Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- افرام من معراب: سنخوض الانتخابات البلدية بالتحالف مع القوات والكتائب ومنصور البون - الكتائب: السلاح غير الشرعي أولوية لا تحتمل التأجيل - كنعان: الإصلاح ليس موسمياً والحكم استمرارية لا أعذار…فلتستند الحكومة الى ما قمنا به…وليحاسب القضاء! - تركيا في عين العاصفة: الاحتجاجات تهوي بالليرة والأسهم - عدوان: لتنفيذ ما لم يُطبّق بعد من قانون الانتخاب الحالي - الراعي ترأس قداس عيد البشارة في بكركي: تسمية الملاك مريم "ممتلئة نعمة" تكشف سرّها الغنيّ بالأوصاف - "الاتصالات" تنهي عقد العمل الموقّع مع مدير عام أوجيرو.. والسبب؟ - حبيب معلوف في رسالة الى القضاء: اليس في ذلك احتيال وجريمة؟ - وزير الزراعة يبحث تعزيز الحماية البيئية والتعاون الدولي - عواصم عديدة في دائرة الخطر، وسقوط السويداء ستكون تداعياته كارثية! - الزمبابوية كوفنتري تصبح أول سيدة وإفريقية تفوز برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية - عون في عيد البشارة: لبنان سيظل ملاذًا للحرية والمساواة والتسامح - لِمَ الملفَّاتُ الخلافيَّةُ؟ - إسرائيل تبدأ ببناء مطار قرب غزة... ما السبب؟ - باسيل: قدمنا اقتراح قانون مبني على "الأرثوذكسي"... طبقوا الطائف بالكامل مع اللامركزية! - ھﯿﺌﺔ اﻟﺘﯿﺎر اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﺣﺎرة ﺣﺮﯾﻚ ترد على آلان عون: هذا ما يفسّر غضبه - سليم عون: نسعى إلى طرح قانون إنشاء مجلس الشيوخ - الرئيس عون: للحفاظ على السلامة الغذائية ومنع أي تلاعب بصحة المواطنين - "القوات": لا استقرار دون الالتزام بالقرارات الدولية واحتكار السلاح بيد الدولة - سلب عامل في شركة أدوية في الهري بعد الاعتداء عليه!

أحدث الأخبار

- روسيا.. تطوير طريقة جديدة لإنتاج مكونات الألواح الشمسية - أوركيد "مصاص الدماء" تزهر في حديقة النباتات الطبية في موسكو - زراعة 220 شجرة "تويا" لتجميل مدخل بعلبك الجنوبي - وزير الزراعة يبحث مع الهيئات الاقتصادية سبل النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي - وزير الزراعة يبحث تعزيز الحماية البيئية والتعاون الدولي - خبراء: الأردن يطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي - وزير الزراعة أعلن حالة طوارئ زراعية بيئية لحماية الغابات في لبنان - "ساعة الأرض"... مدنٌ تطفئ أضواءها اليوم - وزارة الزراعة تنظّم يومًا حقليًا حول تقليم الزيتون في دلهون - كمال جنبلاط: مواقفه من البيئة ومكافحة التلوث - وزارة الزراعة تتابع تحقيقات قطع الأشجار في حريصا - روسيا.. ابتكار طريقة جديدة للحصول على مواد نانوية من النفايات - قوة كونية أسوأ من الكويكبات تسببت في انقراضين جماعي على الأرض - لبنان يخشى الجفاف - وزير الزراعة يعيد ملف القنّب إلى الواجهة - وزير الزراعة لـ«اللواء»: وضعنا استراتيجية شاملة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة - "الغروب القمري".. نشر صور مذهلة للشمس والأرض والزهرة - فيديو.. عودة رائدي فضاء إلى الأرض بعد قضائهما 9 أشهر بالفضاء - دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون - رغوة غريبة وأسماك نافقة تغزو شواطئ أستراليا.. أمر مثير للقلق - إطلاق "برنامج الإرشاد الزراعي الرسمي" في وزارة الزراعة لتعزيز التنمية المستدامة

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

هل سيكون ميقاتي هو المنقذ؟ أم تصدق النبوءة إلى جهنم؟

2020 أيلول 28 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "


حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمر في اتهامه الطبقة السياسية اللبناني بالخيانة الجماعية، لكنه بالرغم من ذلك، أبقى موقفه براغماتياً من حزب الله وإيران. فهو حمّل حزب الله وحركة أمل المسؤولية الكبرى عن إفشال المبادرة الفرنسية بوضعهم شروط تسمية الوزراء الشيعة والاحتفاظ بوزارة المالية، لكنه ترك الباب مفتوحاً للحزب كي يختار بين التسوية أو ما سماه الخيار الأسوأ أي العقوبات وربما الحرب، وأعلن ايضاً عن عزمه إجراء اتصالات مع إيران.

لم يشأ ماكرون الإعلان عن سقوط مبادرته في لبنان، رغم وصول كلام وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف من موسكو إلى مسامعه، عندما تسأل ظريف عما يفعل الفرنسيون في لبنان؟. وتتوج هذا الكلام أمس، بما ورد على لسان الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الذي قال إن «موضوع لبنان ملف داخلي يجب حله ضمن البيت اللبناني» مضيفاً «إن طهران لا تدعو أي دولة أجنبية للتدخل في لبنان».

أما الرد اللبناني سيكون اليوم مساءً من السيد حسن نصرالله في كلمته المنتظرة، والتي ستكون في نفس مستوى كلام ماكرون. أي أنه سيرفض الإتهام الذي وجّه إلى الحزب بتعطيل المبادرة، وسيدافع عن موقف الحزب من قضايا الصراع في المنطقة، وقد يحمل الخطاب طبعاً كلاماً عالي السقف بحق المهللين للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، والدول العربية التي تتهم حزب الله بالإرهاب، لكن خطاب السيد حسن سيترك الباب مفتوحاً أمام المبادرة الفرنسية للمساعدة على الحل في لبنان، شرط أن تُبقي فرنسا على تمايزها عن الموقف الأمريكي، وأن تحفظ الحكومة الجديدة التوازنات السياسية الداخلية اللبنانية.

طرح الرئيس نجيب ميقاتي رؤيته للحل بحكومة عشرينية، يكون ستة منها سياسيين من الأقطاب أو ممثلين عنهم، وأربعة عشر وزيراً تقنيين من خارج االأحزاب، يختارهم رئيس الحكومة. وبهذه الطريقة يكون ميقاتي قد دمج بين المبادرة الفرنسية ومطالب حزب الله وحركة أمل.

على هذا الأساس قد يكون الرئيس المقبل للحكومة هو نجيب ميقاتي، خاصة أن سعد الحريري يبدو أنه حسم أمره بعدم العودة الآن الى رئاسة الحكومة، وأمامه الكثير من العقبات الداخلية والخارجية، خاصة بعد الموقف السعودي الأخير المتصلّب من حزب الله. كذلك فإن اختيار أي شخصية أُخرى سيكون بمثابة أمر من إثنين:
إمّا اسنساخاً لحكومة حسان دياب، وهذا يعني اتخاذ خيار المواجهة مع المجتمع الدولي، ومزيد من الإنقسام الداخلي، ودفع البلد إلى الهاوية، وهذا أمر مستبعد أن تُقدم عليه الأكثرية النيابية طبعاً.
إمّا عودة إلى تكليف شخصية حيادية، ومحاولة إعادة إحياء تجربة مصطفى أديب والمبادرة الفرنسية، بالتالي ستصطدم بنفس الشروط والعوائق السابقة، وهذا سيكون مضيعة للوقت فقط.

لم يقفل الرئيس ميقاتي الباب أمام اقتراح ترؤسه الحكومة الجديدة، وقد يقبل بذلك إذا حظيت مبادرته بتوافق جميع الأطراف، والكل يعلم طبعاً أن لبنان بات بأمس الحاجة إلى التسوية، وإحداث خرق في جدار الأزمة، ولا يجوز التمترس لكل طرف عند مطالبه وشروطه، التي لن تفيد فيما لو وقع المحظور على لبنان.

أما تأجيل الإستحقاق الحكومي اللبناني إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية فهو بات بحكم الأمر الواقع. فالانتخابات ستحصل في ٣ تشرين الثاني، أي بعد حوالي الشهر تقريباً، فيما مبادرة ماكرون تمتد إلى ستة أسابيع. وهذا إضافة إلى أنه بات من شبه المؤكد أن هذه الانتخابات لن تُغيير كثيراً في الموقف الأمريكي من لبنان وحزب الله تحديداً، لأن أي إدارة أمريكية جديدة، ستتبنى الموقف الإسرائيلي من هذا الموضوع.

أكثر من ذلك فإن دونالد ترامب باقي في البيت الأبيض حتى شباط المقبل، هذا في حال خسر الانتخابات، مع العلم أن معظم الخبراء يؤكدون عودة ترامب وبقائه لفترة رئاسية جديدة كاملة.

في نهاية الشهر المقبل سيصل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى بيروت، وهو كان قد نصح إيران وحزب الله بالحفاظ على علاقات جيدة مع الأوروبيين، وهذا يتطلب طبعاً تعاونا وتسهيلاً للمبادرة الفرنسية في لبنان، والتي تحاول منع وقوع لبنان في الخيار الأسوأ، كما أسماه ماكرون أي خيار الإفلاس والحرب.

لكن الخوف أيضاً هو من سياسة المحور المتشدد أمريكياً وعربياً، والذي يدفع باتجاه مزيد من العقوبات، حيث تشير بعض المصادر أن الأمريكيين بصدد إعلان لوائح عقوبات متتالية بحق أشخاص لبنانيين بدءاً من الأسبوع المقبل، بالرغم من مطالبة الرئيس الفرنسي لهم بتأجيل ذلك، وستطال الأولى عدة مسؤولين وشركات لبنانية، تحت عنوان قانون قيصر وحجة تقديم مساعدات للنظام السوري، والثانية تحت قانون ماغنيتسكي، الذي يطال منتهكي حقوق الانسان وجرائم الفساد ، في أية دولة في العالم.

ستة أسابيع حاسمة في مستقبل لبنان، فهل سيتلقّف اللبنانيون الفرصة الأخيرة لماكرون؟ وهل سيمرر الأمريكيون وبعض العرب وإيران التسوية في لبنان؟ أم سينجح المعرقلون وتصدق نبوءة الذهاب إلى جهنم؟
اخترنا لكم
الراعي ترأس قداس عيد البشارة في بكركي: تسمية الملاك مريم "ممتلئة نعمة" تكشف سرّها الغنيّ بالأوصاف
المزيد
عواصم عديدة في دائرة الخطر، وسقوط السويداء ستكون تداعياته كارثية!
المزيد
"الاتصالات" تنهي عقد العمل الموقّع مع مدير عام أوجيرو.. والسبب؟
المزيد
لِمَ الملفَّاتُ الخلافيَّةُ؟
المزيد
اخر الاخبار
افرام من معراب: سنخوض الانتخابات البلدية بالتحالف مع القوات والكتائب ومنصور البون
المزيد
كنعان: الإصلاح ليس موسمياً والحكم استمرارية لا أعذار…فلتستند الحكومة الى ما قمنا به…وليحاسب القضاء!
المزيد
الكتائب: السلاح غير الشرعي أولوية لا تحتمل التأجيل
المزيد
تركيا في عين العاصفة: الاحتجاجات تهوي بالليرة والأسهم
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
معوض: نطالب السلطات القضائية بالسهر على احترام تنفيذ القوانين في أي توقيف
المزيد
عبود: سنبقى يدا واحدة كما كنا على مدى ٥٣ عامًا ببركة الرب
المزيد
الأبعاد الخمسة لنظام الحياد
المزيد
الرئيس عون: للحفاظ على السلامة الغذائية ومنع أي تلاعب بصحة المواطنين
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
روسيا.. تطوير طريقة جديدة لإنتاج مكونات الألواح الشمسية
زراعة 220 شجرة "تويا" لتجميل مدخل بعلبك الجنوبي
وزير الزراعة يبحث تعزيز الحماية البيئية والتعاون الدولي
أوركيد "مصاص الدماء" تزهر في حديقة النباتات الطبية في موسكو
وزير الزراعة يبحث مع الهيئات الاقتصادية سبل النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي
خبراء: الأردن يطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي