Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الممثل صموئيل أديب قريبا في مسلسل "لقاءات غيرت التاريخ" و مسرحية "وعد و دنيا" - التهديدات الأمريكية: من المحكمة الجنائية إلى الشرق الأوسط - أمين عام حزب الله: لن يستمر الاحتلال في لبنان دون مقاومة والإلغائيون لا ‏فرصة لهم في الانتخابات الرئاسية - رعد من عين التينة: حفظ السيادة واجب الجميع.. ولموقف رئاسي متفاهم عليه بين "حزب الله" و"أمل" - القوات اللبنانية تشيد بتطبيق القوانين في مطار بيروت وترفض التدخلات الإيرانية - خروقات وقف إطلاق النار مستمرة.. توغل إسرائيلي على أطراف القرى الحدودية - بعد الـ 60 يوماً... هل تنسحب إسرائيل من لبنان؟ - أماني: إجراء مطار بيروت ضد الطائرة الإيرانية مرفوض - لا رئيسَ الخميس؟ - النائب جنبلاط: لتكن جلسة الخميس مثمرة وتأييدنا عون ينسجم مع قناعتنا بمقتضيات المرحلة - مواقف لوزير الداخلية غير مطابقة للدستور! - إشتباكات عند الحدود اللبنانية - السورية بين الجيش ومسلّحين سوريين - متعاقدو "اللبنانية": لإقرار ملف التفرغ في الجلسة الحكومية المقبلة والّا التصعيد - "القوات": كل ما حيك عن زيارة بو عاصي إلى السعودية بعيد عن الواقع - شمعون زار الجميل: قائد الجيش المرشح الأبرز - لا حديثَ فوقَ حديثِ 9 كانون! - احمد الحريري من عكار: لبنان تواق لتدشين مرحلة جديدة مع السعودية والعرب - مصدر من عائلة منفذ هجوم نيو أورليانز يكشف تفاصيل "شخصية" عنه - وزير خارجية فرنسا من دمشق: بزغ أمل جديد - منع اللبنانيين من دخول سوريا؟!

أحدث الأخبار

- نيويورك تُحمل شركات الوقود الأحفورى تكلفة علاج أزمة المناخ - البنوك الأميركية تتخلى عن "خفض الانبعاثات" استعداداً لرئاسة ترامب - ما هي الأطعمة "السالبة للكربون"؟ وهل تدخل في وجباتنا اليومية؟ - الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024 - ابتكار هيدروجيل من النفايات ينقي المياه من المعادن الضارة - الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901 - انتاج الطاقة المتجددة في بلجيكا ينخفض للمرة الأولى منذ 2016 - دراسة تحذر: هذا النوع من "أكياس الشاي" خطير على الصحة - خطوة نحو العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية - 11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025 - من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة - جهود إماراتية حثيثة لحماية التنوع البيولوجي - خسائر "الإبادة البيئية" 214 مليون دولار ...ماذا عن الردم العشوائي؟ - بعد تسببها في حوادث متزايدة.. الطيور هاجس يؤرق الطيارين - "الزراعة" تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع الزراعي - التقنيات الخضراء.. كيف تساهم التكنولوجيا فى مواجهة تغير المناخ؟ - إنستغرام تختبر "خاصية مهمة" طال انتظارها - نهر القيامة الجليدى يثير الرعب فى العالم..! - صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية - تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
النائب جنبلاط: لتكن جلسة الخميس مثمرة وتأييدنا عون ينسجم مع قناعتنا بمقتضيات المرحلة
المزيد
أمين عام حزب الله: لن يستمر الاحتلال في لبنان دون مقاومة والإلغائيون لا ‏فرصة لهم في الانتخابات الرئاسية
المزيد
خروقات وقف إطلاق النار مستمرة.. توغل إسرائيلي على أطراف القرى الحدودية
المزيد
التهديدات الأمريكية: من المحكمة الجنائية إلى الشرق الأوسط
المزيد
القوات اللبنانية تشيد بتطبيق القوانين في مطار بيروت وترفض التدخلات الإيرانية
المزيد
متفرقات

هل يجوز لحكومة تصريف الأعمال إقرار الموازنة، وتعديل نظام الموظفين؟

2021 شباط 07 متفرقات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- الدكتور مروان القطب


كثُر الحديث في الأونة الاخيرة، عن صلاحية حكومة تصريف الأعمال في إقرار مشروع الموازنة العامة بصيغته النهائية. فهل تستطيع الحكومة أن تقوم بذلك؟ وهل الظروف الاستثنائية تخولها إجراء هذا التصرف؟ وهل مواجهة الظروفةالاستثنائية تستدعي تعديل أنظمة إدارية تشكّل جزءاً من سياسة الدولة؟
إن نشاط الحكومة في ظل تصريف الأعمال محكوم بالمادة (64) من الدستور التي تنص في البند (2) منها على أن «لا تمارس الحكومة صلاحياتها قبل نيلها الثقة، ولا بعد استقالتها، أو اعتبارها مستقيلة، إلّا بالمعنى الضيق لتصريف الاعمال». أي يقتضي التقيد بالمفهوم الضيق لتصريف الأعمال.

وفي هذا الاطار ميز الاجتهاد الاداري اللبناني، بين نوعين من الأعمال، أعمال عادية تستطيع الحكومة القيام بها، وأعمال تصرفية لا تستطيع القيام بها.
أما الأعمال العادية والتي يمكن للحكومة القيام بها، فهي الأعمال اليومية التي يعود إلى السلطات الإداريّة إتمامها، ويتعلّق إجراؤها في الغالب على موافقة هذه السلطات كتعيين ونقل الموظفين، وتصريف الأعمال الفردية التي لا يمارس عليها الوزير سوى إشراف محدود، أي الأعمال العادية الروتينية، التي تقتضيها استمرارية تشغيل المرفق العام باضطراد وانتظام.

واعتبر مجلس شورى الدولة أن الأعمال العادية هي “القيام بالأعمال التي لا ترتبط بسياسة الدولة العليا، والتي ليس من شأنها تقييد حرية الحكومة اللاحقة، في انتهاج السياسة التي تراها أفضل…” (مجلس شورى الدولة، قرار رقم 700 تاريخ 15/5/1995، منصور حنا هنود/الدولة).
أما الأعمال التصرفية والتي لا يجوز للحكومة القيام بها "فهي الأعمال التي ترمي الى إحداث أعباء مالية جديدة، أو التصرف باعتمادات هامة، أو إدخال تعديل جوهري على سير المصالح العامة، وفي أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية".

وهذا يعني أن الأعمال التصرفية هي الأعمال التي تتضمن تعديلاً جوهرياً على سير المصالح العامة، وفي أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية، وهي التي ترتبط بسياسة الدولة العليا، وهي الأعمال التي من شأنها تقييد حرية الحكومة اللاحقة في انتهاج السياسة التي تراها أفضل.

ان المواد التي وردت في مشروع الموازنة العامة للعام ٢٠٢١ فيها مساس بنظام الوظيفة العامة، بمفهومه الشامل والمرتبط بكل العاملين في القطاع العام، من ملاكات إدارية وتعليمية وجامعية وقضائية وعسكرية. وفيها تعديل جوهري للسياسات المعتمدة تاريخياً من حيث أنظمة الوظيفة العامة والتقاعد، وتُلزم الحكومات اللاحقة بسياسات قد لا تكون هي الأفضل.

إذاً هي أعمال تصرفية وليست عادية، وتخالف المعنى الضيق لتصريف الاعمال، وتُشكّل مخالفة للدستور اللبناني، لا سيما المادة ٦٤ منه.

بعض الأراء التي نُشرت في الإعلام ذهبت إلى مشروعية إقرار الموازنة العامة من قبل حكومة تصريف الاعمال، بالاستناد إلى نظرية الظروف الاستثنائية، وإلى اجتهادات لمجلس شورى الدولة، تُقرُّ القيام بالأعمال التصرفيّة في الظروف الإستثنائيّة حصرًا، على اعتبار ان "الأوضاع الإستثنائية التي تتعلّق بالنظام العام وأمن الدولة الداخليّ والخارجيّ، تسمح للحكومة المستقيلة، وليس للوزير أو الوزراء منفردين، باتخاذ تدابير ضرورية تخرج عن تصريف الأعمال".

وبالتالي في حال كانت الظروف الاستثنائية تستوجب وجود موازنة نظامية، من أجل إنفاق الاعتمادات لمواجهة هذا الظرف فإن إقرار الموازنة يكون مشروعاً وصحيحاً.
إلّا أن نظرية الظروف الاستثنائية التي أقرّها الاجتهاد الفرنسي، تعتبر أن الضرورة تُقدّر بقدرها، وبالمقدار اللازم لدفع هذه الظروف، وأكّدت ضرورة تناسب الإجراء المُتّخذ مع الظرف الاستثنائي الذي تواجهه الإدارة. وقضت في أحد قراراتها الشهيرة الصادرة في العام ١٩٥٨ بأنه " على الرغم من اعتبار الحرب، والآثار الناشئة عنها في الهند الصينية، تُمثّل ظرفاً استثنائياً إلّا أن هذه الصعوبات، ليس من شأنها تبرير قيام مندوب فرنسا في هذه البلاد (المستعمرة وقتئذ) بإنشاء نظام خاص للضمان الاجتماعي للأُسر... " C.E 13 janvier 1958 , chambre syndicate du commerce. REC. P63

وهذا يدل على أنه وإن كان من الضروري وجود موازنة عامة، من أجل نظامية الإنفاق المالي، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، ما يجعل إقرار مشروع الموازنة العامة ممكناً في ظل حكومة تصريف اعمال، شرط أن لا تتجاوز الحكومة مقتضيات الظروف الاستثنائية.
إلّا أن تعديل سياسات الدولة الإدارية، يخرج عن نطاق هذه الظروف، ويدخل في نطاق الأعمال التصرفية التي لا يجوز القيام بها من قبل حكومة تصريف أعمال.

كما انه لا يجوز استخدام الحاجة إلى وجود موازنة عامة من أجل تمرير نصوص قانونية مجحفة بحق شرائح كبيرة من المواطنين. ولا يجوز تضمين الموازنة العامة بنوداً لا علاقة لها بالتنفيذ المباشر لها، وفقاً لمفهوم "فرسان الموازنة" الذي يعني عدم جواز إدراج أي مادة قانونية في قانون الموازنة، إلّا إذا كانت على علاقة مباشرة بتنفيذها. حيث اعتبرت قرارات المجلس الدستوري اللبناني، التي لها حجية مطلقة وملزمة للمشرّع وللإدارة، أن هذه مواد غير دستورية وقابلة للابطال أمامه.
(قرار المجلس الدستوري رقم 2 تاريخ: 14/5/2018)

واخيرا فان تعديل أنظمة الوظيفة العامة والتقاعد، لا يستدعيه دفع الظروف الاستثنائية، بل إن إقرار هذه التعديلات يشكل خروجاً على قواعد المشروعية الاستثنائية، وإن كانت هذه المشروعية تستدعي إقرار مشروع الموازنة من أجل انتظام المالية العامة، لكنه لا يستدعي إقرار تعديلات جوهرية لأنظمة الإدارة التي تحتاج إلى التروي، وحسن الدراسة والبحث عن الخيارات التي تحقق الصالح العام.


اخترنا لكم
لا رئيسَ الخميس؟
المزيد
منع اللبنانيين من دخول سوريا؟!
المزيد
مواقف لوزير الداخلية غير مطابقة للدستور!
المزيد
لا تعديل للدستور والرئاسة رهينة المحبسين
المزيد
اخر الاخبار
الممثل صموئيل أديب قريبا في مسلسل "لقاءات غيرت التاريخ" و مسرحية "وعد و دنيا"
المزيد
أمين عام حزب الله: لن يستمر الاحتلال في لبنان دون مقاومة والإلغائيون لا ‏فرصة لهم في الانتخابات الرئاسية
المزيد
التهديدات الأمريكية: من المحكمة الجنائية إلى الشرق الأوسط
المزيد
رعد من عين التينة: حفظ السيادة واجب الجميع.. ولموقف رئاسي متفاهم عليه بين "حزب الله" و"أمل"
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
غانم: دعوها تمر بسلام
المزيد
مواقف لوزير الداخلية غير مطابقة للدستور!
المزيد
لا تعديل للدستور والرئاسة رهينة المحبسين
المزيد
التهديدات الأمريكية: من المحكمة الجنائية إلى الشرق الأوسط
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
نيويورك تُحمل شركات الوقود الأحفورى تكلفة علاج أزمة المناخ
ما هي الأطعمة "السالبة للكربون"؟ وهل تدخل في وجباتنا اليومية؟
ابتكار هيدروجيل من النفايات ينقي المياه من المعادن الضارة
البنوك الأميركية تتخلى عن "خفض الانبعاثات" استعداداً لرئاسة ترامب
الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024
الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901