تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اندلعت احتجاجات وقطع طرق في مناطق عدة، مساء الخميس، إثر انهيار غير مسبوق لليرة أمام الدولار.
وشهدت مناطق عدة احتجاجات خرجت في المساء للاحتجاج على السياسات النقدية والاقتصادية.
وامتدت الاحتجاجات إلى طريق المطار والمشرفية والضاحية الجنوبية لبيروت ، كما أن أعدادا كبيرة من مناصري حركة أمل وحزب الله وصلت عبر دراجات نارية وانضمت إلى المحتجين مطلقة هتافات تدعو إلى إسقاط حاكم المصرف المركزي.
وأقدم شبان في العاصمة والبقاع وشمال البلاد على قطع الطرق وإشعال الإطارات المطاطية.
وتشهد أسواق الصرف الغير رسمية ارتفاعا في سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية بشكل متسارع، تجاوز مستوى 6 آلاف ليرة لبنانية لقاء الدولار الواحد، مقابل 1500 ليرة لبنانية كسعر رسمي يحدده المصرف المركزي، لتمويل واردات القمح والوقود والدواء.
كما وتوافد عدد كبير من مناصري القوات اللبنانية إلى جل الديب حيث تم قطع الاوتوستراد بالاتجاهين احتجاجا على الأوضاع المعيشية، وأطلقوا شعارات مؤيدة لرئيس حزب القوات سمير جعجع "الله قوات حكيم وبس" و "وحدا بتحمي الشرقية القوات اللبنانية".
ووصلت مسيرة ضخمة من الدراجات النارية الى امام مبنى مصرف لبنان في الحمرا، حيث بدأ المتظاهرون باطلاق الشعارات المنددة بالحاكم رياض سلامة وبالسياسات المالية المتبعة وسط حضور لعناصر الجيش اللبناني، ثم ما لبث ان تابع بعض من المتظاهرين طريقهم عبر شارع الحمرا.
وفي طرابلس تجددت الاحتجاجات والتحركات الشعبية، حيث نفذ عدد من ناشطي الحراك الشعبي اعتصاما امام سرايا المدينة، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية وتفلت سعر صرف الدولار الاميركي.
وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل الحكومة وتوقيف كل رموز الفساد واسترداد الاموال المنهوبة. وألقى أحد المحتجين بالقاء قنبلة (مولوتوف) على مدخل السرايا واقتصرت الاضرار على الماديات.
كما وألقى المحتجون الحجارة على مبنى السرايا، وسط وجود عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب عند المدخل الرئيس وفي الباحة الداخلية.
كذلك اعتصم آخرون امام فرع مصرف لبنان في المدينة، رافعين الإعلام اللبنانية ومطلقين هتافات منددة بالسياسة المالية وافقار البلد وتجويع الناس بسبب الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار الاميركي، وسط انتشار للقوى الامنية وعناصر مكافحة الشغب. ولاحقا حاول المحتجون اقتحام المصرف المركزي فيما رمى أحدهم قنبلة (مولوتوف).
وتشهد الاحياء الداخلية في طرابلس مسيرات راجلة وعلى الدراجات النارية، احتجاجا على الوضع الاقتصادي الصعب.
وفي وقت متأخر قالت قيادة الجيش ان لا صحة للمعلومات المتداولة عن كلمة مرتقبة لقائد الجيش لدعوة العسكريين لعدم التدخل بالتحركات التي تشهدها المناطق اللبنانية.