Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً في كوريا الجنوبية ومقتل 120.. فرضيتان للحادث "المأساوي" - بيان لتجمع الولاء للوطن حول الاستحقاق الرئاسي - القاضي الحجار: حتى الآن لم يثبت بشكل رسمي وجود مسؤولين سوريين سابقين في لبنان - أهالي القرى الحدودية يحذّرون من خطر التصعيد بعد انقضاء مهلة الستين يوماً - مسعد علق على انتقال الحبيس يوحنا الخوند الى دير في جزين: هو استجابة لدعوة العيش بين أحضان الله - توقيف القرضاوي في لبنان: تنسيق أمني مع مصر وسط جدل حول تصريحاته المسيئة - إعادة إعمار لبنان: تحديات بين تقييم الأضرار وتأمين التمويل الدولي - "كلمة السر" المعتادة لانتخاب رئيس الجمهورية - وثائق تكشف: عائلة الأسد تجسّست على بعضها.. حتى "الأطفال كانوا بالمرصاد" - إسرائيل توسّع قبضتها الاستراتيجية عبر شق طريق جديد في جبل الشيخ من الجانب اللبناني - برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية - من له أذنان سامعتان فليسمع! - روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك" - وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق - السنيورة: حذار من أي عمل غير متبصر يعطي الذرائع لحزب الله - تعيين رئيس جديد للاستخبارات في سوريا.. من هو أنس خطاب؟ - إشتباك بين الجيش ومسلحين من الجانب السوري في وادي الأسود - السفير القطري نقل للراعي تحيات الشيخ تميم: لانتخاب رئيس في 9ك2 ومستمرون في دعم لبنان - على خطى رونالدو.. محمد صلاح ينشر صورة "الكريسماس" - سعيد: الدستور أولاً

أحدث الأخبار

- تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024 - عام 2025.. توقعات "مرعبة" لنسخة افتراضية من العرافة الشهيرة - الصحة العالمية تحسم جدل "المرض الغامض" في الكونغو - لحظة بلحظة.. ماذا سيحدث لو ضرب توهج شمسي لا تتحمله البشرية كوكبنا؟ - عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب! - بالفيديو: تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً في كوريا الجنوبية ومقتل 120.. فرضيتان للحادث "المأساوي" - ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟ - العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف - أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل - كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم" - إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين! - رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو) - البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية - لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟ - "دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو) - إعصار قوي يضرب كاليفورنيا ويتسبب بانقطاع الكهرباء في سان فرانسيسكو - تحذير أميركي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات! - وزير التربية يصادق على اتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجمعية غدي - الإعلانات في زمن التكنولوجيا.. إيرادات تخطت التريليون دولار - ولي العهد السعودي يعلن تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034"

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
القاضي الحجار: حتى الآن لم يثبت بشكل رسمي وجود مسؤولين سوريين سابقين في لبنان
المزيد
أهالي القرى الحدودية يحذّرون من خطر التصعيد بعد انقضاء مهلة الستين يوماً
المزيد
توقيف القرضاوي في لبنان: تنسيق أمني مع مصر وسط جدل حول تصريحاته المسيئة
المزيد
وثائق تكشف: عائلة الأسد تجسّست على بعضها.. حتى "الأطفال كانوا بالمرصاد"
المزيد
تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً في كوريا الجنوبية ومقتل 120.. فرضيتان للحادث "المأساوي"
المزيد
محليات

الراعي: لبنان نشأ ليكون مثال الوطن السيّد الحرّ الحياديّ

2022 حزيران 11 محليات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ "لبنان نشأ ليكون مثال الوطنِ السيّد الحرّ الحياديّ ورمزَ المساواةِ والشراكةِ بين جميعِ مواطنيه على أساسِ الدستورِ والميثاق".

وقال في عظته خلال قدّاس ختام رياضة المطارنة: "السلام أستودعكم، سلامي أعطيكم"( يو 14: 27).

1. أعطى الربّ يسوع رسله الإثني عشر، أساقفة العهد الجديد، سلامه وسلّمهم إيّاه، لكي يحملوه إلى العالم ويزرعوه في القلوب. هكذا فعل يسوع "راعي الرعاة" ( 1بطرس 2: 25): حمله سلامًا إلى الأرض، منذ مولده في مذود بيت لحم كما أنشد الملائكة ( لو 2: 14)، وسكبه في القلوب بكلامه وآياته ومواقفه، منتزعًا منها كلّ خوف.

لنا، نحن خلفاء الرسل، في ختام هذه الرياضة الروحيّة التي أدخلتنا في عمق علاقتنا بالمسيح، الكاهن الأزليّ، وفي صميم رسالتنا، يقول لنا الربّ يسوع الكلام عينه: "السلام أستودعكم، سلامي أعطيكم"( يو 14: 27).

2. إنّي باسمكم وباسمي أشكر عزيزنا الأبّ نديم الحلو، المشير العام في جمعيّة الآباء المرسلين اللبنانيّين الموارنة، على إرشاده لهذه الرياضة. فجاءت مواعظه ذات عمق روحيّ وراعويّ. وقد أشبع كلّ واحدة منها بما اكتنز قلبُه وفكرُه من روحانيّة اكتسبها من الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد، ومن تعليم البابوات، وكتابات اللاهوتيّين والفلاسفة الكاثوليك. وهكذا كشف لنا وجه الأسقف بأبعاده الثلاثة، "رجل صلاة، ورجل محبّة، ورجل رحمة".

3. هذا الوجه المثلّث هو بالخلاصة وجه السلام. فالأسقف المصلّي يدخل بسلام مع الله والذات، وبالتالي يصبح رسول سلام في أبرشيّته ومكان عمله وحالته. والأسقف الذي تملأ قلبه محبّةُ الله، لا يستطيع إلّا أن يحبّ كهنته وشعبه بكلّ ما للمحبّة من أبعاد. الأسقف الرحوم الذي يختبر نعمةالله الرحوم، ويعيش فرح الغفران والمصالحة مع الله والذات، يصبح حتمًا رسول رحمة في أبرشيّته ومكان عمله وحالته. لا يستطيع الأسقف أن يكون أسقفًا "حسب قلب الله" (راجع إرميا 3: 15)، ما لم يكن رجل صلاة ومحبّة ورحمة. وهي ثلاث لا تنفصم بل تتكامل. فعندما يصلّي الأسقف بإيمان ويرفع عقله وفكره وقلبه إلى الله، ينفتح قلبه على محبّة الله والناس؛ وعندما يحبّهم بمحبّة المسيح يمتلئ قلبه رحمة يمارسها بالقول والعمل والمبادرات.

الصلاة والمحبّة والرحمة هي خلاصة الثقافة المسيحيّة، النابعة من مثاليّة ربّنا يسوع المسيح، وأقواله، وآياته، وأفعاله، ومواقفه وعلاقاته مع أهل جيله. إنّها ثمرة طابع الميرون الذي قبلناه في المعموديّة.

4. واليوم بمناسبة انعقاد سينودس أساقفة كنيستنا البطريركيّة المارونيّة، ووجود إخواننا السادة المطارنة ملتئمين، فإنّا نبارك زيت الميرون المقدّس ونوزّعه على أبرشيّاتنا ورعايانا وكنائسنا، لأنّه يرمز إلى وحدتنا في جسد المسيح الواحد الذي إنتمينا إليه يوم "ولادتنا الثانية من الماء والروح"( يو 3: 5)، بالمعموديّة.

المسحة بزيت الميرون المرفقة بالكلمات المناسبة لكلّ واحد من أسرار الكنيسة التي نتقبّلهاتؤدّي فينا مفاعيله بقوّة الروح القدس المرموز إليه بالميرون:بسرّ المعموديّة نولد من جديد بالنعمة ونصبح أبناء وبنات الله؛ بسرّ الميرون نصبح هياكل الروح القدس، وننال مواهبه السبعة؛ بسرّ الدرجة المقدّسة(الكهنوت والأسقفيّة) ننال من المسيح الكاهن الأسمى سلطان الكرازة بالإنجيل، وتقديس النفوس بنعمة الأسرار، وتدبير الجماعة المؤمنة بالحقيقة والمحبّة. هذه الأسرار الأساسيّة الثلاثة لا تُمحى ولا تتكرّر.

5. عندما كنّا نتأمّل في وجه الأسقف المثلّث الأبعاد، كنّا نفكّر بشعبنا في أبرشيّاتنا. وكم اتّضحت أمام أعين ضمائرنا وقلوبنا ومسؤوليّاتنا، أوضاعهم المتعطّشة إلى الصلاة بالنسبة إلى البعيدين عن الكنيسة؛ وإلى المحبّة بسبب حاجاتهم المتزايدة وجوعهم وفقرهم وبؤسهم وإهمالهم وظلمهم وحرمانهم وقهرهم؛ وإلى الرحمة التي تنحني وتضمّد جراحهم الجسديّة والمعنويّة والروحيّة، التي تنبذ لغة الثأر والكراهية والبغضن وتنشر لغة مغفرة الإساءة والصلاة من أجل الأعداء!

وارتسمت أيضًا أمام أعين فكرنا وقلبنا، حالة شعبنا المسيحيّ عامّة والمارونيّ خاصّة الذين يعانون مثل مواطنيهم المسلمين من ويلات الحرب والهجرة والحرمان والفقر في بلداننا المشرقيّة. وإذا تكلّمنا عن هجرة الشعب المسيحيّ وبخاصّة المارونيّ بسبب الضيقات السياسيّة والإقتصاديّة والماليّة والمعيشيّة والأمنيّة، فلكي ندلّ إلى الخسارة الجسيمة التي تصيب بلدان هذا الشرق. فالمسيحيّة ثقافة وحضارة وقيم أخلاقيّة وإنسانيّة، تولّد الإعتدال وقبول الآخر المختلف اختبار جمال التعدّديّة في الوحدة. والمسيحيّة التي تنادي بالأخوّة الشاملة، فلكي تؤكّد أن جميع الناس من كلّ لون وعرق ودين هم إخوة، لأنّهم أبناء وبنات لأب واحد في السماء. وقد جعلهم كذلك المسيح-الكلمة الإلهيّة الذي صار بشرًا، واتّحدبكلّ إنسان، في سرّ تجسّدهوموته وقيامته.

6. فيا ليت المسؤولين والسياسيّين عندنا في لبنان يدركون قيمة هذا الوطن وفرادته التي نجدها في الدستور والميثاق الوطني (1943) ومبادئ اتفاق الطائف. إنّ المحافظة عليه، وعلى مثاليّته ورسالته في الشرق والعالم تقتضي وعيًا وتربية وولاءً لدى جميع الفئات اللبنانيّة، وبخاصّة الذين يتولّون خدمة الشأن العام. فما شريعة العيش المشترك سوى ممارسة هذه الأخوّة أفقيًّا، والبنوّة لأب واحد عاموديًّا.

فيجدر التذكير بأنّ لبنان نشأ ليكونَ مثالَ الوطنِ السيّدِ الحرِّ الحياديِّ تجاه محيطِه والعالم، ورمزَ المساواةِ والشراكةِ بين جميعِ مواطنيه على أساسِ الدستورِ والميثاق. لقد أردنا لبنان دولةً ديمقراطيّةً قويّةً ومنيعة بمؤسّساتِها وشعبها وجيشها وقضائها النزيه وعلاقاتها العربيّةِ والدوليّة السليمة. وكادت أن تَنجحَ هذه التجربةُ لولا تَعدّدُ الولاءاتِ والانقساماتِ التي أدّت إلى تدخّلاتٍ عسكريّةٍ في بلادِنا من كلِّ صَوب. وفيما نَجحت الجماعاتُ اللبنانيّةُ، وإن متفرِّقةً، في مقاومةِ المحتلّين ودفعِهم إلى الانسحابِ بين سنوات 1982 و2000 و2005، حريٌّ بنا جميعًا أن نُحافظَ على إنجازاتِ التحريرِ المتلاحقةِ، فلا نَتورّط مجدّدًا في مواقفَ من شأنِها أن تعيدَ لبنان ساحةً عسكريّةً لصالحِ دولٍ أجنبيّة.

7. فليكن غفران خطايانا في ختام هذه الرياضة بداية نمط جديد في حياتنا، فنشعّ أمام شعبنا كرجال صلاة ومحبّة ورحمة. للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، كلّ مجد وشكر وتسبيح إلى الأبد، آمين.
اخترنا لكم
إعادة إعمار لبنان: تحديات بين تقييم الأضرار وتأمين التمويل الدولي
المزيد
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
إسرائيل توسّع قبضتها الاستراتيجية عبر شق طريق جديد في جبل الشيخ من الجانب اللبناني
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
اخر الاخبار
تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً في كوريا الجنوبية ومقتل 120.. فرضيتان للحادث "المأساوي"
المزيد
القاضي الحجار: حتى الآن لم يثبت بشكل رسمي وجود مسؤولين سوريين سابقين في لبنان
المزيد
بيان لتجمع الولاء للوطن حول الاستحقاق الرئاسي
المزيد
أهالي القرى الحدودية يحذّرون من خطر التصعيد بعد انقضاء مهلة الستين يوماً
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
ميقاتي: أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان لكن لا أخاف من عقوبات وصندوق النقد أبدى اسعداده للدعم
المزيد
صالحي: حادث نطنز إرهاب نووي على المجتمع الدولي والوكالة الذرية التصدي له
المزيد
صور بوتين تغزو شوارع لبنان... ما السبب؟
المزيد
بوتين: العثور على قطع من قنبلة يدوية في جثث ضحايا تحطم طائرة بريغوجين
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024
الصحة العالمية تحسم جدل "المرض الغامض" في الكونغو
عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب!
عام 2025.. توقعات "مرعبة" لنسخة افتراضية من العرافة الشهيرة
لحظة بلحظة.. ماذا سيحدث لو ضرب توهج شمسي لا تتحمله البشرية كوكبنا؟
بالفيديو: تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً في كوريا الجنوبية ومقتل 120.. فرضيتان للحادث "المأساوي"