تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ، خلال لقاء سياسي أقامه "حزب الله" في بلدة الزرارية، على أن "الغدر القواتي الذي ارتكب الخميس مجزرة لها حسابها، لكننا لن نندفع إلى حرب أهلية ولن نهدد السلم الأهلي، ولكننا أيضاً لن نقبل بأن يذهب هذا الدم هدراً، وعلى الدولة أن تحقق وتصل إلى الجاني لتحاسبه، فهذا عملها"، مضيفاً "ننتظر أولاً لنرى ماذا ستفعل الدولة، لكننا لن ننسى دم الأبرياء من أهلنا".
وقال: "عندما نزل الناس إلى الشارع تحت شعار مكافحة الفساد في البلد، رفعت شعارات في الزلقا وجل الديب حزب الله ارهابي ولا نريد احتلالاً إيرانياً في لبنان. سأقولها بصراحة، أولاً إذا كان من إرهاب فهو ممن يطرحون هذا الشعار، لأن كل تاريخهم مجازر وتهديد للسلم الأهلي وطعن له. ما قصة الاحتلال الإيراني؟ أين هو؟ من يرى عسكرياً إيرانيا في لبنان؟ هؤلاء هم العنصريون المتصهينون في ساحتنا الداخلية، وهم مرتزقة الخارج، يتحدثون عن الاحتلال الإيراني وهم يقصدوننا، لأننا في مفهومهم نحن جالية إيرانية، أما هم ففينيقيون من صدف الأرجوان".
أضاف: "هذا الحقد المتراكم، وهذه الضغينة وخيارهم السياسي الذي هو ضد مصلحة لبنان وسيادته خيار التآمر عليه. حرصنا بكامل إرادتنا على السلم الأهلي بين اللبنانيين لئلا يتكرر ما حصل أيام الحرب الأهلية من لغة طائفية واقتتال وعبث طائفي بين المناطق والمكونات، وبوعينا وتصميمنا وحرصنا وتقديرنا للمصلحة العليا للبنان واللبنانيين، ذهبنا إلى تفاهم مع أكبر مكون مسيحي، وتفاهمنا مع التيار الوطني الحر عام 2006 لنحفظ السلم الأهلي، ونقطع الطريق على أي تفكير بالفتنة الداخلية بضرب الاستقرار بين اللبنانيين".
وتابع رعد "عطلوا تشكيل الحكومة عاماً ونصف العام، وأرادوا كسرنا من خلال حصارهم، وبخاصة في موضوع البنزين والمازوت، وعندما كان قرار المجيء ببواخر المازوت من ايران، كانت الرسالة واضحة بأننا جاهزون لأي مواجهة وكسرنا الحصار، عندئذ تلكأ الأميركي، وفي ليلتين شكلت الحكومة التي نحن مع تشكيلها لأن البلد من دون حكومة ذاهب الى الفوضى والسلم الأهلي فيه مهدّد، ولأننا حريصون على السلم الأهلي والهدوء ولزوم أن تتفاهم الناس مع بعضها بالتي هي أحسن".