تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الاسبوعي الكترونيا، برئاسة اللواء عصام ابو جمرة ، وهنأ المجتعمون المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما بحلول عيد المولد النبوي الشريف، سائلين الله أن "ينعم لبنان بالعيد المقبل وقد حل في ربوعه الأمن والإستقرار والازدهار".
وناقش المجتمعون المستجدات السياسية والامنية ، ودانوا ما "شهدته بيروت ولبنان الاسبوع الفائت من احداث امنية ظن اللبنانيون ان الزمن طواها الى غير رجعة، لكنها عادت بمشاهد المتظاهرين والمسلحين واطلاق النار على خطوط التماس القديمة بين الشرقية والغربية، مع ما سببته اعمال العنف هذه من ضحايا بشرية وخسائر مادية في الابنية والممتلكات".
وشجبوا "الشحن الحزبي الطائفي الذي يصب في خانة إلاستثمار الشعبوي الانتخابي على حساب المصلحة الوطنية، وكأنه لا يكفي وقوع 200الف قتيل ليتعلم المحرضون على القتل والتهجير أن لا خلاص للبنان إلا عبر احترام القضاء وكل مؤسسات الدولة الشرعية ، فيترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله، ولم يدرك محركو الفتن أن ثمة توازنات إقليمية ودولية لم تبدل قيد انملة من التعددية الطائفية المحكومة بالعيش المشترك بين اللبنانيين".
وناشد المجتمعون المراجع الحزبية والسياسية والدينية كافة "مخافة الله ووأد الفتنة في مهدها وخصوصا ان الهم المعيشي بات يشكل اولوية الأولويات، وهولا يرحم أيا من الطوائف والمذاهب، فالدولار لامس 21000 ليرة ولا مسؤول مصرفي يحاسب، والغلاء والإحتكارات تتحكم برقاب المواطنين على المستويات كافة، والبرد القارس في ظل ارتفاع اسعار المحروقات يدق الابواب، فيما الحكومة في موت سريري ما كان ينقصها سوى الخلاف بين وزرائها الذين كشفوا اقنعتهم فتبين رغم تحذير التيارالمستقل انهم بعيدين كل البعد عن الاستقلالية والحياد حتى الاختصاص، اختيروا لتمثيل كتلهم السياسية ، وهذا هو المرض الخبيث الذي شكل علة العلل منذ العام 1975 حتى اليوم، التي تعيدنا مع كل حكومة الى نقطة الصفر".
وحذروا المسؤولين في السلطة الحالية "من مغبة التلاعب بالقوانين، لاستحداث محاكم وهيئات تحت ضغط حزبي لإنتاج تسويات او للالتفاف على صلاحيات إرضاء لأشخاص وجهات سياسية، ما يخلق سابقة خطرة تنتقص من هيبة السلطة وعزيمتها بخاصة القضائية التي فيها بداية واسئناف وتمييز، اضافة الى ما يصيب السلطتين التنفيذية والتشريعية من اساءات".