تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
في غمرة الاجواء الضبابية برز في اليومين الماضيين عامل ايجابي تمثل بانجاز لجنة المال والموازنة واللجنة المصغرة المنبثقة عنها درس مقاربات الخطة المالية والتوصل الى مقاربة واضحة للارقام بعد بروز خلاف في الحسابات والارقام بين الحكومة ومصرف لبنان.
ونشط رئيس اللجنة ابراهيم كنعان امس قبل تقديم تقريره في اليومين المقبلين الى رئيس المجلس نبيه بري فزار رئيسي الجمهورية والحكومة. وقال «ان هناك حرصاًَ ليكون العمل الذي قامت به اللجنة لمصلحة البلد من خلال مقاربات موحدة تؤدي الى ارقام واحدة، وهذا ما عملنا له».
واشار الى ان عمل المجلس لتوحيد المواقف هو من اجل ان تكون حجة الوفد اللبناني المفاوض مع صندوق النقد افعل، ولن يكون هناك ارقام متناقضة في المفاوضات بل رقم واحد نتيجة مقاربة مشتركة.
وردا على سؤال قال كنعان" للديار" انه سيقدم تقريره للرئيس بري خلال اليومين المقبلين وسيكون امينا للمداولات التي جرت بين جميع الاطراف ولطروحاتهم المختلفة. لكن الاهم سيتضمن المقاربات المشتركة التي تؤدي الى ارقام موحدة تظهر حجم الخسائر بشفافية ومعالجة تدريجية لها.
وعن الخطوة اللاحقة قال «اما الخطوة اللاحقة فهي بدء العمل على المعالجات والحلول بجلسات مستقلة، الهدف منها ايضا توزيع الخسائر على جميع الاطراف باستثناء المودعين».
وعما اذا كانت فرص التفاوض مع صندوق النقد ضعيفة قال كنعان: «فرص التفاوض قائمة اكثر من اي وقت مضى، وقد عبّر عن ذلك المتحدث باسم الصندوق اليوم مركزا على الاصلاحات والتشخيص المشترك لحجم الخسائر ومعالجتها ما يؤكد صوابية عملنا النيابي، وادعو البعض لوقف عملية التهويل والتخويف لحسن سير عملية التفاوض».