Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- سعيد: حزب الله بات حالة تزعج أكثر من طرف في المنطقة والعالم - المرتضى: العدو يطمح لخرقٍ مستديم لل ١٧٠١ و8 أكتوبر استبق عدوانا كان سيستهدف لبنان بإسنادٍ أو بدونه - الرئيس سليمان: من يمنع حزب الله من الالتزام بإعلان بعبدا وتطبيقه فوراً؟ - شهران على الحرب: ذروة مخيفة تسحق التسوية! - كنعان من جورة البلوط: لبنان المذكور ٧٠ مرة في الانجيل لا يموت...وبعد العسر يسر - وهاب: الحرب إلى مزيد من العنف والدمار والاغتيالات - أوساط بري: لبنان سيقبل بمشاركة بريطانيا في "لجنة المراقبة"... وضع «فيتو» على ألمانيا - اطلاق نار على السفارة الاسرائيلية في الأردن والأمن يقتل الجاني - جبور ل"الشرق الأوسط": موقفنا من حرب الإسناد كان صائباً وندعو لحوار حول الإستراتيجية الدفاعية بعد انتهاء الحرب - المشروع الإسرائيلي: فرض معاهدة سلام على لبنان وسوريا - باعتراف نتنياهو: معلومات هامة وحساسة تسربت للحزب! - انتقادات متزايدة لاستراتيجية "وحدة الساحات" ودعوات لإعادة النظر بسلاح حزب الله - مقربون من هوكشتاين: إسرائيل ستترك خلفها أرضاً محروقة - الأجواء التفاؤلية على خط وقف النار تبخرت والحرب قد تستمرّ إلى الربيع المقبل - الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة "روتانا" سالم الهندي - إنذارات جديدة من الجيش الإسرائيلي إلى سكان الضاحية الجنوبية! - بو عاصي: دمج "الحزب" بصفوف الجيش إنهاء للبنان ووحدها الدولة مولجة بوضع إستراتيجية دفاعية - ماذا يعني إعلان “الحزب” العودة للعمل السياسي تحت الطائف؟ - اشتباكات عنيفة في الخيام وتقدّمٌ من شمع باتجاه البياضة! - إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

أحدث الأخبار

- "واتس آب" يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة - فيديو.. بسعر 6.2 مليون دولار.. بيع أغلى "موزة" في التاريخ - سابقة.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة - الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو - بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء - هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ" - رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره - عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة - وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد - راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة

الصحافة الخضراء

محليات

الراعي: فليوقف جميع الأطراف ضغوطهم على الرئيس المكلف

2020 تشرين الثاني 01 محليات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

ولترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل

#الثائر



ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قداس أحد تقديس البيعة في بكركي، عاونه المطارنة حنا علوان، غريغوري منصور وجوزف طوبجي. وألقى عظة بعنوان: "على هذه الصخرة أبني كنيستي"، جاء فيها: "1.على صخرة إيمان بطرس بنى يسوع كنيسته، فهو يشبه الكنيسة بمبنى قائم على الصخرة. لذلك تبقى ثابتة مدى الدهر، لأن حجر زاويتها هو المسيح نفسه.
تفتتح الكنيسة في هذا الأحد الأول من تشرين الثاني السنة الطقسية، التي فيها تدور الكنيسة على مدى سنة حول شمسها ومصدر قوتها وحيويتها ونورها، يسوع المسيح، تماما كما تدور الأرض حول الشمس سنة كاملة، وتستمد منها النور والحرارة والحيوية. وكما أنه لا يستطيع أي كائن حي من إنسان وحيوان ونبات أن يعيش من دون الشمس وحرارتها ونورها، كذلك لا يستطيع أي مؤمن ومؤمنة أن يعيشا من دون كلام المسيح ونعمته.

2. وتحتفل الكنيسة اليوم، وهو الأول من تشرين الثاني بعيد جميع القديسين، الذين لا يحصى عددهم، وهم يتلألؤن كالشمس في ملكوت الآب (متى 13: 43)، حول العرش الإلهي والجالس عليه، كما يصفهم القديس يوحنا الرسول في رؤياه. هؤلاء عاشوا ببطولة إيمانهم، ونحن نستشفعهم ليضرعوا من أجلنا لدى الله، ونجتهد في الإقتداء بفضائلهم. لهذه الغاية تحمل كل كنيسة رعائية أو ديرية أو مؤسساتية إسم قديس أوقديسة يكون لها الشفيع والمثال.

3. على هذه الصخرة أبني كنيستي (متى 16: 18).
في قيصرية فيليبس جرى حوار يسوع مع تلاميذه. والمكان موحٍ، ومن الرموز أخذت المعاني والكلمات التي صاغت الحوار: "القيصرية" هي المدينة التي بناها هيرودس فيليبس لإبنه إكرامًا للقيصر أغسطس الذي كان يلقب يالإلهي. بناها على سفح جبل حرمون من الجهة الشمالية الجنوبية حيث ينبع نهر الأردن، وعلى هذا السفح بنى قصرًا لإبنه محاطًا بصخور شاهقة. وفي هذا المكان عينه كان الرومان يكرمون إله الحقول المعروف بإسم Pan، ومنه إشتق إسم بانياس اليوم. وكانت في أسفل الصخور فوهة كبيرة بشكل مغارة، كان الوثنيون يمارسون فيها العبادة الجنسية تكريمًا للإله Pan. وفي الخارج أقيم مذبح تقدم عليه ذبيحة الماعز. وعندما يظهر دم المذبوح على مياه النهر، تبدأ العبادة الجنسية.

4. أمام هذه المشهدية كان اللقاء والحوار بين يسوع وتلاميذه. سألهم ماذا يقول الناس عنه، فأجابوه ما يقول الناس، أي إنه إما يوحنا المعمدان، أو إيليا، أو إرميا، أو أحد الأنبياء (الآية 14). ذلك أن الناس في ذاك الوقت كانوا يعتقدون بالتقمص.
ثم سألهم: وأنتم من تقولون أني هو؟. فكان جواب بطرس المفاجئ الذي أملاه عليه إيمانه بالمسيح: أنت هو المسيح إبن الله الحي! (الآية 16). هذا الإعلان الإيماني مأخوذ من وحي المكان. أنت لست ملكا ميتا كالقيصر الذي زال، بل أنت المسيح الملك الحي. أنت لست كالإله الوثني الحجري Pan الأبكم والأصم، بل أنت إله حي من إله، أنت إبن الله الحي!.

5. امتدح يسوع إيمان بطرس الذي هو عطية مجانية من الآب السماوي (الآية 17). وكشف هويته الجديدة، وسلمه مقاليد رئاسة الكنيسة، متخذا بدوره إعلانه من المشهدية إياها. أنت الصخرة بإيمانك مثل هذه الصخور الشاهقة التي لا تزعزعها الرياح والأمطار. عليها أبني كنيستي الأبدية التي ليست مثل قصر فيلبس الذي باد ولم يبق منه سوى بعض الحجارة المبعثرة. لن تقوى عليها قوى الخطيئة والشر، مهما كانا كبيرين مثل هذه الفوهة العظيمة حيث تمارس العبادة-الدعارة. لك أعطي سلطان الحل والربط، وسلطانك على الأرض هو من الله ومؤيد منه، وليس كسلطان القيصر المعطى من البشر وبالتالي من الأرض وللأرض.

6. إننا نجدد اليوم إيماننا بالمسيح، مرددين قول الآباء القديسين: إيمان بطرس إيماني، إيماني إيمان بطرس!. فكما الكنيسة مبنية على إيمان بطرس والرسل والمسيحيين حتى يومنا ومدى الدهر، كذلك نحن مدعوون لنبني حياتنا: أقوالنا وأعمالنا ومبادراتنا ومواقفنا، على هذا الإيمان بالمسيح وتعليمه وتعليم الكنيسة. فيسوع ربنا نفسه يستعمل صورة المبنى والصخرة لهذه الغاية، إذ يقول: "كل من يسمع كلامي ويعمل به، يشبه رجلًا عاقلًا بنى بيته على الصخرة. فهطلت الأمطار، وفاضت الأنهار، وعصفت الرياح، وصدمت ذلك البيت، فلم يسقط، لأن أساسه بني على الصخرة (متى 7: 24-25)..

7.هذا النص الإنجيلي ينطبق على الأوطان والسلطة السياسية فيها. لا يمكن أن يبنى مجتمع بشري ودولة بمعزل عن الكلام الإلهي، وعن الله، وإلا عمت فيهما البلبلة والفوضى الناتجة عن غياب السلطة الفعالة أو ضعفها. وهذا ما جرى مع الشعب قديمًا عندما أرادوا بناء برج ينطح السماء، متحدين الله السيد المطلق فبلبلهم وفرقهم من هناك على وجه الأرض كلها. فكفوا عن بناء البرج والمدينة. ولذلك سمِيت بابل إلى يومنا (راجع تك 11: 1-9).

8. هذه هي حالنا في لبنان: إستغناء عن الله وكلامه، بلبلة في المصالح الشخصية والولاءات الخارجية، غياب في السلطة الإجرائية، وفوضى إدارية وأمنية من جراء السلاح غير الشرعي والمتفلت والسرقات والإعتداءات، التهريب خارج البلاد وعلى حسابها، تسييس القضاء. وبكلمة سلطة غائبة وضعيفة وفوضى.
إلى متى يتمادى المعنيون، من مسؤولين وسياسيين ونافذين وأحزاب، وبأي حق، في عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة؟ ألا يخجلون من الله والناس وذواتهم وهم يعرقلون، لا حماية للمبادئ الدستورية والثوابت الوطنية، بل تمسكا بمحاصصتهم، والحقائب الطائفية، فيما نصف الشعب اللبناني لا يجد حصة طعام ليأكل ويوضب حقائبه ليهاجر. يا للجريمة بحق الوطن والمواطنين! فليوقف جميع الأطراف ضغوطهم على الرئيس المكلف، لكي يبادر بالتعاونِ مع رئيس الجمهورية إلى إعلانِ حكومة بمستوى التحديات. لكن ما رشح عن نوعية الحكومة العتيدة لا يشير إلى الاطمئنان.

9. أما ما يختص بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، فيجب أن تشمل الحدود البرية أيضا بما يحفظ حقوق لبنان، بل وأن تثبتها. فحدود لبنان الدولية مرسمة وثابتة منذ إعلانِ دولة لبنان الكبير سنة 1920، ونرفض المس بها. لذلك حري بالدولة اللبنانية أن تنطلق في مفاوضاتها من خط تلك الحدود التي أعيد تثبيتها في اتفاقية الهدنة سنة 1949 وليس من أي اتفاقية أخرى. وإذ نشدد على ذلك فلأننا نتمسك بوِحدة لبنان وكيانه، فلا نريد أن يعبث بالدستور هنا وبالحدود هناك.
كل ذلك يؤكد ضرورة عودة اللبنانيين، كل اللبنانيين إلى كنف الدولة، وضرورة عودة الدولة إلى كنف الدستور. ففي المراحل المصيرية تبقى وحدة الشعب، معطوفة على اتباع نظام الحياد الناشط، أفضل شبكة حماية لبقاء لبنان بمنأى عن عدوى الصراعات التي تهدد منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة بمنأى عن صراع الأديان، وأفضل مصدر لللإستقرار السياسي والنهوض الإقتصادي، وحماية دور لبنان للتلاقي بين الثقافات والديانات.

10.إننا نسأل الله أن نتخذ القديسين، في عيدهم، قدوة لنا في سماع كلام الله الذي يولد فينا الإيمان-الأساس لحياتنا وأعمالنا. وفي أحد تقديس البيعة نلتزم بالمحافظة على قدسيتها فينا نحن أعضائها لمجد الله وتسبيحه الدائمين، الآب والإبن والروح القدس. آمين".

اخترنا لكم
شهران على الحرب: ذروة مخيفة تسحق التسوية!
المزيد
وهاب: الحرب إلى مزيد من العنف والدمار والاغتيالات
المزيد
كنعان من جورة البلوط: لبنان المذكور ٧٠ مرة في الانجيل لا يموت...وبعد العسر يسر
المزيد
مقربون من هوكشتاين: إسرائيل ستترك خلفها أرضاً محروقة
المزيد
اخر الاخبار
سعيد: حزب الله بات حالة تزعج أكثر من طرف في المنطقة والعالم
المزيد
الرئيس سليمان: من يمنع حزب الله من الالتزام بإعلان بعبدا وتطبيقه فوراً؟
المزيد
المرتضى: العدو يطمح لخرقٍ مستديم لل ١٧٠١ و8 أكتوبر استبق عدوانا كان سيستهدف لبنان بإسنادٍ أو بدونه
المزيد
شهران على الحرب: ذروة مخيفة تسحق التسوية!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
وزير الصحة: المستلزمات متوافرة لاشهر وعلى المستشفيات رفع فواتير تزعم عدم حصولها على الدعم إلى مكتبي مباشرة
المزيد
بلدية الزرارية: رصد 7 حالات إيجابية وافدة من ساحل العاج
المزيد
فرنجية: لن نشارك في لقاء بعبدا مع التمني للحاضرين التوفيق بانقاذ الوضع
المزيد
"ارتفاع" في سعر صرف الدولار عصرا... اليكم ما سجله!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
"واتس آب" يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة
سابقة.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
فيديو.. بسعر 6.2 مليون دولار.. بيع أغلى "موزة" في التاريخ
الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء