تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بيان صادر عن لقاء لبنان المحايد: في اجتماع من سلسلة اجتماعات "لقاء لبنان المحايد" بتاريخ 14/1/2020، أكد اعضاء اللقاء على ضرورة التحرك بوتيرة أسرع لوضع ملف "حياد لبنان" على طاولة البحث مع جميع الأفرقاء وكانت كلمة للأستاذ جورج الريّس في بداية الإجتماع عن رسالة "لبنان المحايد" ودوره في هذه المرحلة الخطيرة التي يمرّ فيها لبنان وأهمية المبادرة التي بتنا نفتقدها في مجتمعنا اليوم.
وبعده كانت كلمة للدكتور ميشال أبو عبود الذي تحدث عن زيارة البابا القديس "يوحنا بولس الثاني" إلى لبنان ورسالته التي تلاقت في مضمونها مع الدعوة إلى حياد هذا الوطن الصغير ليكون منطلقاً ونموذجا للسلام في العالم". واكد على ضرورة أن يعلم الشعب اللبناني عن اي حياد نتحدث اليوم؟
وتحدثت الأستاذة تانيا تابت عن أهمية حياد لبنان من أجل نهوض الدولة، مشددة على أن تكون الاندفاعة قوية وصلبة بشعارها واهدافها لملاقاة الأمل الحقيقي للبنان.
وشدد الاستاذ سيمون سمعان في كلمته على أن حياد لبنان عن الصراعات والمحاور لا يتعارض مع الدستور اللبناني ولا يمس جوهر عضوية لبنان في الجامعة العربية والأمم المتحدة، مستشهدا بسياسة الحياد التي اعتمدت في عهد الرئيس فؤاد شهاب والتي أمنت للبنان استقرارا ولو نسبيا.
كما كانت كلمة للدكتور ميشال شماعي تحدث فيها عن صرخة البطريرك الراعي وابعادها وعن أهمية حمل ثقافة الحياد إلى الناس ليدركوا أن لا سلام للبنان من دون حياده.
وطالب الدكتور نبيل بو غنطوس بالعمل على إقرار "حياد لبنان الإيجابي" بالاتفاق مع كل المكونات الوطنية، كما والعمل على الاعتراف الدولي بهذا الحياد.
وكانت للمحامي ساسين كرم قراءة عن عدم استقرار لبنان تاريخياً بسبب عدم حياده وعدم انتماء شعبه لفكر وثقافة واحدة مما يدفعنا للعمل بجهدٍ لزرع فكر الحياد الذي ينعكس إيجاباً على كل الفئات الاجتماعية.
وبعده شدد الأستاذ روبير بيطار على أن العمل بإطار "لقاء لبنان المحايد" هو من أجل "الإنسان ولبنان" ومن أجل الإنسان في لبنان.
ومعه طالب الأستاذ شادي أنطونيوس بالعمل مع جميع الفئات الشعبية وخصوصا أولئك الذين يعانون من الظروف الحياتية القاسية، إذ انهم يقدّرون معنى الحياد وضرورته كمدخل للسلام ونهوض الدولة.
وذكر الأستاذ محمد الامين بأهمية امتلاك القرار في هذا البلد لأنه مفتاح اساسي للسيادة الوطنية. كما شدد على أهمية الانفتاح على الحوار بين كافة شرائح الوطن لإنقاذ ما تبقى لنا من أمل.
وخُتِم الإجتماع باتفاق الأعضاء كافة على تكثيف اللقاءات وتوسيع مروحة المشاركة مع كل الذين يؤمنون بحياد لبنان كمدخل إلى السلام والاستقرار والنهوض من جديد لبناء لبنانٍ جديد قابل للإستمرار والإستقرار...: