#الثائر
لفتت أجواء ميدانيّة في المقاومة لـ»البناء» الى أن «تشكيلات المقاومة على أهبّة الاستعداد لأسوأ السيناريوات والاحتمالات وأعدّت العدة لكل سيناريو واحتمال، وهي قابضة على الزناد وجاهزة لتلقي أوامر قيادة المقاومة للردّ على أي عدوان إسرائيلي شامل، وحينها ستترجم المقاومة تهديدات قائد المقاومة وتبدأ بضرب بنك الأهداف التي كشفته مسيّرات الهدهد، وما لم تكشفه، وسيرى العدو المفاجآت تلو المفاجآت التي وعد السيد نصرالله بها على كافة الصعد، وستلقنه درساً قاسياً وضربة قاسمة لن يشفى منها».
وأضافت المصادر بأن المقاومة ستدخل الحرب الشاملة والمفتوحة إذ فرضت عليها وهي لم تستخدم سوى الجزء اليسير من قدراتها العسكرية والصاروخية والبشرية والتكنولوجية وتملك فائضاً كبيراً من القوة، فيما جيش الاحتلال والكيان سيدخل هذه الحرب وهو مستنزف على كافة الصعد ولم يعد يستطيع القتال كما لن تدخل الولايات المتحدة لنجدته وفق تصريحات أركان الإدارة الأميركية الحالية، ما يعني أن العدو على موعدٍ مع هزيمة محتومة إذا ارتكبت حكومة المجانين في «إسرائيل» الحماقة التاريخية».
البناء