تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أن جوهر المعركة الانتخابيّة في 15 أيار المقبل هو إستعادة السيادة والشراكة الفعلية لأنهما المدخل الفعلي لبناء الدولة والمحافظة على الهوية اللبنانية والقضاء على الفساد والتعافي الاقتصادي والاجتماعي. كما حذّر من خطورة الامتناع عن الاقتراع لأنّه دليل إحباط أو لامبالاة أو استقالة من المواطَنة.
وفي لقاء إلكتروني حواري مع الاغتراب اللبناني بدعوة من جهاز الانتشار في "القوات اللبنانية"، قال "يحاولون التعامل مع كل مكونات الوطن كأنهم ضيوف عندهم، لكن بما يتعلق بنا فهذا أمر مرفوض. نحن شركاء مؤسِّسون، متمسكون بنهائية الولاء للوطن دون سواه ونهائية الميثاقية بين مكوناته. متمسكون بوجودنا وبدورنا الفاعل، لا عبر رفع شعارات موسميّة شعبويّة فارغة، بل بالفعل والقرار المصيري.
ورداً على سؤال، أجاب "لا شرخ بين الاجيال في القوات اللبنانية لأنها حملت منذ نشأتها نبض الشباب والثورة والمقاومة. كما انصهر في المقاومة اللبنانية شبّان وشابّات من كافّة المناطق ومن كل شرائح المجتمع وهذا كان وما زال عنصر قوّة وتجذّرٍ وغنى لها".
وأضاف نائب بعبدا "الأمرُ ذاته ينطبق على العلاقة الوثيقة بين الداخل اللبناني والانتشار. فالإنتشار اللبناني عامّة ما زال اكثر من أي وقت مضى متمسِّكاً بقيَم السيادة والتعددية والديمقراطية في لبنان وظهر ذلك جليّاً في الاعداد التي تسجلت للمساهمة في الاقتراع هذه السنة".
وختم بو عاصي "كل الاتكال على الرفاق القواتيين كي تكونوا، كما دائماً، دينامو الحركة أينما حللتم وجنود الديمقراطية الحقيقية رغم كل الصعاب، لأن في ذلك خلاص لبنان الذي نحبّ ونريد، رغم تخبّط دولة عاجزة مفلسة، آن الأوان لاستبدالها بأخرى تليق بشعبنا وتضحياته والاجيال الاتية".