Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- زرازير: تصويتي غدا لا يمكن أن يأتي مخالفا للدستور - الجيش الإسرائيلي يصدر توجيها عاجلا وخطيرا: استعدوا لشن هجوم على تركيا - عاجل - ناغل وأَمنُ مَن؟!! ... أردوغان ونتنياهو في صراع الطواغيت! - المطارنة الموارنة دعوا الى صحوة نيابية وطنية تفضي الى انتخاب رئيس - بارو: وحّدنا جهودنا مع اميركا ليتم انتخاب رئيس للبنان.. وبلينكن: فرصة لسلام مستدام في لبنان - قائد الجيش رئيساً لانقاذ لبنان - ميقاتي: رسالة واضحة لرعاة تفاهم وقف النار - القاضية عون تبارك للبنانيين: فجر جديد يتم فيه احترام القوانين والسلطات الدستورية - هوكشتاين يؤكد: لا عودة إلى الوراء وليت حزب الله أنفق أمواله على اللبنانيين - من هو الرئيس، وهل ينتخب لبنان رئيساً ب 65 صوتاً؟ - "التيار الوطني الحر": ساهمنا في تكريس المجلس الدستوري مبدأ استقلالية القضاء - اسبوعُ حبسِ الأنفاسِ! - بري يدعو الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس - لقاء بين هوكشتاين وعدد من النواب في دارة مخزومي: قائد الجيش ليس المرشح الوحيد - أرسلان: من متطلبات السيادة ألاّ تكون هناك رؤية لمن سينتخب نوّاب الأمة قبل يومين من الجلسة - الرائد "G" المقرّب من نصرالله... رصد التحركات وشارك في الاغتيال - لدعم الجيش وتعزيز أمن الحدود...مساعدات أميركية بقيمة 95 مليون دولار للبنان - النائب السابق غسان مخيبر لـ «الأنباء»: الانتخاب ثمرة توازنات وتوافقات داخلية وخارجية - ميقاتي: استمرار الانتهاكات الاسرائيلية والحديث عن نية اسرائيل تمديد مهلة وقف اطلاق النار امر مرفوض - ترامب يدعو إلى ضم كندا بعد استقالة ترودو

أحدث الأخبار

- ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد - علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام - الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة - لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟ - تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024 - سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات" - الاحتباس الحراري تسبب في ظواهر "غريبة" خلال 2024 - انحباس الأمطار في لبنان ظاهرة تثير قلق المواطنين من الجفاف - تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا - بسبب "ظاهرة طبيعية".. أوامر بإخلاء شاطئ أسترالي - رئيس «اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة» فادي غانم لـ «الأنباء»: ندعو لإجراءات عاجلة توقف التعديات على حرش الغار - 9 ملايين شخص يختنقون بالضباب الدخاني السام في هانوي - بايدن يتخذ إجراء أخيرا من أجل البيئة وضد ترامب - "البيئة" تنظم حلقة نقاشية حول "التخطيط خلال الأزمات" - يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة - فيديو.. ذعر على متن طائرة فرنسية بسبب خلل في الضغط - ضباب برائحة "غريبة" يغطي أميركا وكندا ويثير تكهنات - لقطات "درون" تكشف تأثير "الشتاء الكبير" على الولايات المتحدة - ما حقيقة الفيروس الجديد الذي يُثير مخاوف العالم؟ - الشرق يتأهب.. وثلوج ومطر جليدي يهطلان على وسط أميركا

الصحافة الخضراء

محليات

شهرٌ على تكليف الحريري: عيد استقلال يختصر أحوال لبنان

2020 تشرين الثاني 21 محليات العربي الجديد
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتبت صحيفة العربي الجديد تقول: يستيقظ اللبنانيون اليوم الأحد في عيد استقلال بلادهم الـ77، وهم في أسوأ مرحلة تاريخية يعيشها لبنان. الوضع الاقتصادي بات على شفير الهاوية. لا إصلاحات في الأفق. التدقيق الجنائي سقط منذ يومين. والأمل الوحيد في إحداث ثغرة في الجدار المطبق على اللبنانيين، يكمن في تشكيل حكومة إنقاذ. لكنها بدورها تحوّلت "ترفاً" لا يمكن الحصول عليه بسهولة. فقد مرّ شهرٌ على تكليف رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، برئاسة الحكومة اللبنانية، من دون أن يتمكّن من تشكيلها بعد. مع العلم أنه يفترض على الحكومة العتيدة أن تحمل مهمة "الإنقاذ" وتضمّ وزراء اختصاصيين مستقلّين، وتعمل لفترة ستة أشهر، من أجل إنعاش لبنان المنهار اقتصادياً. ومن المفترض أن يتمّ هذا الأمر في إطار برنامج إصلاحي يعيد تحريك الدعم الدولي من بوابة المبادرة الفرنسية، المهدّدة بالسقوط قريباً، خصوصاً بعد جولة غير مثمرة للوفد الرئاسي الفرنسي بقيادة باتريك دوريل على القادة السياسيين، وتزايد الغموض بشأن زيارة ثالثة ينتظر أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، بعد زيارتيه السابقتين في 6 أغسطس/آب، وفي 1 و2 سبتمبر/أيلول الماضيين.
وفي ظلّ إصرار الحريري على مواصلة مهمته ورفض فكرة الاعتذار، يرتفع منسوب الخلاف على شكل الحكومة والمعايير المتخذة لاختيار الوزراء وكيفية توزيع المقاعد الوزارية، خصوصاً السيادية، مثل وزارتي الخارجية والطاقة. ويرفض الرئيس المكلف منحهما لرئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل أو حلفائه. ويهدف الحريري بذلك إلى استئناف العلاقات المقطوعة مع دول عربية عدة، الخليجية خصوصاً، إذ كان لافتاً غياب السفير السعودي وليد البخاري عن لبنان لفترة، وانتقال السفير الإماراتي حمد الشامسي إلى مصر، وسط حديث عن خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي للبلدين. وبالنسبة إلى وزارة الطاقة، فإن الحريري يعتبر أنها غارقة بالفساد والعجز، فضلاً عن أن من الشروط الفرنسية والدولية لمساعدة لبنان، هو أن تكون هذه الوزارة في كنف وزير اختصاصي مستقل. ودفعت مواقف الحريري باسيل إلى رفع سقف مطالبه لجهة الوزارات الأساسية التي يريدها تعويضاً عن خسارته هاتين الوزارتين، في ظلّ تفاقم صراع الرجلين المرفق باتهامات متبادلة بالتعطيل.
وسبق لباسيل أن ردّد مراراً أنه "في حال لم يتم اعتماد معايير واضحة وموحّدة، فإن التشكيل الحكومي سيتأخر، ومن يؤخّرها هو من يضع معايير استنسابية، ويخفيها بوعود متناقضة بهدف واحد هو تكبير حصته فقط"، غامزاً من قناة منح الحريري وزارة المال لـ"حركة أمل"، بقيادة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وحقها في تسمية وزرائها من الطائفة الشيعية، كما يفعل هو في تسمية وزراء الطائفة السنية. وترتكز أوساط "التيار" على هذه المفاهيم، لتسمية الوزراء المسيحيين في الحكومة المقبلة، علماً أن باسيل يصرّ أيضاً على عدم الجمع بين وزارتين في حكومة تضمّ أكثر من 20 وزيراً، في مقابل تمسك الحريري بحكومة من 18 وزيراً.
من جهته، يقول مصدر قيادي في "حزب الله" لـ"العربي الجديد"، إنه لا يمكن للحريري أن يستثني أحداً من مشاوراته، لا سيما أن الكتل النيابية هي التي تمنح حكومته الثقة. ويضيف أن الحريري يحاول فرض بعض الأسماء التي تعتبر مستفزّة، في ظلّ خشيته من العقوبات الأميركية، التي طاولت باسيل أخيراً (بموجب قانون ماغنيتسكي). بالتالي بدأت تتواتر الأنباء عن احتمال كونه هو أو فريقه السياسي على لائحة العقوبات التي تصدر قريباً. ويشير المصدر إلى أن هذا نوع من الضغط الأميركي الذي يُمَارَس على الحريري، يهدف لإقصاء حزب الله عن الحكومة. وهو ما بدا واضحاً في حديث السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، عند قولها إن الإدارة الأميركية لم تقدم مساعدات مباشرة إلى وزارة الصحة في أزمة كورونا بسبب قرب الوزير (حمد حسن) من حزب الله، وحتى أن واشنطن سترصد شكل الحكومة العتيدة لتبني موقفها.
رداً على هذا الكلام، يلفت نائب رئيس "تيار المستقبل" مصطفى علوش، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أننا نحاول جلب المساعدات إلى لبنان، وهذه من مهمة الحكومة الجديدة، وإلا فالبلاد ذاهبة نحو المجهول. ومن الطبيعي أن يتحاشى الحريري الدخول في أسماء معيّنة تمنع الخير للبلد. ويرى علوش أن الطريقة الوحيدة لكسر الجمود الحكومي، تتمثل في أن يقتنع الرئيس ميشال عون بأن حكومة الحريري، هي حكومة مهمة لا مكان للمحاصصة فيها، ولا يمكن أن تضمّ شخصيات مستفزّة أو على خلاف مع دول داعمة يعتمد لبنان عليها للنهوض اقتصادياً. ويؤكد علوش أن على الحريري أن يرمي الكرة في ملعب رئيس الجمهورية ويضعه أمام مسؤولياته، من خلال تقديم تشكيلته الوزارية، ليظهر للرأي العام الطرف المعطّل، ويبقى على مجلس النواب أن يمنح الثقة أو يحجبها في حال وقّع عليها الرئيس عون.
أما الكلام عن وعود قدّمها رئيس الوزراء المكلف لبعض الأحزاب، فيضعه علوش في خانة "الافتراضي" الذي يهدف إلى التسويق لتحقيق التيار الذي لم يسمِّ أصلاً الحريري في الاستشارات النيابية الملزمة مطالبه الوزارية. بالتالي يبقى على الحريري، أن يشكّل حكومة قادرة على التفاهم مع مختلف الدول وكسب ثقة المجتمع الدولي لتلقي المساعدات، أو تشكيل حكومة كالتي تُفرَض عليه، تدخل البلاد في عزلة شاملة محاطة بالعقوبات.
من جهته، يعتبر رئيس جهاز التواصل والإعلام في "القوات اللبنانية" (برئاسة سمير جعجع)، شارل جبّور، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ الحريري أمام خيار من اثنين، إما أن يؤيد حكومة وفق إرادة وأجندة "حركة أمل" و" حزب الله " والعهد، أي استنساخ حكومة الرئيس حسان دياب المستقيلة بحلّةٍ أخرى، علماً أن أي حكومة من هذا النوع ستكون حدودها السراي الحكومي ولن تتمكن من القيام بالإصلاحات المطلوبة وانتزاع المساعدات اللازمة. أما الخيار الثاني، فهو الاعتذار، لكن الحريري لا يريد ذلك بتصميمه على مواصلة جهوده.
ويشير جبّور إلى وجود صعوبات كثيرة تحول دون تشكيل الحكومة، أبرزها أنّ العهد يعتبر أن الحكومة العتيدة ستكون الأخيرة قبل انتهائها مع نهاية ولاية عون في عام 2022. بالتالي يريد أن يمسك بكل مفاصلها، تحديداً بالثلث المعطل حكومياً والحقائب الوزارية الأساسية. بدوره يعتبر حزب الله، أن هذه الحكومة مهمّة، لأنها تأتي في مرحلة من التحوّلات الدولية، وعليه يرغب بدوره بالإمساك بمفاصلها. ويرى أن العقوبات الأخيرة، خصوصاً على باسيل، عززت تشبث حزب الله بالملف الحكومي، مانحاً مفاتيح التشكيل لباسيل بمثابة تعويض.
ويسأل جبّور: "من يقول إنه في حال تألفت الحكومة وتمّت تسمية الوزراء من قبل الكتل السياسية، لن يُصار إلى مقاطعتها دولياً أو إشهار العقوبات في وجهها، على خلفية أن من سمّاهم مشمولٌ بالعقوبات، وأي تسمية من قبلهم ستنسحب العقوبات على الوزراء؟". ويلفت إلى أنّ هناك أيضاً من ينتظر دخول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض، علّه تتضح الصورة بشكل كبير. ويرى بأن الحكومة لن تولد قريباً، ومن الصعب تحقيق أي اختراق، لأنه لو حدث حتى فلن تصمد الحكومة ولن تتمكن من القيام بأي شيء في ظل الذهنية السائدة. ولا يجب الاستهانة بانسحاب السعودية ودول خليجية تكتيكياً، وهي خطوة تعبّر عن موقف سياسي بشكل أو بآخر.

اخترنا لكم
قائد الجيش رئيساً لانقاذ لبنان
المزيد
اسبوعُ حبسِ الأنفاسِ!
المزيد
من هو الرئيس، وهل ينتخب لبنان رئيساً ب 65 صوتاً؟
المزيد
ميقاتي: استمرار الانتهاكات الاسرائيلية والحديث عن نية اسرائيل تمديد مهلة وقف اطلاق النار امر مرفوض
المزيد
اخر الاخبار
زرازير: تصويتي غدا لا يمكن أن يأتي مخالفا للدستور
المزيد
ناغل وأَمنُ مَن؟!! ... أردوغان ونتنياهو في صراع الطواغيت!
المزيد
الجيش الإسرائيلي يصدر توجيها عاجلا وخطيرا: استعدوا لشن هجوم على تركيا - عاجل
المزيد
المطارنة الموارنة دعوا الى صحوة نيابية وطنية تفضي الى انتخاب رئيس
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الاشتراكي حذر من مغبة الإستمرار في السياسات المالية الإرتجالية التفقيرية
المزيد
كيف سيكون المشهد أمام المصارف الأسبوع المقبل؟
المزيد
إسرائيل توافق على استئناف محادثات الهدنة
المزيد
رئاسة الوزراء الفرنسية: رئيس الحكومة يخضع للعزل بعد مخالطته ماكرون
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد
الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة
تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024
علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام
لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟
سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات"