تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
شارك وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في ندوة تحت عنوان "التعاون الإقليمي في الشرق الأوسط" في منتدى انطاليا الدبلوماسي الى جانب وزراء خارجية كل من العراق وفلسطين والنمسا.
وكانت للوزير بو حبيب مداخلات تطرّق فيها الى انعكاسات الازمة الاوكرانية على الشرق الاوسط سياسياً واقتصادياً.
واعتبر انها أبرزت اهمية العودة الى قرارات الشرعية الدولية لحل الأزمات في الشرق الأوسط أولها الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي يجب حلّه على قاعدة الدولتين وكافة قرارات الامم المتحدة .
واشار الوزير بوحبيب الى وجوب وقف التدخلات الإقليمية والدولية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة من أجل الحدّ من الأزمات.
كما تحدث الوزير بوحبيب عن المبادرة الكويتية التي أوقفت تدهور العلاقات بين لبنان والخليج معتبرا انها خلقت آلية لتنظيم العلاقات في ما بينها، وهي تتطلب وقتاً للوصول الى نتائج ملموسة.
كذلك تحدث الوزير بوحبيب عن التداعيات الاقتصادية للازمة الاوكرانية على الشرق الاوسط معرباً عن قلق الحكومة اللبنانية إزاء ما يحصل في أوكرانيا خاصةً على مستوى الطاقة والأمن الغذائي في لبنان. وأشار الى أن الحكومة اللبنانية تبحث عن مصادر للحصول على القمح و النفط، شاكرا دولة العراق على دعمها للبنان في مجال الطاقة الكهربائية, خصوصا في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه لبنان في العملات الأجنبية.
وكانت أعمال المنتدى الدبلوماسي بدأت يوم أمس الجمعة في 11/3/2022 برعاية وحضور رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، و عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من أكثر من 75 دولة وعدد من المسؤولين في منظمات إقليمية ودولية.
ويُنهي المنتدى اعماله غدا الاحد في 13/3/2022 وسيتم البحث خلال الندوات في مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية .
وعلى هامش اعمال المنتدى عقد الوزير بوحبيب سلسلة من الاجتماعات الثنائية، بحضور سفير لبنان في أنقرة غسان المعلم والدبلوماسي يوسف جبر، مع كل من نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، ووزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ، وكذلك مع المبعوث الأممي لدى سوريا غير بيدرسون، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
كما التقى الوزير بوحبيب مدير "مؤسسة المعارف" التركية ورئيس جمعية "موسياد" لرجال الأعمال الأتراك.