تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أعلن الشيخ نعيم قاسم أننا «سنخوض الانتخابات بتحالفات واضحة ركيزتها حلفاؤنا من القوى السياسية الحالية، ومجموعات المجتمع المدني الحليفة وكذلك الشخصيات التي لها حضورها الشعبي». وقال: «كما ينتظرون نتائج الانتخابات. نحن أيضاً ننتظرها كمحطة شعبية ضرورية لقلب الصفحة في لبنان. والقوات اللبنانية هي مركز الاهتمام الأميركي – السعودي لمواجهة «حزب الله» وحلفائه».
وقال قاسم في لقاء سياسي: «لجأوا إلى الحرب الاقتصادية والتي بدأتها أميركا بوضع لوائح للعقوبات، ووضع خطوط حمر للبنان للتعامل مع دول من دون أخرى، والتدخل في إدارة البنك المركزي والدولار، ظناً منهم بأن هذه العقوبات الاقتصادية وهذا الضغط على حزب الله وعلى لبنان، يحدث مشكلة بين اللبنانيين وحزب الله فيحملونه مسؤولية ونتائج الحصار وهذا الضغط فينفصلون عنه أو يواجهونه، كانت النتيجة أن الحزب قام بإجراءات تخفف وتؤسس وتواجه هذه الحملة الاقتصادية والعقوبات، منها حملة التكافل الاجتماعي، وخطوة استقدام المازوت الإيراني. إذاً كسر حزب الله الحصار الأميركي بالمازوت الإيراني والتكافل والصمود وأوجد تحولاً في المواجهة». وأضاف: «السعودية وجدت بأن نتائج الانتخابات يمكن أن تكون غير الذي يتوقعونه، فقررت أن تبدأ هجومها على حزب الله بحجة تصريح الوزير قرداحي وبعدها وضحت بأن هذا الهجوم على حزب الله، وأخرجت كل المختبئين والساكتين، فظهر السفير الخوجا والعسيري وكل الصحف والإعلام، وتبين أن هناك منهجية جديدة لها علاقة بمتابعة السعودية للبنان وهي التدخل في الانتخابات النيابية مباشرة من خلال دعم القوات اللبنانية وحشد كل الدعم لهم كرأس حربة في المشروع الذي يتقاطع مع المشروع الأميركي لتأمين الغالبية للطرف الآخر».