Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الراعي بمناسبة الاستقلال: اللبنانيون أقوى من كل الحروب - حدث أمني في محيط السفارة الأميركية في لندن - هوكشتاين يغادر إسرائيل من دون الإعلان عن نتائج المباحثات - وهاب: وليد بك بدك تسمحلي دروز اسرائيل ليسوا شماعة وليسوا مسؤولين عن الحرب - الغارات متواصلة جنوبا... والحزب يتصدى لقوة اسرائيلية في الخيام - الفرد رياشي: لا استقلال حقيقي الا لما نستقل عن النظام المركزي المتخلف - المطران بقعوني عرض مع لحود اوضاع الروم الكاثوليك والقطاع الزراعي - من رمى قنبلة الدخان في عيون نتنياهو؟! - سر الاتصال 007 ويد الموساد! ...هكذا أفشل نتنياهو مهمة هوكشتاين والحل يبدأ بتسليح الجيش - مَنْ له أذنان سامعتان فليسمع - عدد العائدين يلامس النصف مليون: سقوط ذرائع منع عودة النازحين - "الجماعة الإسلامية" تكتشف خطيئتها وتنكفئ - الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي: الفجوات مستمرة - زيلينسكي: استخدام روسيا صاروخا جديدا في الحرب تصعيد خطير - اتّصالات تهديد مشبوهة لفرن الشباك والدكوانة ومار روكز والشوف! - بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: احيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار - هوكستين "المتفائل" في تل أبيب يحتاج إلى جولات إضافية لإحكام الاتفاق مع لبنان - خسارةٌ غيرُ معلنةٍ! - اللواء البيسري في أمر اليوم: الوحدة الوطنية السلاح الاقوى في مواجهة اساليب الاحتلال الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين - بُشرى إلى الطلاب والمعلّمين..!

أحدث الأخبار

- الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو - بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء - هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ" - رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره - عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة - وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد - راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة - COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي - دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم - دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش"

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
بدأ بدفع مبالغ مادية ويطلق وعوداً بإعادة الإعمار.. «حزب الله» يحاول احتواء تداعيات الحرب!
المزيد
قائد الجيش: لا خوف على الجيش والافتراءات وحملات التحريض لن تزيده إلّا صلابة
المزيد
نيويورك تايمز: صواريخ "حزب الله" تظلّ تهديداً.... الاستخبارات الأميركية: اتفاق وقف النار يظل أفضل فرصة "لإعادة الإسرائيليّين" إلى منازلهم
المزيد
اتصالات مشبوهة في بعض المناطق.. هذا ما حصل ليلاً!
المزيد
أميركا: إسرائيل تحقق أهدافها ونهاية حربها مع "حزب الله" اقتربت
المزيد
مقالات وأراء

كيفية الخروج من الأزمة الدستورية؟

2021 آذار 14 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


د. عصام نعمة إسماعيل


عندما تقع أزمة فإن المنطق والعقل وحب الوطن يدفع إلى البحث عن صيغ للخروج من الأزمة، وليس من العقل بشيء الاستمرار في الأزمة والتفرج عليها، من هنا ندخل إلى الإشكالية المتمثلة في كيفية إنتاج دولةٍ متطابقةٍ مع مجتمعها إذ أن إقامة التكامل والتوازن بين الدولة والمجتمع هو التحدّي الذي تواجهه الدولة اللبنانية.

لقد أثبتت الفلسفة السياسية بأن المجتمعات ذات التعددية الدينية والإثنية، تميل إلى التعايش، وليس إلى التلاحم. وأن العامل المؤثر في قيام علاقات تعايش راسخة، هو تحقيق العدالة وسيادة الديمقراطية والمساواة وعدم تسلط مجموعة على أخرى، والاعتراف بالآخر. على عكس ذلك، يؤدي التمييز والتهميش إلى ظهور نزعة التقوقع لدى الأقليات في بلد ما، ممّا يقوي من مشاعر الخصوصية لديها.

لقد تبيّن أن النظام السياسي اللبناني يخضع لجملة مؤثرات، نوجزها كالآتي:
- المؤثر الخارجي: إن مهندس العلاقة التعاقدية بين الطوائف أو فارضها هو دائماً طرفٌ خارجي،
- حصص الطوائف: وفق هذا النظام، ما من فئةٍ مهمّشةٍ في تاريخ لبنان، فهو البلد الوحيد في المنطقة الذي استطاعت فيه جميع الفئات أن تشارك في السلطة. صحيحٌ أنّ كلّ فئة حاولت أن تسيطر على سائرها، لكنّها لم تتمكّن من ذلك، وقد تعلّم الجميع أنّه لا يمكن لفئةٍ أن تسيطر على الجميع.
- الولاء للطائفة سابق على الولاء للدولة: يهيمن على مشاعر قسم كبير من اللبنانيين أن الدولة عدوّ المواطن، فالدولة عدوّتي، أبحث عن كيفية الاستفادة منها، وهذا ما يضعف الدولة لصالح أحزاب طائفية ومجموعات تأخذ مكانها، أو تأخذ دور الوسيط بين الشعب والدولة، للمحافظة على الفرد في الدولة. فكانت قوة الطوائف مهيمنة على قوة الدولة، والحق في ذلك ليس على الطوائف بقدر ما هو على التسويا ت التي كانت تحصل والتي من شأنها تغييب دور الدولة لصالح الجماعات.
-عدم تطبيق القانون: إن مدخل بناء الدولة هو من خلال وجود قانون يحتكم إليه جميع الناس بالتساوي)، فتطبيق القانون هو معيارٌ أساسيٌ للولاء للدولة وليس للولاء للطائفة، واستبعاد القانون يدفع نحو الامتناع عن المساءلة والمحاسبة والمراقبة
- فقدان الحوار: يرتكز النموذج اللبناني على الإعتراف بالتنوع وبوجود الآخر بالإضافة إلى التمثيل والحوار بين الأفرقاء إن إعتماد الحوار البنّاء والمتكافئ بين جميع الأفرقاء هو السبيل الأفضل والأضمن من أيّ حلولٍ مفروضةٍ لا تراعي المصلحة الوطنيّة

وبالعودة إلى الإشكالية المتمثلة في كيفية إنتاج دولةٍ متطابقةٍ مع مجتمعها، وللخروج من الأزمة ينبغي توصيف هذه الأزمة والاتفاق على أسبابها ثمّ البحث عن الحلول:
وللوصول إلى الحل المثالي يقتضي حسن تشخيص المشكلة:
هل هي بسوء اختيار رجال الحكم،
هل هي بهيمنة طائفة
هل هي بالفساد
هل هي تأثيرات العدو الخارجي
هل هي بسوء اختيار نظام الانتخاب
هل هو النظام الحزبي


ثمّ بعد تشخيص المشكلة، نبدأ بالبحث عن الحلول:
لكن تواجهنا مسألة أن النظرية الصالحة في العلوم السياسية لا تثبت إلا من خلال التجربة
فهل لدينا ترف الوقت باختيار نماذج حلول خاطئة أو متسرعة أو فاشلة؟
يحتاج الأمر إلى الحكمة والتأني والدراسة الموضوعية القائمة على الاختبار

إذا كانت المعضلة تتطلب تغييرات جذرية، نلجأ إلى مؤتمر تأسيسي
إذا كانت المسألة بعض الإصلاحات ضمن النظام القائم فيتمّ ذلك من ضمن الأطر الدستورية
إذا كانت الحلول بتطبيق النصوص غير المطبّقة فيصار إلى التوافق على آلية التطبيق
إذا كانت الحلول بتعزيز مؤسسات الدولة فهو أمر ممكن ضمن الآليات الدستورية الحالية

أؤيد الرأي القائل بأن الخلل الكبير يعود الى الممارسة والى الرجال الذين طبّقوا وثيقة الوفاق الوطني منذ سنة 1990، إذ زادت الخلافات بين السياسيين وكثُرت تفسيراتهم حتى قيل إن الدستور أصبح وجهة نظر. العلة عندنا ليست في النظام بل في خروج السلطة من النظام. لذا فالحل هو في العودة الى النظام وفي اخضاع الحكم للدستور. ولن يكون ذلك الا من خلال الاقتناع بأن النص الدستوري واجب التطبيق، والتوقف عن تسليم مسألة تفسير الدستور إلى هواة وانتهازيين يتخذون الدستور مطية لنيل الرضى ويقدّمون الفتاوى غب الطلب.
هي الحكمة والعقل والحوار ونبذ العداوة وإعلاء المصلحة الوطنية وتسليم مهمة تفسير الدستور لاصحاب الاختصاص هي المدخل الواجب للخروج من الأزمة.
اخترنا لكم
الراعي بمناسبة الاستقلال: اللبنانيون أقوى من كل الحروب
المزيد
خسارةٌ غيرُ معلنةٍ!
المزيد
الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي: الفجوات مستمرة
المزيد
قائد الجيش: لا خوف على الجيش والافتراءات وحملات التحريض لن تزيده إلّا صلابة
المزيد
اخر الاخبار
الراعي بمناسبة الاستقلال: اللبنانيون أقوى من كل الحروب
المزيد
هوكشتاين يغادر إسرائيل من دون الإعلان عن نتائج المباحثات
المزيد
حدث أمني في محيط السفارة الأميركية في لندن
المزيد
وهاب: وليد بك بدك تسمحلي دروز اسرائيل ليسوا شماعة وليسوا مسؤولين عن الحرب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الرئيس عون في إحتفال عيد الجيش: اسعوا إلى تحويل هذا السيف إلى كلمة استقامة في وجه الفساد
المزيد
عوده: كم نحتاج إلى أناس يؤمنون بلبنان وطنا نهائيا وحيدا لهم
المزيد
كرم: الأساس تحرير لبنان من محور التعتير والتخلّف
المزيد
ملك الأردن يقبل استقالة حكومة الرزاز ويكلفها بتصريف أعمال
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني