تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
بالفعلِ، وزيرنا للطاقةِ "يُبدِعُ" بإنجازاتهِ هذهِ الأيامَ…
لا تسألونا مَن أين يأتي بهذهِ الطاقةِ التي عندهُ.
في الأيامِ الأخيرةِ، احتلَّ الشاشةَ الصغيرةَ بامتيازٍ. وعلى هذا المعدَّلِ، سيحتلُّ الشاشةَ الكبيرةَ أيضاً.
كلُّها مسألةُ أسابيعٍ وتأتي الانتخاباتُ. ويعودُ كلُّ وزيرٍ من حيثُ أتى، إلاَّ وليد فيّاض…
"طلَّ من الطاقة" ولا أحدَ يردّهُ!
وكما يقول لي أحدُ زوارنا الأجانبِ:
عندكم وزيرٌ مميَّزٌ، ولو كان بلا خطَّةٍ ولا مشروعٍ...
هو لا يفرِّقُ سياسياً بين اليمينِ واليسار، لكنْ التسريحةَ و"الغِرَّةَ" لابقتلو، و"بيسلِّي ومهضوم"...!
***
تقولُ حكومة "النجيب العجيب" إنها تحضِّرُ خطَّة "مبكَّلةً" للكهرباءِ.
والحقيقةُ أنها "مبكَّلة جداً" على أعناق الناسِ لتخنقهم!
ألم يقلْ العجيبُ:
بعدَ اليومِ، لا كهرباءَ مجاناً يا ناس، ويجبُ أن تتحمَّلوا!
نعم، هذه هي "الخطَّةُ التي "بكَّلوها"، هو والوزيرُ الذي طلَّ من الطاقةِ!
لكن "المعلِّم وليد" فاقَ "المعلّم نجيب" هضامةً، إذ يقول:
انتظروني يا جماعة. 5 سنين ويكونُ عندكمْ كهرباءٌ 24 على 24!
***
5 سنين و24 على 24!
ستقولون يا ناس: سمعنا هذا الكلام 100 مرَّةٍ، وكذبوا علينا 100 مرَّةٍ!
نعم، ولكن نحنُ في حكومة النجيب معروفون جميعاً بأننا لسنا كذّابينَ...
نحن في حكومة النجيبِ، "سنَجيبُ" لكم "التيار" من الأردن، من مصر، من العراق، ومن كعبِ الدِسْت…
و"سنَجيبُ" لكمْ آخرةَ التقنينِ.
***
كان في وُدِّنا أن نصدِّقكم يا جماعة، ولكن، مع الأسف، تجاربكم هي التي تُكذّبكم، والوقائعُ تفضحكم.
كلُّ ما تفعلونه هو تقطيعٌ للوقت، وعودٌ بوعود.
الخداعُ بـ"الدولارِ الكهربائيِّ"، وخداعٌ بالدولارِ الجمركيِّ، وسائر الدولاراتِ الخبيثةِ في موازنتكم الممسوخةِ!
والخداع في سلفةِ الكهرباءِ، من خارجِ الموازنةِ أو دَاخلها!
والخداعُ الأكبرُ بوعدِ الـ24 على 24، في خطَّةِ الـ5 سنينَ المزعومةِ…
وكلُّ الحقيقةِ، هي وكأنكمْ "ضاربين عَينكم" على ابتلاع 45 مليارَ دولارٍ مرَّة جديدةً، من أجلِ الـ"لا كهرباء" مرَّة جديدةٍ!
***
ستقولونَ في حكومةِ "النجيبِ العجيبِ" إن هذهِ ظنونٌ، وأن علينا أن نصدِّقكمْ، هذهِ المرَّةَ.
ولكنْ، كيفَ نُصدِّقُكم وروائحُ فضائحِكم تتسرَّبُ كلَّ يومٍ…
من خلفَ الكواليسِ تتسرّبُ، ومن عيونكمْ تشعُّ…
من تنفيعاتِ المشاريعِ والتلزيماتِ… إلى استثمارِ "الكورونا" بمستلزماتها وفحوصاتها المدروسةِ على قياسِ الأقربين والمحاسيبِ.
كيف نصدّقُكم وأنتم تدبِّرونْ فاتورةً صاروخية للهاتف والانترنتْ، ستسلخُ جِلدَ المواطنينَ،
والأهمُّ الأهمُّ، كيفَ تَجرؤونَ على النظرِ في عيوننا، وأنتمْ تتنعمون بأموالنا المسلوبةِ والمهرَّبة، وترفضونَ أيَّ تحقيقٍ حولها، وتتهرَّبون من إعادةِ الحقِّ إلى أصحابه؟
فعلاً، الذينَ استحوا ماتوا، ومعهم ماتت الدولةُ...!
فقط، سنرتاحُ إذا قالَ الشعبُ كلمتَهُ الحرَّة في أيار،
وهو ذاتَ يومٍ سيقولها... وعاجلاً أو آجلاً سيقولها!