تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
عقدت لجنة الزراعة والسياحة جلسة برئاسة النائب أيوب حميد وحضور وزيري الاقتصاد والتجارة راوول نعمة والزراعة عباس مرتضى والنواب: غازي زعيتر، عناية
عز الدين، قاسم هاشم، قيصر معلوف، ادكار معلوف، ادي دمرجيان، بكر الحجيري، مصطفى حسين، وهادي ابو الحسن والمدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر.
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب حميد: "خصصت الجلسة اليوم لمناقشة السلة الغذائية المدعومة استنادا الى قرارات متخذة في مجلس الوزراء وينفذها اصحاب المعالي وزراء الزراعة والاقتصاد والصناعة. كان هناك مداخلات للزملاء عن مضمون هذه السلة، وفي الوقت نفسه، طريقة الافادة من هذا الدعم في الحالات الضرورية في حياة المواطن اليومية. وهناك بعض المواد اضيفت الى اللائحة من دون تنسيق بين الادارات المعنية. وأوصت اللجنة أصحاب المعالي المشاركين في اللقاء بان يكون هناك تنسيق دائم بين الوزارات في أي خطوة بهدف حسن التنفيذ، ان كانت هناك قرارات لا تنفذ فلا طائلة منها.
اذن أتمنى على الوزارات والادارات المعنية التنسيق في ما بينها وخصوصا ان هناك تداخلا بين المشتقات النفطية والمحروقات ووزارات الاقتصاد والزراعة والصناعة وهي عملها حياتي يومي مع المواطن ومع المستهلك، والا فستكون النتيجة سلبية".
وأضاف: "الامر الاخر، تمنينا على الوزراء ان يكون هناك تشدد في منع الاذونات اذ ان هناك امورا ليست في الضرورة حياتية ويومية ضاغطة على المواطن، فيكون هناك نوع من حماية خصوصا للمواد المنتجة محليا، ومن جهة ثانية توفير على الخزينة ومنع هدر الدولار او العملة الصعبة عموما. مع ملاحظة انه يجب مواكبة هذا التشدد في منع الاذونات المراقبة للمنتج المحلي حتى لا يكون هناك استغلال للضائقة ومنع الاستيراد. اذا، التوازن بين مراقبة المواد المنتجة وعدم الاستغلال لواقع منع الاستيراد، ومن جانب آخر التشدد في منع الاذونات لما هو متوافر".
وختم: "تمنينا على الوزراء ان يكون هناك تعاون بين الادارات المعنية ووسائل الاعلام عموما والسبب ان بعض المواد المدعومة موجودة عمليا في الاماكن العامة والسوبر ماركت. ولكن بعض المواد التي تعتبر حاجة للمواطن يزعم البعض انها غير مدعومة. وتمنينا على وسائل الاعلام التعاون مع الادارات الرسمية او إعداد برامج مخصصة تبين تباعا ما هي المواد التي باتت مدعومة على سعر صرف الدولار المحدد رسميا. بهذه الطريقة تصبح هناك صعوبة على من يريد استغلال واقع الناس والجشع ان يواجه المواطن او الموظف لو خصصت له فترة في الاعلام".