تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط أنه "صحيح توجد أزمة اقتصادية وأزمة سياسية، وللأسف بعد ما حدث من الأسبوع الماضي إلى الآن، قد نصل إلى أزمة أمنية".
وقال: "الفيروس مع جهد الأطباء والفعاليات على الأرض، إن شاء الله يهزم، لكن لدينا فيروس آخر أتمنى ألا نصل إليه، لذا من الضروري التعاون مع الآخر والتركيز على الحوار، لأنه للأسف إذا وصلنا إلى مرحلة أزمة أمنية لا نستطيع الخروج منها، لقد عشنا الحرب الأهلية ولا نريد العودة إليها، هذا هو طلبي البسيط".
حديث النائب جنبلاط، جاء خلال لقائه خلية الأزمة المركزية في معهد شحيم الفني في إقليم الخروب، حضره النائبان بلال عبدالله ومحمد الحجار، قائمقام الشوف مارلين قهوجي ضومط، أمين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار، ممثل رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي جورج مخول، نائب رئيس الاتحاد رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان، وكيل داخلية الحزب "التقدمي الاشتراكي" في إقليم الخروب الدكتور بلال قاسم، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار "المستقبل" وليد سرحال، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في "الجماعة الإسلامية" بلال الدقدوقي والمسؤول السياسي للجماعة في الجبل الشيخ أحمد فواز، طبيب قضاء الشوف الدكتور بيار عطالله، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور أحمد أبو حرفوش، منسقة خلية الأزمة في الإقليم الدكتورة غنوة الدقدوقي ورؤساء بلديات.
زياد الحجار
بداية، شكر زياد الحجار، رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط "الذي كان من أوائل الذين استشعروا بخطر كورونا ، وحذر منه"، ولفت إلى أن "البلديات في هذه المرحلة تحل مكان الدولة، رغم الإمكانات القليلة"، مؤكدا أن "علاج فيروس كورونا هوالوقاية"، متناولا "دور الإتحاد والبلديات في مواجهة كورونا".
الدقدوقي
ثم تحدثت الدقدوقي باسم خلية الأزمة في الإقليم، فتناولت "كيفية عمل خلية الأزمة في قرى وبلدات الإقليم، وعدد المصابين في البلدات"، كما تحدثت عن "رصد الإصابات في القرى والبلدات، وعن خمس جولات قامت بها خلية الأزمة لجهة فحوصات PCR"، كما تطرقت إلى "موضوع حجر المصابين والجهود المبذولة في تأمين الحجر الصحي"، خاتمة بالحديث عن "أهمية وضرورة دعم مركز الحجر الصحي".
عطالله
ودعا عطالله في كلمته الدولة إلى "المساعدة في تأمين حجر المصابين"، منوها ب"المستوى العالي من المسؤولية، الذي تظهره خلية الأزمة والبلديات في المنطقة".
الحجار
من جهته، رحب النائب الحجار بالنائب جنبلاط "بين أهله وناسه في هذه المنطقة، التي نفتخر بانتمائنا إليها، والتي تضم نسيج المجتمع اللبناني كافة".
وشدد على "أهمية العمل الجماعي، الذي تقوم بعض البلديات وخلية الأزمة المركزية، ونواب المنطقة"، لافتا إلى "الصدى الإيجابي الذي تركه هذا العمل في مواجهة كورونا، خصوصا بعد تنويه وزير العامة الدكتور حمد حسن، الذي اعتبر أن الجهد المبذول في الإقليم هو نموذج يجب أن يحتذى في لبنان".
وأشار إلى أن "الجميع تكاتفوا وتعاونوا بمستوى عال من الوعي، مما أدى إلى السيطرة وحصر عدد الحالات في المنطقة، التي بغالبيتها حالات وافدة "، متحدثا عن "الإمكانات المحدودة في المنطقة، في مواجهة هذا الوباء"، مؤكدا "العمل على كل ما هو يحمي سلامة أهلنا في المنطقة"، لافتا إلى "أهمية التعاون القائم بينه وبين النائب عبدالله وكتلتي اللقاء الديمقراطي والمستقبل، في مواجهة أزمة كورونا"، داعيا القوى الأخرى إلى "السير على ذات المنال لمواجهة الأزمة في المستقبل".
أبو حرفوش
بدوره، استرجع أبو حرفوش "بداية التعاون مع خلية الأزمة في الإقليم"، معلنا "استعداد المستشفى لاستقبال مرضى كورونا، حيث بدأ العمل بتجهيز القسم المخصص لذلك".
كما تحدث عن "الأوضاع الصعبة التي تعيشها المستشفى كغيرها من القطاعات الصحية في لبنان، وهي مهددة بفعل الأوضاع المالية والاقتصادية وارتفاع الأسعار".
ضومط
ونوهت ضومط في كلمتها ب"الجهد الذي بذل منذ بداية الأزمة بمواكبة من الوزير السابق وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي والنواب المعنيين في المنطقة يشهد له"، وأشارت إلى أن "المنطقة كانت نأت بنفسها عن المشكلة، لولا بعض الاختلاط غير المضبوط."
وقالت: "نشهد لخلية الأزمة في برجا، التي كانت أول خلية تواجه أول حالة في المنطقة، ووصلنا إلى صفر إصابة لمدة 48 ساعة، ونشاط خلية الأزمة في الإقليم كان بارشاد ومواكبة من وزارتي الداخلية والصحة".
وأملت ألا "تكون الأزمات القادمة أسوأ من السابقة، لأننا سنواجه أزمات أخرى"، داعية إلى "التكاتف لأن المرحلة اليوم أدق".
وختمت "المرحلة قد تكون الأصعب في ظل فتح البلد، لذا من الضروري التشدد في موضوع الحجر المنزلي، والمرحلة صعبة لناحية التصدي، من هنا ضرورة التركيز على الوعي"، منوهة ب"دور القوى الأمنية والبلديات وطبيب القضاء".
عبدالله
وأعلن النائب عبد الله "استحداث مركز جديد للحجر الصحي في المنطقة"، منوها ب"الحس الوطني الذي تتمتع به البلديات، خصوصا تلك التي استحدث فيها مراكز للحجر الصحي التي تطابق المعايير العلمية العالية"، مؤكدا أنه "حتى الساعة، الدولة لم تقدم شيئا للمنطقة بسبب هذا الوباء، وما زال الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط يقدمان، وهذا واجب وليس منة، لأن الكلفة ليست في الإيجار، وإنما في التشغيل".
وتناول "مشكلة النفايات في محيط برجا"، معلنا "سلسلة اجتماعات تجري من أجل معالجة هذه المعضلة، وإزالة النفايات في أقرب وقت".
مداخلات
وكانت مداخلات لرؤساء بلديات برجا الدكتور ريمون حمية، البرجين الدكتور محمد فؤاد ياسين، الوردانية علي بيرم، شحيم أحمد فواز، دلهون علي أبو علي وجدرا الأب جوزف القزي.
مركز الحجر
بعدها انتقل جنبلاط والوفد المرافق، إلى أحد مراكز الحجر في المنطقة، وانضم إليه وكيل الداخلية السابق للحزب الدكتور سليم السيد وعضو مجلس القيادة في الحزب ميلار السيد، حيث اطلع جنبلاط من الطبيبة المسؤولة فيه، عن سير العمل والعناية التي يتلقاها المرضى.
جميل بيرم
كما زار جنبلاط والوفد المرافق جميل بيرم في دارته في الوردانية، وكانت مناسبة تم خلالها التداول في الوضع العام.
مستشفى سبلين
واختتم جنبلاط جولته بزيارة تفقدية إلى المبنى الجديد، الذي تم استحداثه، في مستشفى سبلين الحكومي، والذي كان وضع حجر الأساس له وزير الصحة السابق النائب وائل أبو فاعور، حيث انضم إليه الوزير السابق علاء الدين ترو، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، رئيس بلدية سبلين محمد أحمد يونس، أعضاء مجلس قيادة الحزب محمد بصبوص، أحمد مهدي وميلار السيد.
واطلع جنبلاط من مدير المستشفى أحمد أبو حرفوش على أوضاعها والتجهيزات الخاصة بالقسم، الذي يتم تجهيزه لمرضى كورونا، والذي يستوعب 25 سريرا، كما تفقد المنشآت التي يتم تحضيرها في عيادة قسم كورونا، والتي تضم غرف العزل والمصعد الخاص بها.
شكر أبو حرفوش رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على "دعمه المستمر للمستشفى، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ونواب الكتلة، على جهودهم في متابعة أوضاع المستشفى"، لافتا إلى "حاجة المستشفى الملحة للمساعدة، لتتمكن من متابعة مسيرتها الصحية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".
وكان سبق اللقاء مع خلية الأزمة، زيارة قام بها جنبلاط والوفد المرافق، إلى منزل عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله.