#الثائر
كشف مسؤول أميركي للعربية.نت أن واشنطن كانت على علم بهذا الهجوم الانتقامي.
وقال المسؤول المطلع، إن المعلومات الاستخبارية التي تم الحصول عليها خلال اليومين الماضيين كشفت أن حزب الله على وشك تنفيذ هجوم واسع النطاق على إسرائيل.
فيما أكد مسؤول أميركي ثان أن بلاده تتابع عن كثب ما يحدث في المنطقة.
وشدد على أن الولايات المتحدة أوضحت سابقا أنها مستعدة للدفاع عن إسرائيل.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية، أن “الضربة الإسرائيلية في لبنان خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، أحبطت هجوماً صاروخياً لحزب الله على إسرائيل قبل دقائق من وقوعه”.
كما كشف مصدر استخباراتي غربي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الهجوم الإسرائيلي المباغت أصاب قاذفات صواريخ كانت تهدف إلى ضرب تل أبيب في الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي.
وافادت “يديعوت احرونوت” بأن “حزب الله كان ينوي ضرب “هدف استراتيجي” والحديث عن مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بما في ذلك استهداف مطار “بن غوريون”.
وأوضح المصدر أن “جميع منصات إطلاق الصواريخ دُمرت”.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن حزب الله كان يحضر لهجوم موجه نحو منشآت استراتيجية وسط إسرائيل، وإن سلاح الجو أحبطه قبل ربع ساعة من انطلاقه.
وجاء في بيان للبنتاغون أن “أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات حزب الله اللبناني”.
وأشار البيان إلى أن “أوستن أكد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من إيران وشركائها ووكلائها في المنطقة”.
في المقابل، اعتبرت "معلومات الميادين الموثقة"، بأن "الجيش الاسرائيلي كاذب وكل ما يروج له عبر إعلامه العسكري والتابع من أنه أحبط هجوماً بأكثر من ألف صاروخاً بينها صواريخ دقيقة هو ادعاء زائف ولا وجود له اصلاً".
وأكدت، أن "المقاومة الإسلامية ضربت هدفاً عسكرياً حيوياً في عمق اسرائيل وليس في أطرافها".
وأشارت معلومات "الميادين"، إلى أن "حزب الله أصاب أهدافه رغم استعانة اسرائيل بالدعم الأميركي الاستخباري والعملاني الكبير".
ورأت أن "رد المقاومة على اغتيال الشهيد فؤاد شكر نجحت رغم الاستنفار الإسرائيلي الكامل لمدة زادت على الشهر".
وعلّقت على البيان الاولي لحزب الله، معتبرةً أن "بيان المقاومة رقم واحد كان دقيقاً في تحذير اسرائيل من مغبة استهداف مدنيين في لبنان لأن الرد على ذلك سيكون قاسياً جداً".