تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أقام " حزب الله " إفطارا في ذكرى "شهداء المقاومة الإسلامية" في بلدة زبدين، حضره رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وعضو الكتلة النائب أمين شري وعضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي والمسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا.
رعد: وأكد رعد في كلمة، "الثقة بشعب المقاومة وإرادته، فلا تهزنا أزمة اقتصادية نعرف أسبابها الحقيقية والمستثمرين عليها من الدول الخارجية". وقال: "أمام أزمة اقتصادية نقول "آخ". هؤلاء يتوهمون ويعبثون وغرهم الأمل والطمع، ولا يفهمون حقيقة شعبنا، لذلك يوغلون في الحماقات والرهانات الخاسرة، ولكن نشدد على وحدة الصف المقاوم للمضي في هذا الخيار إلى جانب بناء دولتنا".
أضاف: "معركتنا في هذا الاستحقاق ليست من أجل شق طريق أو حفر بئر أو ترتيب مصلحة خاصة هناك أو شخصية هنالك، بل من أجل أن نحمي بلدنا ونعيد بناء الدولة التي تحترم مواطنيها وتعمل من أجل خدمتهم ورعاية شؤونهم، من دون أن ترهن قرارهم السياسي ومستقبلهم للأجنبي أو لطامع بهذه البلاد. قدرنا أن نقبل بالشراكة ونمارسها في رعاية شؤوننا الداخلية، ونحن عملنا مع حلفائنا النواب وفي الحكومات لتكريس هذه الشراكة على قاعدة خيارنا الوطني الذي وجدنا أنه الوحيد الذي يملك جدوى في حماية لبنان والدفاع عنه".
وتابع: "من لا يريد للمقاومة وخيارها أن تحمي لبنان، فليدلنا على الخيار الآخر الذي يحميه من دون أن يعتمد على الأجنبي ومن ندعي صداقته لنا وهو يضع يده في فم الإسرائيلي ويمده في كل عام بأكثر من 13 مليار دولار دعما لإرهابه ورعاية لعدوانه وحماية لتفوقه على كل دول المنطقة وجيوشها".
وختم: "نقول بحكم تجربتنا وبما مارسناه من مقاومة، نحن وحركة أمل وكل فصائل المقاومة في هذا البلد، أنها هي التي تحمي لبنان ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلة هي التي فرضت توازن الردع على العدو الإسرائيلي ولجمته من أن يمارس أي غارة أو اعتداء".
قبيسي
وكانت كلمة لعضو كتلة "التنمية والتحرير" قبيسي قال فيها: "يريدون معاقبة المقاومة من خلال فرض عقوبات وحصار يفرضونه على لبنان بدعم خارجي وبتواطؤ داخلي. إن جمعنا هذا، هزمنا به عقوبات وحصارا يفرضونه على لبنان لأن ما نراه من تضامن وتكاتف وتكافل اجتماعي على مساحة الجنوب، يدل على أن هذا الشعب لا يهزم وأن من صمد بوجه الدبابة الاسرائيلية وهزمها، لا يمكن ان يهزم بلقمة خبز أو عقوبات تفرض على وطننا بدعم خارجي وتواطؤ داخلي، يريدون من خلالهما معاقبة المقاومة على إنجازاتها".
أضاف: "هزمنا إسرئيل بقوة مقاومينا وشهدائنا من كل الأحزاب الوطنية التي حاربت العدو ورفضت الخضوع والخنوع، ويحاولون هزم العنفوان والقوة والعزيمة لشعبنا والإرادة العظيمة التي واجهت كل التحديات وكل المؤامرات من اتفاق 17 أيار الى كل من عمل سياسيا في لبنان، أحيانا مناديا بالحياد وأحيانا أخرى ملمحا بتطبيع مع العدو الصهيوني. قسموا هذا البلد وفرقوه ولن يقدروا على تفريقنا، فقوتنا في وحدتنا وتماسكنا بوجه كل مؤامراتهم وحصارهم وعقوباتهم. نحن واجهنا القبضة الحديدية الاسرائيلية وهزمناهم، وهذا ما قض مضاجعهم، لهذا اتجهوا نحو حصارنا وحصار مغتربينا بتحويلاتهم وودائعهم، وافتعلوا أزمة اقتصادية، وكان لصوص الوطن ينقضون على ودائع الناس ليحملوا الأحزاب المقاومة مسؤولية التدهور الاقتصادي. يحاولون تشويه الصورة بأن يصبح من وقع على اتفاق 17 أيار وطنيا، ومن قاوم وحرر محط شبهة. والمعنى السياسي لكلامي هو أن لبنان المقاوم محاصر من الغرب والشرق، واسرائيل حرة طليقة في العالم العربي، ونحن الثنائي الوطني نتمنى ان نكون جمعا وطنيا في هذا البلد، لان افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي وحدتنا الوطنية الداخلية".
وتابع: "مع الأسف، لا يسعون للوحدة ولا يريدون قوة لبنان في مقاومته، بل ما زالوا يتغنون بأن قوة لبنان بضعفه وعلاقاته الديبلوماسية التي لم تحمه يوما، والشاهد على ذلك قتل مئات المدنيين في قانا داخل مركز لقوة الأمم المتحدة أمام الشاهد الدولي ولم يحرك أحد ساكنا، واليوم يعتدون على المصلين في المسجد الحرام، ولا نرى تحركا من جامعة عربية ولا من دول عربية، والشعب الفلسطيني يعاني ولبنان محاصر والدول العربية الممانعة تتعرض لربيع عربي مزيف، زينوه بشعار مغشوش".
وختم: "في لبنان شعارات واهية يستعملون فيها بعض الإعلام المأجور ليقنع اهلنا بأن الاحزاب المقاومة هي من تدمر الاقتصاد، وهذا كذب وافتراء. هم من اقفلوا البنوك وصادروا ودائع الناس ويحاولون تحميل المقاومين المسؤولية. خسئوا، لأن من قدم نفسه شهيدا لن يمد يده إلى قرش واحد من أموال الدولة. يحاولون تخريب هذا البلد وحصاره لتركيع مقاومته".
شري
وفي الختام، كانت كلمة لشري رأى فيها أن "المشروع الذي يتجلى في وجهنا موجود في بيروت انطلاقا من أمرين: الأول أن هناك ثماني لوائح يحملون الشعار عينه "لا لسلاح المقاومة" و "لا للاحتلال الإيراني في لبنان" وهو لتحميل حزب الله والمقاومة مسؤولية تغيير هوية البلد، أما العنصر الثاني فهو المال الذي يصرف بشكل غير معقول، ونحن نواجه في بيروت هذه المعركة الانتخابية".