Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية - من له أذنان سامعتان فليسمع! - روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك" - وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق - السنيورة: حذار من أي عمل غير متبصر يعطي الذرائع لحزب الله - تعيين رئيس جديد للاستخبارات في سوريا.. من هو أنس خطاب؟ - إشتباك بين الجيش ومسلحين من الجانب السوري في وادي الأسود - السفير القطري نقل للراعي تحيات الشيخ تميم: لانتخاب رئيس في 9ك2 ومستمرون في دعم لبنان - على خطى رونالدو.. محمد صلاح ينشر صورة "الكريسماس" - سعيد: الدستور أولاً - بالأسماء – الإدارة الأميركية تحرّك القضاء الدولي ضد الأسد وتجهز مذكرات توقيف ضد هؤلاء - وزير الداخلية السوري: سنلاحق من يرفض تسليم السلاح - مسؤول إيراني كبير: المقاومة ستعود في سوريا خلال أقل من عام - "اليونيفيل": قلقون إزاء استمرار تدمير القوات الإسرائيلية المناطق السكنية جنوبًا! - أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة! - حميه: مرافق الدولة ومعابرها البرية والبحرية والمطار خاضعة لسلطة الدولة وقوانينها - الكرةُ في ملعبنا اليومَ! - "ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"! - "عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة - جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!

أحدث الأخبار

- ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟ - العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف - أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل - كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم" - إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين! - رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو) - البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية - لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟ - "دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو) - إعصار قوي يضرب كاليفورنيا ويتسبب بانقطاع الكهرباء في سان فرانسيسكو - تحذير أميركي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات! - وزير التربية يصادق على اتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجمعية غدي - الإعلانات في زمن التكنولوجيا.. إيرادات تخطت التريليون دولار - ولي العهد السعودي يعلن تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034" - 10 عادات التزم بها لتبقى بصحة جيدة طوال فصل الشتاء - شعلة شمسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات.. ستقطع الاتصالات ببعض الدول - الوقوف لفترات طويلة في العمل يرفع ضغط الدم.. فاحذروه - برنامج جديد بقيمة 282 مليون دولار أمريكي يستهدف العمل المناخي والبيئي عبر النظم الزراعية والغذائية - تعد موطنًا غنيًا بمحار اللؤلؤ والكائنات البحرية: محمية «أم الشيف».. خطوة مهمة لحماية التنوع البيولوجي - وزير البيئة أصدر تعميماً تحت عنوان "الارشادات البيئية لادارة ردميات الحرب"

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

السياح والمغتربون يهربون من لبنان إلى تركيا وهذه هي الأسباب!

2022 آب 10 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر




- " اكرم كمال سريوي "


لطالما شكّل السياح والمغتربون رافعة أساسية لاقتصاد لبنان، ورفدوا مصارفه بعشرات مليارات الدولارات، وما زالوا يُدخلون إلى البلد حوالي 8 مليار دولار سنوياً.
وأشارت التوقعات إلى أن هذا الموسم الصيفي، سيُدخل إلى لبنان أكثر من ثلاث مليارات دولار، وأطلقت وزارة السياحة برنامجاً دعائياً ترويجياً تحت عنوان "أهلا بهالطلة".

عبر عشرات السنين عملت الحكومات اللبنانية على دفع الشباب إلى الهجرة، ولم تعالج يوماً مشكلة البطالة، ولم تفتح أسواقاً للعمل، واقتصرت فرص الاستثمار على القطاع السياحي والتجاري والخدمات، وتم حرمان الزراعة والصناعة من أي دعم يُذكر.

هكذا أهملت الدولة والحكومات المتعاقبة فتح وتطوير سوق العمل، ووجدت في المغتربين ثروة لا تُقدّر بثمن، فهؤلاء يعملون في الخارج، ولا تتكبد الدولة عليهم أي مصاريف، لا في الضمان الصحي، ولا الرواتب والتعويضات، ولا التقاعد، ولا التعليم، إنهم بمثابة "الدجاجة التي تبيض ذهباً" بالنسبة للدولة، فهم يرسلون معظم ما يجنون من أموال إلى لبنان، وهكذا تحمّلوا عبء حوالي 40% من موازنة الدولة سنوياً.

174 مليار دولار بلغ حجم الودائع في البنوك اللبنانية عام 2019 غالبيتها من جنى أعمار اللبنانيين في الخارج، ومنذ ثورة تشرين وحتى اليوم، تحتجز المصارف هذه الودائع، وتُنفّذ على السحوبات منها، (وفق تعاميم حاكم مصرف لبنان) اقتطاعاً يتجاوزا 75% وتهدد الدولة والمصارف بشطب هذه الودائع، في محاولة سرقة موصوفة، لم يسجل تاريخ أي دولة مثيلاً لها.

يشكوا غالبية المغتربين الذين جاؤوا إلى لبنان هذا الصيف، من سوء الأوضاع التي يواجهونها، فبعض اللبنانيين من تجار وأصحاب فنادق ومصالح ومطاعم، لا يقلّون فساداً عن بعض المسؤولين الفاسدين، الذين سرقو المال العام والخاص.

ينظر اصحاب المصالح في لبنان إلى المغترب كمحفظة نقود مليئة بالدولارات، ويسعون لسرقة ما أمكن من هذه المحفظة، بأي وسيلة كان.
فحتى ثمن القهوة والمنقوشة يسعرونه ويطلبون ثمنه بالفرش دولار، أما فاتورة المطاعم غالباً مضاعفة، فبعض هؤلاء مخادع بما يكفي ليضع لك على الطاولة، صنوفاً عديدة، يحتسب سعرها عليك دون أن تأكل منها سوى القليل.


يقول عماد: لقد هاجرت منذ ثلاثين عاماً، عملت جاهداً وجمعت ثروة بتعبي وعرق جبيني، وضعت أموالي في بنك في لبنان، والآن جنى عمري الذي يفوق نصف مليون دولار محجوز عليه، ولا أستطيع التصرف به، ولا أتقاضى عليه أي فائدة منذ ثلاث سنوات.

ويتابع عماد القول: اتيت إلى لبنان لرؤية أهلي وأقاربي وأصدقائي، فوطني هو كل شيء بالنسبة لي، لكن هنا لا نشعر بالأمان، فالكل يحاول سرقتك، حتى أنك تخشى في بعض الأماكن أن تركن سيارتك بجانب الطريق، ولو لوقت قصير فقد تتم سرقتها.
نعم أنا وغيري من المغتربين نذهب إلى تركيا، فهناك يمكننا ان نمضي بعض الوقت، ونحن نشعر براحة حقيقية، فكل شيء أرخص من لبنان، حتى الخضار والفواكه والخدمات والمطاعم والفنادق ما زالت أرخص من لبنان، والخدمة أفضل بكثير.

ليس عماد وحده يفعل ذلك، بل غالبية المغتربين، والسبب هو فساد عام، طال كل شيء في لبنان، حتى أصغر تاجر أو صاحب دكان أو موظف، والدولة غائبة ومشلولة والقضاء معطّل، دون أي رقابة، أو إجراء للحد من جشع التجار والغش والاحتكار والتهريب. لا بل أكثر من ذلك فإن الدولة تشجع على الفساد والرشوة، عبر بعض القوانين والأنظمة كمشروع استحداث رسوم الخدمة السريعة في الإدارات العامة، التي تذهب عائداتها بنسبة عالية إلى الموظف، بدل أن تذهب إلى خزينة الدولة، فيستفيد موظفوا الإدارات التي تجري معاملات للمواطنين دون غيرهم.

سلبية أُخرى تضاعف معاناة الفقراء في لبنان، فالمغترب يستفيد من ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، وقسم كبير من هؤلا يبذرون الأموال على الحفلات والأعراس والتباهي على باقي المواطنين، وهذا يُسهم في رفع أسعار الخدمات والسلع من قبل تجار لا يهمهم سوى المزيد من الربح.
غالبية المغتربين يُنفقون للتنعم والتباهي، بدل أن يلتفتوا إلى الفقراء، ويقدمون بعض المساعدة لمن هم بأمس الحاجة إلى مبلغ صغير .

هل يمكن أن نسأل بعد كل هذا، كيف ولماذا انهار لبنان!!!؟؟؟
اخترنا لكم
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
الكرةُ في ملعبنا اليومَ!
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
اخر الاخبار
برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية
المزيد
روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك"
المزيد
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
عبدالله: توقيت الانقلاب مريب ويطرح ألف سؤال
المزيد
الحكومة في الجنوب: تثبيت العودة إلى الأرض والدولة
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
مقتل 12 عسكريا في انفجار عرضي في فيتنام
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)