تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن قرار عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بتعليق حسابات الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهائيًا يمثل "إشكالية."
وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية، يوم الإثنين ، إن "قرار عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بتعليق حسابات دونالد ترامب نهائيًا يمثل إشكالية لأن حرية الرأي لا ينبغي أن يقررها رؤساء هذه المنصات عبر الإنترنت".
وذكر البيان أن "الحق الأساسي في حرية الرأي هو حق أساسي ذو أهمية أولية، ويمكن التدخل في هذا الحق الأساسي، لكن من خلال القانون وضمن الإطار الذي يحدده التشريع، وليس بموجب قرار إدارة منصات التواصل الاجتماعي".
وكانت ميركل قد أبدت في وقت سابق غضبها وحزنها من اقتحام أنصار ترامب للكونغرس الأميركي.
وقالت في اجتماع حكومي غداة أحداث الفوضى في واشنطن:" شاهدنا جميعا أمس الصور المزعجة لاقتحام الكونغرس الأمريكي، هذه الصور أغضبتني وأحزنتني كذلك".
ووصفت ميركل مقتحمي مبنى الكونغرس بالمعتدين، فيما عبرت عن ثقتها بإتمام عملية تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في موعدها المقرر.
وعلقّت مواقع تويتر وفيسبوك، وإنستغرام، وسناب تشات حسابات الرئيس الأميركي، بعد مخاطبته لأنصاره بعد هجومهم على مبنى الكونغرس يوم الأربعاء الماضي.
وأوقف "تويتر" حساب ترامب نهائيا في ساعة متأخرة الجمعة، وحرمه من التواصل مع متابعيه الذين يصل عددهم إلى قرابة 90 مليون متابع.
وأشار موقع التواصل الاجتماعي الشهير إلى أن قراره ينبع من "مخاطر التحريض على مزيد من العنف"، بعد ثلاثة أيام من حث ترامب آلافا من أنصاره على السير إلى الكونغرس أثناء عقد جلسة للتصديق على هزيمته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
وفي وقت لاحق، استخدم ترامب حسابا حكوميا رسميا على تويتر لانتقاد الشركة، متوجها بالحديث إلى "الوطنيين العظماء" الذين صوتوا له، وعددهم 75 مليونا، وقال "لن يتم إسكاتنا"، لافتا إلى أنه يفكر في تأسيس منصة تواصل اجتماعي خاصة به.
وسرعان ما حذف تويتر المنشورات وعلق حساب حملة ترامب.
وأسفرت الفوضى الناجمة عما حدث، والتي أصابت العالم بالصدمة، عن مقتل أحد عناصر الشرطة وأربعة آخرين.
وعقب تعليق حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته على تويتر بشكل نهائي، توجه أنصاره إلى منصة أخرى هي "بارلير"، حيث استمروا بالتعبير عن غضبهم من نتائج الانتخابات، واستمروا بنشر دعوات للتظاهر.
ووجهت شركة غوغل ضربة جديدة لترامب وأنصاره، بإزالتها تطبيق "بارلير" بشكل مؤقت من متجرها.
سكاي نيوز -