تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كشفت دراسة جديدة عن السبب وراء عدم شعور النساء اللواتي يرتدين ملابس قصيرة في الليالي الشتوية الباردة بالبرد على الإطلاق.
بدأت درجات الحرارة في الانخفاض وسننتقل جميعا إلى ارتداء السترات والمعاطف في كل مرة نترك فيها المنزل - ولكن عندما يتعلق الأمر بالخروج إلى حانة أو ناد، فإن الكثيرات من النساء يفضلن ترك معاطفهن في المنزل والخروج بملابس بسيطة وجريئة، ما يدفع الكثيرين للتساؤل: كيف لا يشعرن بالبرد؟.
هذا بالضبط هو السؤال البحثي الذي شغل روكسان فليغ، طالبة دراسات عليا في علم النفس الاجتماعي بجامعة جنوب فلوريدا، بحسب موقع "واللا".
صاغت فليغ و6 من زملائها دراسة تفحص كيف أن النساء اللواتي يخرجن بملابس عارية في وقت متأخر من الليل عندما تكون درجات الحرارة منخفضة بشكل خاص لا يتجمدن.
الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس الاجتماعي وجدت دليلا على أن "الرغبة الذاتية تمنع الشعور بالبرد".
وقالت فليغ: "عندما يركز شخص ما على مظهره، فإن احتياجاته اليومية تأتي في المرتبة الثانية بعد الأولوية. تركز النساء الجذابات بشكل أكبر على الرغبة الذاتية ولا يشعرن بالبرد".
وأوضحت أن بحثها يستند إلى ما قالته المغنية كاردي بي في عام 2014: "الجو بارد بالخارج لكني ما زلت أشعر بالحر".
وتابعت: "بشكل أساسي، يبدو أن ما تقوله كاردي بي هو أنها تركز بشكل كبير على شكلها وما ترتديه أكثر من الشعور بالبرد. ذلك يتناسب تماما مع المنظور النظري الأساسي الذي استخدمته لإجراء بحثي- الرغبة الذاتية".
وأضافت الباحثة: " تذهب نظرية الرغبة الذاتية إلى أنه عندما تكون النساء أكثر تركيزا على مظهرهن، فإن هذا التركيز يقلل من كمية الموارد المعرفية التي لديهن لتقييم حالتهن البدنية".
ومضت بالقول: "عندما تكون النساء في حالة من الرغبة الذاتية، فإنهن أقل وعيا بمدى جوعهن ومعدل ضربات قلبهن. هن أقل قدرة على التعرف على ما يحدث لهن في الجسم".
وخلصت الدراسة إلى أن النساء "أظهرن تفضيلا واضحا للجمال على الراحة".
أجرى فريق البحث مقابلات مع نساء وقفن عند مدخل النوادي لمدة خمس ليال باردة في فلوريدا - حيث تراوحت درجات الحرارة من 4 إلى 10 درجات مئوية.
سُئلت المشاركات، من بين أمور أخرى، إلى أي مدى يميلون إلى الانشغال بمظهرهن؟ كم شربن من المشروبات؟. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كشفن كمية كبيرة من الجلد، اللواتي كن يرتدين القمصان والتنانير القصيرة، لم يشعرن بالبرودة أكثر من النساء اللائي ارتدين المعاطف والسراويل الطويلة.