تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
زار رئيس جمعية غدي ورئيس مجلس ادارة غدي نيوز فادي غانم العاصمة الاردنية عمان، وعقد سلسلة لقاءات واجتمع مع وزير البيئة الأردني نبيل المصاروة ، وحضر اللقاء وزير البيئة السابق الدكتور طاهر الشخشير .
عرض غانم المشاريع والنشاطات البيئية التي قامت بها جمعية غدي في لبنان والأردن، خاصة خلال فترة تولي الوزير السابق الشخشير مهام الوزارة، ومن بينها نقل مشاريع التربية البيئية من لبنان إلى الاْردن، وكذلك نقل وتشجيع زراعة الصنوبر المثمر إلى عدة مناطق في الأردن.
وشدد غانم على متانة العلاقة مع الاخوة في الاْردن الشقيق، وأهمية التعاون خاصة في المجال البيئي، وأبدى استعداد جمعية غدي لبذل كل ما يمكن لتعزيز هذا التعاون في خدمة مصلحة البلدين والبيئة والإنسان بشكل عام، وطرح عدة مشاريع للتعاون المستقبلي بين غدي ووزارة البيئة الأردنية.
مصاروة
رحب الوزير مصاروة بزيارة غانم مستذكراً الود والعلاقة الخاصة التي تربطه بلبنان وشعبه منذ كان سفيراً لبلاده في بيروت، وقال مصاروة: إن وطن الأرز يحتضن الجميع، وله مكانة خاصة في قلبي. وعبّر عن تعاطفه مع الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وأعرب عن استعداده لتقديم كل ما يمكن للمساعدة في سبيل تخطي هذه المحنة، وقال: إن الاْردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله، يقف إلى جانب لبنان وشعبه، وقدم وما زال يقدم عدة مساعدات من دواء ومواد غذائية وطبية وغير ذلك، ونحن كوزارة وزارة بيئة جاهزين لاستكمال ودراسة وتطوير البرامج مع جمعية غدي.
الشخشير
تحدث الدكتور شخشير عن تجربته في التعاون مع جمعية غدي، مبدياً إعجابه بما قامت به الجمعية في لبنان، شارحاً أنه اطّلع على نشاطاتها عن كثب خلال زيارته للبنان، وركّز على أهمية التعاون والمشاريع التي تم إنجازها سابقاً في لبنان والأردن ، واعتبر الشخشير أنه هناك إمكانية لتنفيذ عدة مشاريع مستقبلية تهم البلدين، وأنه على استعداد شخصياً لتقديم كل ما يلزم في سبيل إنجاح هذا التعاون الحضاري والإنساني الذي يهم البلدين .
وفي الختام شكر غانم الوزير مصاروة والإخوة في الاْردن على حفاوة الاستقبال والعاطفة الصادقة تجاه لبنان، ووعد غانم بالعمل على استمرار التعاون، وتقديم عدة مشاريع في هذا الإطار، وقدم درعاً تذكارياً للوزير مصاروة كعربون وفاء وتقدير لجهوده في مجال البيئة والتعاون مع لبنان وجمعية غدي بشكل خاص.