متفرقات

وزيرا خارجية ودفاع بريطانيا يجولان على المسؤولين.. بري: لبنان لا يريد الحرب ولكن!

2024 آب 01
متفرقات

#الثائر

وصل قبل ظهر اليوم الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي.

الخارجية: واولى محطاتهما المحلية كانت في قصر بسترس حيث استقبلهما وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، بحضور الوفد المرافق والسفير البريطاني لدى لبنان هاميش كويل.

ثمّن بوحبيب زيارة الوفد البريطاني، لا سيما أنها تأتي في خضم التطورات الأخيرة الخطيرة التي شهدها لبنان والمنطقة، واستمرار اسرائيل في عدوانها. وشدد على أهمية التطبيق الكامل للقرار 1701 باعتباره المفتاح الأساس لعودة الهدوء الى جنوب لبنان. كما حذّر من خطر الانزلاق الى حرب شاملة في حال لم تقم الدول المؤثرة القريبة والصديقة لاسرائيل بالضغط عليها لخفض التصعيد ولجمها عن اللجوء الى الخيار العسكري غير المسؤول.

وأبدى الوزيران البريطانيان قلقهما من احتمال تدهور الأوضاع في المنطقة، وشددا على ضرورة وقف اطلاق النار في غزة. فيما أعرب وزير الخارجية البريطاني عن شكوكه في امكان التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، وعن قلقه من أن يؤدي سوء حسابات الأطراف كافة الى جرّ المنطقة لمزيد من التصعيد.

عين التينة: ومن الخارجية الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الوزيرين لامي وهيلي والوفد المرافق والمستشارين الكبار في وزارتي الخارجية والدفاع البريطانيتين، في حضور السفير كاول وسفير لبنان لدى المملكة المتحدة رامي مرتضى والمستشار الإعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان.

وجدد بري التأكيد "أن لبنان لا يريد الحرب ، لكنه في نفس الوقت مستعد للدفاع عن نفسه، وأنه على مدى أشهر كانت مساعيه وجهوده مع كافة الدول المهتمة بلبنان، الوصول للظروف التي تسمح بتطبيق القرار الأممي 1701 الذي التزم به لبنان منذ اليوم الأول لإقراره، والذي نرى الفرصة لتطبيقه بوقف دائم للعدوان على قطاع غزة أو من خلال هدنة لأسابيع".

وأشار رئيس المجلس الى "أن الغطرسة الاسرائيلية الأخيرة برفضها لكل الطروحات والامعان في سياسة خرق قواعد الإشتباك والإغتيالات تجر المنطقة نحو مخاطر لا تحمد عقباها" .

وتم البحث في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة.

وأكد الوفد الوزاري البريطاني، في خلال اللقاء، "إهتمام بلاده على وجوب الوصول الى التهدئة ووقف لإطلاق النار في غزة ولبنان"، مبديا "قلقا بالغا من التصعيد الأخير"، لافتا الى "أن اي سوء تقدير لهذا التصعيد قد يؤدي الى توسيع رقعة الحرب في المنطقة".

وشكر الرئيس بري للمملكة المتحدة إهتمامها ومساعدتها للجيش.

السراي: بعدها، زارا السراي حيث التقيا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.

شارك في اللقاء السفير البريطاتي والوفد المرافق، وعن الجانب اللبناني السفير مرتضى والمستشارون الوزير السابق نقولا نحاس، السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

في خلال اللقاء شكر رئيس الحكومة لبريطانيا وقوفها الدائم الى جانب لبنان ودعمه على الصعد كافة. واعتبر "ان ايفاد رئيس الحكومة البريطانية كير ستامر وزير يالخارجية والدفاع الى لبنان في هذه الظروف رسالة دعم يقدرها لبنان، مشيرا ان كان بحث مع نظيره البريطاني يوم السبت الفائت في فرنسا الوضع في لبنان والمنطقة.

وشدد رئيس الحكومة على "ان اسرائيل إنتهكت السيادة اللبنانية واعتدت على ارضنا مخالفة القوانين الدولية وتعتدي يوميا على المدنيين المدنيين بشكل سافر.

وقال: "إن الحل لن يكون الا سياسيا عبر تطبيق القرارات الدولية بما فيها القرار 1701، داعيا بريطانيا والمجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها".

من جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني جميع الاطراف الى احترام القرار الدولي الرقم 1701 وتطبيقه بكل بنوده ومندرجاته، فيما اشاد وزير الدفاع جون هيلي بالشركة القائمة بين الجيشين اللبناني والبريطاني. ودعا الى معالجة كل النزاعات بالحوار والاساليب الديبلوماسية، لأن العنف ستكون عواقبه وخيمة على الجميع".

اليرزة: واستقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة وزير الدفاع البريطاني John Healey ووزير الخارجية البريطاني David Lammy بحضور سفير بريطانيا في لبنان Hamish Cowell، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد والتطورات عند الحدود الجنوبية.

اخترنا لكم
الراعي يدعو إلى وقف النار ويناشد الأمم المتّحدة التدخّل ومجلس النواب لانتخاب رئيس
المزيد
الذلُّ في جمهوريةِ "النجيبِ"!
المزيد
فيروز تغرد للبنان بعد الغارات الإسرائيلية عليه
المزيد
مسيرات "الحزب" قصفت جنوب حيفا!
المزيد
اخر الاخبار
ميقاتي التقى ماكرون وبلينكن وعباس في نيويورك.. ومساعي التهدئة قيد البحث
المزيد
واشنطن: لا ضمانات بعدم استهداف مقرات لبنانية رسمية
المزيد
ماكرون: لا يجب السماح بحرب في لبنان
المزيد
وزير البيئة: عدد المصابين جراء الغارات تخطى الـ4400
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
"إسرائيل" تغادر مفاوضات الدوحة وتتهم "حماس" بأنها سبب الوصول إلى طريق مسدود
المزيد
دولة البعريني "نائب يصدر بطاقات تسهيل مرور" فهل يتحرك القضاء؟
المزيد
شاركت في اجتياح لبنان عام 1982...اليكم دور الفرقة 98 التي نقلها جيش العدو من غزة إلى الحدود مع لبنان!
المزيد
غارات على الناقورة وميس الجبل: قتلى واصابات وتدمير منازل
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
IUCN welcomes Patricia Ricard as Patron of Nature
"نهر القيامة الجليدي" في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية