميركية تحرّك القضاء الدولي ضد الأسد وتجهز مذكرات توقيف ضد هؤلاء
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الكتائب: المسرحية الحكومية لن تنطلي على احد والمطلوب رحيل المنظومة وتشكيل حكومة من خارجها
المزيد
هل هناك تخوف من تفلت سعر صرف الدولار في الفترة المقبلة؟
المزيد
فرونتسكا في بعبدا والسراي: نتطلع لتطبيق الـ 1701 عون: اتصالات لعودة مجلس الوزراء والانتخابات ستجري
المزيد
السيسي يوجّه خلال لقائه ميقاتي بسرعة إمداد لبنان بالغاز
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)