محليات

الأمم المتحدة: نزوح 110 آلاف شخص من الجنوب وارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي

2024 آب 17
محليات

#الثائر

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، إن أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنان منذ تشرين الاول مع استمرار تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأوضح المكتب في آخر تحديث له أن 35 في المئة من النازحين أطفال. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن نحو 150 ألف شخص ما زالوا في المناطق الحدودية جنوبي لبنان.

ومنذ تشرين الاول 2023، تم الإبلاغ عن 16 هجوما إسرائيليا على مراكز الرعاية الصحية، ومقتل 21 مسعفا بقصف إسرائيلي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتم تسجيل أضرار جسيمة في البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والطرق في جنوب لبنان.

تزايد انعدام الأمن الغذائي

وأكد المكتب أن 23 في المئة من السكان يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، بعد أن كانت نسبتهم 19 في المئة في آذار 2024. وشدد على أنه وشركاء الأمم المتحدة يواصلون تكثيف جهود الإغاثة، دعما للاستجابة التي تقودها الحكومة، لكن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي.

وأوضح أن الشركاء الإنسانيين يحتاجون إلى 110 ملايين دولار للاستجابة المستمرة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع حتى نهاية العام.

نحو 400 قتيل من حزب الله

وخلال تبادل القصف مع إسرائيل المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، خسر حزب الله قياديين عسكريين بارزين وبضعة مئات من المقاتلين، في تصعيد أدى الى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود وألحق دمارا كبيرا، وفقا لفرانس برس.

وفاق عدد مقاتلي الحزب الذين قضوا منذ بدء التصعيد في الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في غزة، عدد قتلاه في حربه الأخيرة مع إسرائيل في تموز 2006.

ووثقت فرانس برس بالأرقام أبرز خسائر حزب الله.

قياديون

قتل قياديون بارزون من حزب الله بضربات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، ولعل أهمهم، فؤاد شكر، الذي كان يتولى قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وقضى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.

وتوعد حزب الله إسرائيل بالرد على مقتله.

في كانون الثاني، قتل، وسام الطويل، القيادي العسكري من قوة الرضوان التي تضم مقاتلي النخبة في حزب الله، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.

وقتل أيضا اثنان من قادة مناطق عمليات الحزب الثلاث في الجنوب.

ومنذ 2006، يقسم حزب الله منطقة عملياته العسكرية في جنوب لبنان إلى ثلاث مناطق، لكل منها "تشكيل عسكري متكامل له قائده وعديده وأسلحته وإمكاناته"، وفق ما أوضح الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في تموز.

ويقسّم الحزب منطقة جنوب الليطاني إلى جزأين، يمتد الأول من البحر إلى وسط منطقة جنوب الليطاني، ويعرف باسم منطقة عزيز. وقد قتل قائدها العسكري، محمد نعمة ناصر، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 تموز.

وتمتد المنطقة الثانية من وسط منطقة جنوب الليطاني حتى مزارع شبعا، وهي منطقة عمليات وحدة نصر التي كانت أول من بدأ القصف باتجاه إسرائيل غداة اندلاع الحرب في غزة. وقتل قائدها، طالب عبد الله، بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 حزيران.

وتشكل المنطقة الثالثة الممتدة من شمال الليطاني حتى مدينة صيدا منطقة عمليات وحدة بدر.

وأعلنت إسرائيل مرارا أنها قتلت "قياديين" آخرين في حزب الله.

مقاتلون

أدى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 570 شخصا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 118 مدنيا وأكثر من 370 مقاتلا من حزب الله. وفي عداد القتلى أيضا العشرات من عناصر تنظيمات حليفة لحزب الله ضمنها حركة حماس، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانية وبيانات نعي حزب الله والمجموعات الأخرى.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها مقتل 22 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد.

وإلى جانب القتلى في لبنان، نعى حزب الله 25 مقاتلا قضوا في سوريا منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.

وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات في سوريا تستهدف مواقع للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لإيران، بينها حزب الله، في مسعى لقطع طريق الإمداد بين إيران ولبنان.

وبحسب بيانات نعي حزب الله، يتحدر نحو 320 من قتلاه من قرى وبلدات في جنوب لبنان، بينهم العشرات من قرى تقع على خط المواجهة الأمامية مع إسرائيل. ويتحدر قرابة ستين مقاتلا من منطقة البقاع (شرق) الحدودية مع سوريا.

وفي عام 2006، لم يتجاوز عدد مقاتلي حزب الله الذين قضوا خلال حرب تموز ، الـ300، وفق مصدر مقرب من حزب الله فضل عدم الكشف عن هويته.

وأثارت الهجمات المتصاعدة عبر الحدود، مخاوف من صراع أوسع نطاقا. ويعيش لبنان حالة من التوتر والترقب منذ مقتل شكر، بانتظار الرد الذي توعد به حزب الله ضد إسرائيل.

اخترنا لكم
عودةٌ إلى الوراءِ!
المزيد
هل نحن مقبلون على حرب شاملة؟
المزيد
خوفًا من الصراع... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
المزيد
"شُحنَت في صيف 2022".. شركة "البايجر" وهمية؟
المزيد
اخر الاخبار
"خطواتٌ جديدة" على الحدود!
المزيد
بزشكيان: ندعو إلى وحدة المسلمين لوقف المجازر الإسرائيلية
المزيد
تعليق للشركة اليابانية حول انفجارات أجهزة اللاسلكي
المزيد
الحزب ينعى مؤسّس قوة الرضوان ابراهيم عقيل وهيئة أركانها
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
غارات وهمية وتحليق لطيران العدو
المزيد
إصابات كورونا تتجاوز 51.81 مليون إصابة في العالم
المزيد
جنبلاط : مبادرة الحريري تفتح مجال التسوية والأفق مجهول اذا فشلت المبادرة الفرنسية
المزيد
«ديبلوماسي رفيع» لـ«الديار»: اذا لم ينتخب رئيس قبل حزيران فالشغور سيمتد الى 2025
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية