تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
جبهة التراشق الكلامي استمرت مشتعلة اليوم، وبكركي سألت عن المستفيد من زعزعة حاكمية مصرف لبنان وعن خطة الحكومة الإصلاحية؟.
وفيما صوب رئيس "التيار الوطني الحر" سهامه على المنظومة التي ركبت نهجا فاسدا ووضعت يدها على المفاصل المالية والإقتصادية للدولة، أتى الرد سريعا من "المستقبل"، وفيه أن رئيس الحكومة المعين قرر الوقوف وراء الرئيس ميشال عون واستطرادا خلف رئيس الظل الفعلي جبران باسيل، لتنفيذ الأجندة الكيدية التي يسعون إليها منذ 2005.
إلى ذلك، ثنائية الصحة والمال تفرض نفسها على المواطن اللبناني، فجائحة كورونا التي كبدت اقتصادات دول العالم خسائر بمليارات الدولارات، لم ترحم اقتصاد لبنان المنهك أصلا، ما ولد عبئا مضاعفا، لا سيما مع فقدان الليرة اللبنانية أكثر من نصف قيمتها في الأسبوعين الماضيين، وايضا مع الارتفاع غير المسبوق للأسعار، وقد أعلن وزير الاقتصاد راوول نعمة ل"تلفزيون لبنان" عن إجراءات صارمة ستتخذ غدا، بحق كل من يستغل هذه الظروف من أجل تحقيق أرباح خيالية.
وبين الخوف من كورونا والخوف على لقمة العيش، يعيش أغلب اللبنانيين، وتحديدا المياومون منهم، حالة فقر قد تولد انفجارا اجتماعيا جراء الحجر القسري.
وفيما يدخل لبنان غدا المرحلة الأولى من تخفيف إجراءات التعبئة العامة، تمنى وزير الداخلية على المواطنين التقيد بإجراءات السلامة، ووضع الكمامة خارج منازلهم أو الاستحصال عليها من قبل العناصر الأمنية التي ستقوم بتوزيعها على الحواجز.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
ثلاثة أيام مرت على الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، لكن تداعيات ما شهدته لم تتوقف فصولا ولاسيما في ما يتصل بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ، وموقف الأطراف السياسية.
الوقائع الدقيقة لما حصل على طاولة مجلس الوزراء، عرضها للـ NBN اليوم وزير المال غازي وزني، مؤكدا أنه لم يتم التصويت على إقالة حاكم مصرف لبنان. وأضاف إن الجلسة شهدت استمزاج آراء الوزراء حول الإقالة، مشيرا إلى أنه حذر أن من شان مثل هذه الخطوة أن تتسبب بشغور كامل في مصرف لبنان وعلى صعيد لجنة الرقابة على المصارف.
وزني شدد على أن إقالة حاكم مصرف لبنان تحتاج إلى تفاهم سياسي، ومن شأنها- لو تمت- إدخال الوضع المالي والنقدي في المجهول، وبالتالي تدهور سعر صرف الليرة بشكل سريع وكبير.
من خارج البيت الحكومي، كان رأس الكنيسة المارونية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، يضخ جرعة دعم لحاكم مصرف لبنان، معلنا أن الشكل الاستهدافي الطاعن بكرامة الشخص والمؤسسة غير مقبول على الإطلاق.
على أية حال، ثمة جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء في السرايا الحكومية، من ضمن جدول أعمالها الصيغ النهائية المتعلقة بإجراء تحقيقات مالية واتخاذ إجراءات بحق أصحابها، ومشروع قانون معجل يتعلق باستيراد تحاويل إلى الخارج جرت بعد السابع عشر من تشرين الأول، فضلا عن استكمال البحث في الصيغة النهائية للخطة الاصلاحية توصلا لإقرارها.
في الشأن الصحي، لم يحمل كورونا اللبناني جديدا نوعيا، فعدد الوفيات والإصابات ظل تحت السقف المقبول، إذ لم تسجل اليوم أي وفاة مقابل ثلاث إصابات فقط. أما ما نشر من دراسات عن انتهاء الجائحة في لبنان قبل أيام فليس واقعيا، إذ أعلن وزير الصحة حمد حسن أن هذه الدراسات غير دقيقة وغير مرجعية.
على مستوى العالم، سجلت الوفيات تجاوزا لعتبة المئتي ألف، فيما يقترب عدد الإصابات من ثلاثة ملايين. وقد بدأت بعض الدول العربية والأوروبية تخفيف إجراءات الإغلاق، لعل هذه الخطوة تكون من بشائر انفراج منتظر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
قرارات محورية تنتظر الحكومة الأسبوع الطالع، تفرضها المواضيع المطروحة على طاولة جلسة الثلاثاء، من إجراء تحقيقات حول تحويلات مالية كبيرة إلى الخارج، إلى اتخاذ تدابير فورية لمكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة والمهربة.
اختبار مفصلي لا تقتصر مفاعيله على الداخل الحكومي، فالكل في لبنان يحاضر بمحاربة الفساد، ويبدع في اختيار التعابير والشعارات المنمقة، إلا أن المشكلة دائما عند تسمية الاشياء بأسمائها، فما إن تبدأ التسميات حتى يصاب البعض بفرط حساسية.
رئيس "التيار الوطني الحر" حذر المرجعيات الدينية العليا من حماية المفسدين، أكانوا من المسيحيين أو المسلمين، داعيا هذه المرجعيات إلى عدم تفويت الفرصة على اللبنانيين في التخلص من جائحة الفساد.
أما جائحة كورونا فسجلت ثلاث إصابات جديدة فقط، إلا أن ذلك لا يعني الوصول إلى بر الأمان، كما خلصت دراسات أجريت في سنغافورة، وزير الصحة حمد حسن حذر: هذه الدراسات غير دقيقة، مؤكدا أن لبنان يسلك الطريق الصحيح المنضبط بدقة وحذر شديدين مع البدء بتخفيف إجراءات التعبئة العامة غدا.
في أميركا، ومع جنوح دونالد ترامب لرفع كل الإجراءات دفعة واحدة واطلالاته الاعلامية غير الموفقة، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن مقربين من الرئيس الأميركي نصحوه باقتصار ظهوره على إعلان انجازات فقط، أو التحدث لدقائق معدودات، حتى لا يزيد ذلك من تشويه صورته.
الصورة في جنوب اليمن كانت مأساوية، فوباء الاحتلال ينتشر صراعات بين طرفي الولاءات الإماراتية والسعودية، صراع على النفوذ يدفع ثمنه اليمنيون دماء وحرائق ودمارا.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
من ردودهم تعرفونهم، ومن تعليقاتهم تقرأون تاريخهم، ومن بياناتهم تتذكرون فشلهم، ومن عظاتهم وخطبهم تدركون خطوطهم الحمراء.
اليوم قال جبران باسيل: قد تكون إحدى أهم الفرص لهذه الأزمة هي إسقاط الحمايات الطائفية عن المرتكبين والفاسدين، فصحيح أن الفساد لا طائفة له، ولكن الواقع أن الفاسدين محميون بطوائفهم، فحذار أن تفوت المرجعيات الدينية العليا، مسيحية وإسلامية، حذار أن تفوت على اللبنانيين هذه الفرصة، وتسعى إلى تأمين الحماية باسم الطائفة للمرتكبين، في الوقت الذي تطالب فيه هذه المرجعيات، المسيحية والإسلامية، بالاستماع إلى صوت الشعب، فالشعب يرفض هذه الحمايات.
باسيل قال: تراهم يطبلون فرحا لمجرد ورود بعض الأخبار عن عدم اكتشاف غازي تجاري في البلوك رقم 4، معتبرين الأمر إن حصل، خسارة ل"التيار الوطني الحر"، وينسون أنها خسارة للبنان إن وقعت، تماما كما أن الربح إن حصل يكون ربحا لكل لبنان، وهكذا دواليك في شأن الكهرباء التي عرقلوها، والسدود التي يتمنون انهيارها، كأن معمل دير عمار هو لبيت أبي وسد بسري هو لبيت جدي، وكما لو أن محاربة الفساد هي باسم أمي، تابع باسيل.
هذه هي العقلية السياسية المريضة، التي لم تكتف فقط بتعطيل المشاريع المجدية للبلد، بل نهبت البلد منذ التسعينات، ووضعت سياسات نقدية، مالية، اقتصادية أفقرت الدولة والناس، وظلت مصرة عليها لليوم، رافضة تغييرها وتغيير رجالاتها، وركبت نهجا سياسيا فاسدا ومنظومة من السياسيين والإعلاميين والموظفين وأصحاب النفوذ والمال، وضعت يدها على المفاصل المالية والاقتصادية في الدولة، ترفض "شيلها"، ان يتعرض لها أحد، وتهجم بشراسة دفاعا عن النفس، وحتى الاغتيال السياسي والجسدي مشروع عندها لتحقيق البقاء.
"يطير البلد ولكن تبقى المنظومة"، فالمنظومة أهم من البلد لأنها تنهشه، وما الشراسة المتجددة على الحكومة والعهد، إلا بسبب استشعار المنظومة إياها مجددا أن شيئا ما سيتغير والتغيير ممنوع، لا بالسياسات ولا بالأشخاص.
ولكن، في المقابل، تابع باسيل: اليوم هو 26 نيسان 2020، ذكرى خروج القوات السورية من لبنان منذ 15 سنة، ونحن نتذكر هذا اليوم بفرح كإنجاز سيادي واستقلالي لكل اللبنانيين، ولكن نتذكره أكثر لأن حدوثه كان حلما لا بل كان معجزة وقد حصلت. نذكر 26 نيسان اليوم ليكون أمثولة لكل المشككين والميئسين، الذي حاولوا تيئيس اللبنانيين من "حلم التحرير" واليوم يحاولون تيئيس الناس من اصلاح الوضع المالي.
نطالب الحكومة أن تقدم ولا تتراجع، شدد باسيل، فما يعانيه الوطن والشعب إنما يعانيه كل الوطن وكل الشعب، ولا طائفية ولا استهداف ولا انقلاب بالفقر، بل هي حجج واهية للهجمة على الحكومة لأنها بدأت بالتشخيص والاجراءات فاجتمع عليها المتضررون من المساءلة.
وفي كل الأحوال، الخلاص آت إن اعتمدت الخطة المتكاملة للخروج من الحفرة، وسد الثقب الأسود، أما الهلاك فهو البديل الحتمي إذا تمكنوا من منع تنفيذها، وعلى اللبنانيين الخيار بين الخلاص والهلاك، ختم باسيل.
******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
معركة الحكم والحكومة ضد حاكم مصرف لبنان انتهت لمصلحة رياض سلامة. فرئيس الحكومة حسان دياب قدم مطالعته الشهيرة ضد سلامة ثم سكت، ولم ينتج من مطالعته أي قرار عملي، أو أي تدبير. أما رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل فتراجع، في مؤتمره الصحافي اليوم، خطوة إلى الوراء. فهو لم يحصر تردي الوضع المالي برياض سلامة، بل وزعه بالتدرج على عدة أطراف. كما ان كلامه عن سلامة جاء أقل حدة وهجومية من المتوقع. فما السبب: هل لأن الرئيس نبيه بري لم يمش في المخطط الموضوع، أم لأن أركان الحكم والحكومة تعرضوا لضغوط محلية ودولية أرغمتهم على التراجع؟، وهل صحيح أن الضغوط التي مارستها السفيرة الأميركية كان لها الدور الأكبر في هذا الاطار؟.
لكن، وبمعزل عن الضغوط السياسية والديبلوماسية، فإن الضغط الشعبي كان أقوى. إذ ثمة خوف تجلى عند فئات وجهات كثيرة من الانتقائية والانتقامية والاستنسابية في طريقة تعاطي الحكم والحكومة مع الملفات المطروحة، لأنهما يخوضان حروبا إلغائية تحت عنوان براق: محاربة الفساد. وهو ما عبر عنه البطريرك الماروني بوضوح في عظة الأحد، حيث استنكر أن يصدر دياب حكما مبرما بحق حاكم مصرف لبنان. وأدرج سيد بكركي ما يحصل في إطار مخطط لتغيير وجه لبنان.
فهل يستمر الحكم والحكومة في مخططهما، أم أن ما حصل سيردعهما فيوقفان مخططهما الخطير والجهنمي والتدميري قبل فوات الأوان؟.
توازيا، انشغل اللبنانيون لمعرفة نتيجة استكشاف البلوك رقم 4، وهو موضوع المؤتمر الصحافي لوزير الطاقة غدا. فهل يتبدد الحلم قبل أن يتحقق؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
بين 13 شباط الفائت، تاريخ أول جلسة لمجلس الوزراء، وأول من أمس الجمعة، آخر جلسة له، عقدت هذه الحكومة ما يقارب التسع عشرة جلسة. لكن هذه الحكومة تميزت بأنها لا توزع جدول أعمالها على الإعلام بشكل عام وموسع، على عكس ما كان يحدث في الحكومات السابقة، بل إن التوزيع يتم على الوزراء وعلى نطاق ضيق في السرايا من ضمن "غروب إعلام السرايا".
هذه المرة كسرت القاعدة، جلسة بعد غد الثلاثاء جرى توزيع أو تسريب جدول أعمالها على نطاق أوسع، فهل الأمر مصادفة، أم لأن في جدول الأعمال إشكالية، ولهذا جرى تسريبه أو توزيعه بشكل أوسع ليأخذ مداه في النقاش قبل الوصول إلى الجلسة؟.
الجدول من بندين: البند الأول فيه إشكالية لأنه، وفي الفقرة الأولى منه، يتحدث عن إجراء تحقيقات لتحديد الحسابات التي أجريت منها تحويلات مالية، واتخاذ اجراءات في حق أصحابها. هذا البند يستدعي جملة من التساؤلات أبرزها: كيف يجري التحقيق في إجراء تم وفق قانون النقد والتسليف؟، وكيف يمكن اتخاذ اجراءات في خطوة هي قانونية؟. ربما يفترض بالحكومة توضيح هذه الإشكالية، لأن إجراء تحقيق في خطوة قانونية سابقة خطيرة. في الفقرة الثانية من البند، ورد "استرداد تحاويل إلى الخارج، جرت بعد 17 تشرين الاول". السؤال هنا: بموجب أي نص قانوني سيتم الإسترداد، خصوصا أن قانون ال"كابيتال كونترول" ليس موجودا؟.
وقبل ثمان وأربعين ساعة من الجلسة، بقيت قضية حاكم مصرف لبنان في الواجهة، وأبرز ما سجل، موقف البطريرك الراعي، الذي رأى أن الشكل الاستهدافي الطاعن بكرامة الشخص والمؤسسة غير مقبول على الإطلاق. فيما رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قال: "حذار أن تسعى المرجعيات الدينية العليا لتأمين الحماية باسم الطائفة للمرتكبين".
قبل الدخول في كل هذه الملفات، نشير إلى أنه اعتبارا من غد تبدأ المرحلة الأولى من تخفيف إجراءات الحد من انتشار كورونا، وسنكون في سياق النشرة مع تقرير مفصل عن تفاصيل الإجراءات. في هذا السياق جاءت لافتة تغريدة مستشارة رئيس الحكومة الدكتورة بترا خوري ومما جاء فيها "الانضباط يحفظ تضحياتنا!".
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
رمت الكنيسة المارونية غفرانها على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قبل دخوله كرسي الاعتراف وإتمام سر التوبة وقراءة صلاة التحليل على التائب إن أخطأ. وبما يقارب العصمة البابوية، أعلن البطريرك الراعي دخول سلامة الملاذ الآمن، وقال إننا تفاجأنا بحكم مبرم بحقه من دون سماعه وإعطائه حق الدفاع عن النفس علميا، ثم إعلان الحكم العادل بالطرق الدستورية، أما الشكل الاستهدافي الطاعن بكرامة الشخص والمؤسسة فغير مقبول على الإطلاق.
وسأل رأس الكنيسة: من المستفيد من زعزعة حاكمية مصرف لبنان؟. وبعظة ترمي الحرم الكنسي على أي خطوة تطال الحاكم، قال الراعي: إن هذا الكرسي البطريركي المؤتمن تاريخيا ووطنيا ومعنويا على الصيغة اللبنانية، يحذر من المضي في النهج غير المألوف في أدبياتنا اللبنانية السياسية.
ومحملا بصولجان الكنيسة، يدخل سلامة أسبوعا محصنا بالروح القدس، ليقدم الثلاثاء وفق معلومات "الجديد"، البيان رقم واحد، ليقرر بعدها ما إذا كان سيطل في مؤتمر صحافي موسع.
وعلى خطر السنية السياسية بالأمس من دار الفتوى، وفرض الحصانة المارونية على الحاكم اليوم، تعالج البلاد أزماتها وفق معادلة "سيري وعين بيوت الله ترعاكي". أما البيوت السياسية فليست أقل إفتاء، حيث وصلت إلى سلامة البركة الرئاسية من فئة نبيه بري، والذي قال ل"النهار": إذا تمت الإقالة فإن اللبنانيين سيستيقظون على سعر الدولار ب15 ألف ليرة، وما هكذا تورد الابل.
لكن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، عمم الخسارات على الجميع، ورأى أنه من غير المعقول تحميل المصرف المركزي وحده المسؤولية، بل إن المجلس النيابي والحكومة هما المسؤولان عن تركه يتمادى في هذه الأخطاء من دون التصحيح اللازم، وحذار أن تفوت المرجعيات الدينية العليا، مسيحية وإسلامية، على اللبنانيين الفرصة، وتسعى لتأمين الحماية الطائفية للمرتكبين.
وباسيل الذي تجرد طائفيا هذه المرة، فإنه قدم طروحا عملية في أبواب المحاسبة واسترادد المال المنهوب والمهرب، وفي سد ثقوب سود في مصرف لبنان. وقام بعملية توزيع للخسائر على الفاسدين والسارقين والمصارف وأصحابها، والدولة بسياسييها وبرجالاتها، لا بأصولها وأملاكها. وطرح رئيس "التيار الوطني الحر" نظرية "التعريب" وفصل الأوادم عن الفاسدين عبر قانون كشف الحسابات المالية والأملاك، قائلا: تعالوا نقره، وأنا أرفع التحدي أمام الجميع.
طالب باسيل الحكومة بأن تقدم ولا تتراجع، فما يعانيه الوطن والشعب إنما يعانيه كل الوطن وكل الشعب، ولا طائفية ولا استهداف ولا انقلاب بالفقر، بل هي ححج واهية للهجمة على الحكومة لأنها بدأت بالتشخيص والإجراءات، فاجتمع عليها المتضررون من المساءلة.
وفيما تحدث باسيل بالرقم والعلم والاقتراحات العملية، رد عليه تيار "المستقبل" أولا بتغريدات "التسلاية" لأحمد الحريري، وثانيا ببيان مكتوب للتيار العريق الذي له جماهيرية على مستوى الوطن. كان جبران جادا، فرد عليه "المستقبل" بحبة بيان زرقاء تنشط النفط وأحاديث الصهر ورئيس الظل الخفي، لتذهب مباشرة إلى حسان دياب، وقال بيان "المستقبل" إن رئيس حكومة لبنان المعين قرر الوقوف وراء الرئيس ميشال عون، وتاليا خلف رئيس الظل الحقيقي والفعلي جبران باسيل، والأخذ بيدهما في تنفيذ الأجندة الكيدية التي يسعون لها منذ عام 2005.