#الثائر
أبلغت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيت ستكني إلى "النهار" أن المسار الذي تسلكه المنطقة يتجه نحو المزيد من الصراع والعنف والمعاناة وانعدام الأمن. ورفضت التعليق على تقارير عن ارسال تعزيزات عسكرية أميركية الى المنطقة، محيلة السؤال على وزارة الدفاع.
ومع ذلك، رأت أن كسر دوامة العنف لا يزال ممكناً و"من الواجب تحقيقه"، وأن ذلك يبدأ بوقف إطلاق النار ثم البناء عليه لإنهاء الصراع في غزة وتحقيق الهدوء بين اسرائيل ولبنان، ثم العمل على تحقيق سلام وأمن أوسع وأكثر ديمومة.
ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك فيما المنطقة تغلي بعد التصعيد الأخير، كررت أن "تجنب حرب شاملة في المنطقة يبدأ باتفاق لوقف إطلاق النار، والوصول إلى ذلك يتطلب من جميع الأطراف التوقف عن القيام بأي أعمال تصعيدية. كما يتطلب منهم البحث عن أسباب للتوصل إلى اتفاق، وليس البحث عن أسباب لتأخير الاتفاق أو رفضه". وأضافت: "من الملح أن تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة في الأيام المقبلة، لأن هذه الخيارات هي الفرق بين البقاء على طريق العنف وانعدام الأمن والمعاناة، أو الانتقال إلى شيء مختلف تماماً وأفضل بكثير لجميع الأطراف المعنية".
وهل تتدخل الولايات المتحدة لتجنيب بيروت القصف في حال توسعت الردود، تجيب: "تركز الولايات المتحدة على التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي جميع الهجمات ويسمح للمدنيين في كل من إسرائيل ولبنان بالعودة إلى ديارهم بأمان. هذه هي أولويتنا".
وأيُّ رسائل ينقلها الوسطاء الأميركيون إلى الجانب الإسرائيلي و"حزب الله"، تقول: "تجري الولايات المتحدة مناقشات مستمرة مع نظيريها الإسرائيلي واللبناني. وسنواصل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق. نحن لا نعتقد أن الحرب الشاملة أمر لا مفر منه، ونعتقد أنه لا يزال ممكناً تجنبها".
المصدر: النهار