تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أسف "المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية"، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، "لهذا الدرك السياسي الممارس من قبل السلطات الحاكمة في لبنان خلافا للنظام الديمقراطي وعملا بالنظام الشمولي التوتاليتاري، فسخرية هذا القدر أن يرى الشعب اللبناني طغمة حاكمة تتناتش السلطة على قاعدة المحاصصة والكذب والرياء والعهر السياسي، والمؤسف أن بعض مكونات هذه السلطة الفاسدة ينأى بنفسه عن الصراعات الثنائية بين بعض الحلفاء السماسرة".
واذ أعلن المجتمعون "رفض هذا النموذج من السلطة القائمة"، طالبوا المجتمع الإقليمي والدولي ب "مساعدة نخبة النخبة من القادة السياسيين الشرفاء على تخطي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان"، كما طالبوا المجتمعين العربي والدولي بمساعدة الشرفاء في تذليل المسائل العالقة في ما خص التحقيقات القضائية في جريمة مرفأ بيروت، كما المساعدة على إبراز الحقيقة الجلية في أحداث الطيونة". كذلك طالبوا المجتمعين العربي والدولي ب "المساهمة في إيقاف تعطيل عمل السلطة التنفيذية من خلال المساهمة في إيجاد مخرج لائق ودستوري للعمل السياسي اللبناني استنادا إلى النظام الداخلي لعمل مجلس الوزراء".
وطالبوا أيضا البطريركية المارونية ب "العمل بطريقة جدية لعودة الدولة إلى كنف العمل الديمقراطي وعدم التقاعس والاكتفاء بالعظات الأسبوعية والمذكرات".
ولفت المجتمعون الى أن "بعض المراجع المسيحية تسعى إلى استقطاب عدد كبير من الناخبين بواسطة خطة محكمة مدروسة عنوانها المساعدات العينية الاجتماعية، تحت مسميات عديدة بغية تضليلها وتوظيفها في عملية الانتخابات المقبلة، وأكدوا رفضهم "هذا الأسلوب السافل والهادف إلى تكوين كتل نيابية موالية لتوظيفها في الاستحقاق الرئاسي هذا أولا، وثانيا لإظهار فريق مسيحي أنه غير قادر على تحقيق مصلحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في امتدادها عربيا بطريقة غير شرعية". وتمنوا على البطريرك الماروني "الحريص على مقام رئاسة الجمهورية مساعدة الشرفاء التواقين إلى فك أسر الرئاسة قبل فوات الأوان".