#الثائر
ما خلصت إليه المحادثات المفصلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن وفريق عمله، الذي شارك فيه الوسيط آموس هوكشتاين، ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، بدءاً من هدنة غزة الى توقف النار في جبهة لبنان، والعمليات الجارية هناك، وتأثيراتها على السكان عند جانب الحدود، بقيت في دائرة المتابعة والترقب، وسط تحليلات، وتفسيرات يعوزها الدليل المفيد، في مرحلة مصيرية، بالغة الخطورة يعيشها لبنان، ومنطقة الشرق الاوسط برمتها.
والوضع في لبنان، كما أشارت «اللواء» في عددها امس ناقشه الرئيس الأميركي بايدن مع نتنياهو بصورة مفصلة.
وتطرق هوكشتين الى الملف الرئاسي، معرباً عن تمنيه بإنهاء الشغور الرئاسي.
وكشف الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، انه توسط لدى الرئيس جو بايدن، الذي قرر السماح للبنانيين الذين انتهت تأشيرات اقامتهم في الولايات المتحدة الى تجديدها لمدة 18 شهراً، بعدما استجاب بايدن للطلب، الذي راعى معاناة اللبنانيين وظروفهم الحياتية الصعبة..
واعتبر هوكشتاين ان حزب الله هو الذي بدأ القتال ضد اسرائيل، مشيرا الى انه حان الوقت لإنهاء المرحلة الاولى عن الحرب في غزة وجنوب لبنان، مؤكدا ان القتال في لبنان لن يتوقف الا بعد وقف اطلاق النار في غزة.
تجديد.. وتهديد
وفي الوقت الذي يترقب فيه لبنان الى تجديد مجلس الامن الدولي ولاية اليونيفيل (قوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب) واعتبار القرار 1701 الاساس للأمن والاستقرار ودعم الجيش، والبحث عن تسوية مستدامة للوضع عند جانبي الحدود، كان قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي يتوعد بأن تل ابيب ملتزمة بتغيير الوضع الامني مع لبنان، وأن الهجوم سيكون حاسماً عندما يحين وقته.
وفي التقارير الاسرائيلية (معاريف) فإن جهات في دولة الاحتلال تنصح بعدم تدمير البنية التحتية للدولة اللبنانية، في غياب الحرب الشاملة وجمع الملفات والأدلة لمراجعة محكمة العدل الدولية في لاهاي، ودفع دعاوى قضائية ضد لبنان بسبب اطلاق النار من أراضيه في 7 ت1 (2023).
المصدر - اللواء