تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
رئيس الجمهورية: للفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وما يصدر عن افراد او جماعات خصوصا اذا ما كانوا خارج مواقع المسؤولية
#الثائر
الرئيس عون رحب باي مسعى للجامعة العربية لاعادة العلاقات الأخوية مع السعودية: معالجة ما حدث مؤخرا يجب ان يكون من خلال حوار صادق بين البلدين
رئيس الجمهورية: لبنان لن يتردد في اتخاذ أي موقف يساعد في تهيئة الأجواء لمصارحة تأخذ في الاعتبار السيادة الوطنية والحرص المتبادل على مأسسة العلاقات
السفير زكي: المصلحتان اللبنانية والخليجية هما هدفنا وسبيلنا للتوصل الى مخرج وهناك تطمينات للبنانيين المقيمين في الخليج
رئيس الجمهورية تناول شؤون وزارة الدفاع مع الوزير سليم وابرق الى رئيس الوزراء العراقي مجددا ادانته لمحاولة اغتياله
ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي خلال استقباله له قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان لبنان "حريص على إقامة افضل العلاقات واطيبها مع الدول العربية الشقيقة، ولا سيما منها المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولم يترك مناسبة الا وعبر عن هذا الحرص"، لافتا الى ضرورة الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وبين ما يمكن ان يصدر عن افراد او جماعات، خصوصا اذا ما كانوا خارج مواقع المسؤولية، آخذين في الاعتبار مقتضيات النظام الديموقراطي الذي اختاره اللبنانيون والذي يضمن حرية الرأي والفكر ضمن ضوابط القانون.
واكد الرئيس عون للسفير زكي انه يجب معالجة ما حدث مؤخرا بين لبنان والمملكة العربية السعودية، "من خلال حوار صادق مبني على أسس الاخوة العربية والتعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولتين الشقيقتين نظرا لما يجمعهما من علاقات تاريخية كانت دائما وستبقى لمصلحة الشعبين".
ورحب رئيس الجمهورية باي مسعى تقوم به جامعة الدول العربية لاعادة العلاقات الأخوية بين البلدين الى سابق عهدها لا سيما وان لبنان لا يكن للمملكة الا الخير والتقدم والازدهار، معتبرا ان المصارحة في مثل هذه الأوضاع هي عامل أساسي لتقريب وجهات النظر ورأب أي صدع، ولن يتردد لبنان في اتخاذ أي موقف يساعد في تهيئة الأجواء لمثل هذه المصارحة التي تأخذ في الاعتبار السيادة الوطنية والحرص المتبادل على مأسسة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين لضمان ديمومتها وعدم تأثرها باي احداث فردية وعابرة.
تصريح زكي
وبعد اللقاء، صرح السفير زكي للصحافيين فقال:
"تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية اليوم ، وانا هنا بتكليف من الأمين العام لجامعة الدول العربية للتعرف على الموقف في ما يتعلق بالازمة الأخيرة التي حصلت بين لبنان والمملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج على خلفية التصريحات الإعلامية لوزير الاعلام منذ فترة. هذا جهد من الجامعة العربية للتعرف على الموقف أولا، واذا ما تبين ان هناك إمكانية ان نبذل جهدا كي نتمكن من تقريب وجهات النظر بين الجانبين وحل هذا الاشكال، فذلك يكون امرا طيبا. ان المصلحة اللبنانية والمصلحة الخليجية هي هدفنا وسبيلنا للتوصل الى مخرج لهذا الوضع."
أضاف: "ان الحوار مع فخامة الرئيس كان كالعادة صريحا وجيدا، وسألتقي بدولة الرئيس ميقاتي ثم دولة الرئيس بري وان شاء الله نتمكن في نهاية هذا اليوم من القول اننا نذهب في الاتجاه الصحيح بشكل عام و تكون الأمور إيجابية".
سئل عن إمكانية زيارته السعودية، فأجاب: اذا احتاج الامر زيارة المملكة فهذا وارد، اننا نزور المملكة العربية السعودية في كل الاوقات وهذا امر مطروح دائما، لكن يجب أولا ان نشعر ان هناك حلحلة في الازمة حتى يمكن ان نأخذها الى مرحلة مقبلة.
سئل: هل من تطمينات للبنانيين المقيمين في دول الخليج، أجاب نعم.
وزير الدفاع الوطني
على صعيد آخر، استقبل الرئيس عون وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم واجرى معه جولة افق تناولت التطورات الراهنة والمواقف المستجدة وسبل معالجتها. كما تطرق البحث الى أوضاع مؤسسات وزارة الدفاع وحاجاتها في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
برقية الى رئيس وزراء العراق
وابرق الرئيس عون الى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مجددا ادانته لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر امس الاحد وهنأه بالسلامة، متمنيا للعراق وشعبه الشقيق دوام الامن والاستقرار والوحدة الوطنية.