#الثائر
للمرة الأولى منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان، شن الطيران الحربي غارة على شقة سكنية في بلدة أيطو- زغرتا.
في المعلومات الاولية ان المنزل المستهدف يعود لموريس علوان ومستأجر من احمد فقيه من عيترون والمبنى يضم 4 شقق يقطنها أكثر من 20 شخصاً والمحصلة حتى اللحظة بلغت بحسب وزارة الصحة: 21 قتيلاً وأشلاء و8 جرحى .
واكد صاحب المبنى المستهدف في ايطو للـ LBCI أن الشخص الذي استأجر المنزل هو من آل حجازي وكان استأجره لـ 8 عائلات معظمهم من كبار السن مع طفل وتشير معلومات أخرى الى أن العائلات هي من آل فقيه وآل حجازي
تجدر الإشارة إلى أن بلدة أيطو شهدت حركة نزوح كثيفة من الجنوب والبقاع.
فرنجية: تعليقاً على الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت بلدة أيطو، كشف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اأنه طلب من حزب الله ألا ينزح أي شخص يشكل خطرًا على أهالي زغرتا باتجاه المنطقة.
كما قال في حديث لـ”الجديد”: “من يستثمر بموضوع النازحين ويقول بأن هناك سلاح نقول له ان الارهاب ليس اطفالاً ولا نساء وحزب الله ليس ارهاباً، كما أننا لا نضع سلاحاً بين المنازل وبين الناس والسلاح عندنا هو للحماية الشخصية ونحن داعمون لحزب الله وان كنا سنقاتل معه فان ذلك يكون في الجنوب”.
وتابع: “نحن نعطي الأمان للاجئين الذين يتوجهون الى مناطقنا فهؤلاء لبنانيون ومن يقتل اهلنا هو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.
وأضاف: “النازحون في أيطو لم يتواصلوا معنا والجيش الإسرائيلي لا يستثني احدا والمنزل الذي يقطنون فيه صاحبه ينتمي سياسياً الى حزب متعاطف مع اسرائيل”.
معوض: وبدوره، كشف رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض من موقع الغارة في أيطو – زغرتا، أنه تم استهداف عنصر من حزب الله في غارة اليوم الاثنين.
كما كشف عن أن مسؤولين من تيار المردة يمنعون مؤسسات معوض من القيام بواجبها الإنساني، قائلًا: “حذرنا سابقًا من تسلل عناصر مسلحة وحزبية إلى منطقة زغرتا”.
وتابع: “موقفنا هو الوقوف إلى جانب المدنيين ومنع تسلل “السلاح والحزبيين” إلى زغرتا وممنوع استئجار أي منزل في زغرتا من قِبل عناصر من الحزب مسلحين”.