تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:
بعد أن أصبح امتلاك منزل في لبنان حلماً بعيد المنال، خصوصاً للشباب، ومع الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يشهده البلد، أعاد قرار مصرف الإسكان الأمل ولو ضئيلاً. فقد قرّر، وبعد توقّف دام حوالى الـ3 سنوات، فتح المجال لتقديم الطلبات لقرض شراء مسكن بمليار ليرة كحدّ أقصى مدته ٣٠ سنة ويقسّط بفائدة 5 في المئة أو ترميم منزل بـ400 مليون ليرة بفائدة 4.99 في المئة ومدّته 10 سنوات أو تركيب الطاقة الشمسيّة التي يتراوح سقفها بين ٧٥ و٢٠٠. فماذا في التفاصيل؟
ابتداءً من 20 حزيران، ستُطلق مجموعة قروض تستهدف ذوي الدخل المحدود والمتوسّط، الكترونيًّا. فتُقدّم الطلبات عبر التطبيق و"يبدأ الدفع بعد 10 أيّام من استيفاء كلّ مقترض الشروط المطلوبة" وفق ما يقول المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب لموقع mtv. هنا، لا بدّ من التطرّق إلى الشروط المطلوبة لقبول الطلب، وهي في ما يخصّ قرض شراء مسكن: ألا تزيد مساحته عن ١٢٠ متراً وأن يكون في القرى أو الريف أو المناطق النائية وألا يكون لدى المقترض أي مسكن أو منزل وأن يُرفق الطلب بإثبات لأجر أفراد العائلة الشهري على أن يكون الحد الأدنى للدخل العائلي 6 ملايين ليرة والحد الأقصى 20 مليوناً. هذا بالإضافة إلى أن يكون لبنانيًّا منذ أكثر من 10 سنوات وسجلّه العدلي نظيفاً. والأهمّ أنّه على المستفيد من أي قرض من هذه القروض ألا يكون قد حصل سابقاً على قرض مدعوم.
ماذا عن عدد المستفيدين؟ نسأل حبيب فيُجيب: "لا يُمكن تحديد عدد المستفيدين لأنّنا لا يمكن أن نحدّد عدد الذين سيتقدّمون بطلبات ولا يمكن حصرها وهو يتوقّف على كميّة الطلبات"، مضيفاً: "لا يُمكن أن نغطّي كافة الأراضي اللبنانيّة أو أن نعطي قروضاً لجميع اللبنانيين، فإمكانيّاتنا محدودة ونتّكل على أموالنا الخاصة وكذلك على الصناديق العربيّة والأوروبيّة ونحن بصدد أن نوقّع الأسبوع المقبل عقد تفاهم مع مؤسسة عربيّة".
ويشرح: "السبب وراء استثناء بيروت وضواحيها هو أنّ نظام المصرف ينصّ على ذلك وتعريف المدن والقرى يكون وفق وزارة الداخليّة. ومصرف الإسكان يؤمّن 80 في المئة من قيمة المنزل وعلى الشخص أن يؤمّن الـ20 في المئة المتبقّية".
ولكن، عاملٌ أساسيّ سيؤثّر على قيمة القرض خصوصاً أنّه بالليرة اللبنانيّة وهو سعر صرف الدولار الذي يتأرجح صعوداً ونزولاً، فماذا يقول حبيب؟ "لا علاقة لنا بسعر صرف الدولار إذا ارتفع أو انخفض فنحن حدّدنا القيمة بالليرة اللبنانيّة. وكلّ شخص "يعمل حسابو" ويقوم بالحسابات اللازمة بحسب القرية والبيت ومساحته" يختم الأخير.
إذاً حلم كثيرين سيتحقّق، ولكن... بشروط!