تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ، في المقر العام للحزب في معراب، وفدا من "الجبهة السيادية من أجل لبنان" في حضور رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوات" شارل جبور. وقد ضم الوفد: رجينا قنطرة، القاضي بيتر جرمانوس، رازي الحاج، كميل جوزيف شمعون، بشارة خيرالله، رياض عبيد، بطرس طراف، جوزيان رزق، ميشال مللو، شكري مكرزل، سليمان حبيقة، مليسا حروق، محسن مكاري، أمين إسكندر، سلمان سماحة، عماد شمعون، ميشال يزبك، عبدالله الحمصي، زكريا داوود، أنطوان الأسمر، شربل عازار وجوزيان ساسين.
عقب اللقاء، صرح عبيد باسم الوفد قائلا: "إنه لشرف رفيع لي أن يكلفني رفاقي في "الجبهة السيادية" بإلقاء كلمتهم، وهم الذين نذروا أنفسهم "من أجل لبنان. ونحن إذ نؤم اليوم "معراب"، عرين الرجولة والوطنية وعنوان التضحية من أجل لبنان، وفي هذه اللحظة التاريخية والحساسة من تاريخ لبنان الحبيب بالذات، فلكي نشد على أياديكم أولا أيها الرفاق في "القوات اللبنانية" حيث تتعرضون حاليا الى أبشع حملة شيطنة مبرمجة تقوم بها الدعاية الإيرانية بواسطة عملائها في لبنان، تلك الحملة التي تسبق عادة فصائلها المقاتلة، أو تفتح لهم الطريق".
ولفت إلى أنه "بعد أن سقطت معظم مواقع السلطة اللبنانية في أيديهم، مع الأسف، ولم يبق حرا منها إلا بعض القلاع اللبنانية الصامدة في وجه هذا الاحتلال البغيض، وتقف "معراب" في مقدمة تلك القلاع العصية عليهم، فإنه وبالتزامن، قد بدأت تلوح في الأفق إشارات واضحة تدل على أنهم يستعدون لتوتير الموقف المتوتر أصلا، متوعدين ومهددين بالويل والثبور وعظائم الأمور، وهم يتوقعون من "القوات اللبنانية" ومن كل وطني سيادي شريف الضعف أو رفع الرايات البيض، فكم هم واهمون.. ومن هذه النقطة بالذات نحن نرى أنّ زيارة اللواء أشرف ريفي والرئيس كميل دوري شمعون إلى معراب وغيرهما من السياديين كانت الرد القاصم على كل ترهاتهم ومخططاتهم الظلامية".
وشدد على أننا "من هنا، أيها الرفاق، نؤكد على أن نضالنا لتحرير لبنان واستعادة سيادته على كامل أرضه، نضال سلمي، وإن المواجهة السلمية هي شكل من أشكال النضال الراقي يتماشى مع دور لبنان الحضاري كواحة محبة وسلام يلجأ إليها أعداء الحروب العبثية التي تنخر في أرجاء البلاد من حولنا"، معتبرا أننا "نرى أن التغيير الحقيقي يبدأ في صندوق الاقتراع، من هنا نطالب الأمم المتحدة، ودول العالم الحر، وأخوتنا في الدول العربية أن يبادروا إلى إجراء ما يلزم لمراقبة الانتخابات المقبلة حفاظا على النزاهة وصولا الى الديمقراطية التي يريدها شعبنا".