#الثائر
قال الخبير بأسلحة الدمار الشامل والقانون الدولي، رئيس تحرير موقع "الثائر" اكرم كمال سريوي في حديث إلى إذاعة سبوتنيك:
١- تسريب الوثائق الأمريكية حول مشاريع حرب الفضاء مقلقة للغاية.
٢- الولايات المتحدة الامريكية تُدخل العالم في سباق حرب فضاء مدمرة،
وبدل أن تتوحد جهود الدول الكبرى في استكشاف الفضاء وخدمة البشرية جمعاء، تحولت إلى محاولة سيطرة وتدمير، لكل الانجازات العلمية التي تم تحقيقها.
٣- العالم دخل أخطر مرحلة من الصدام النووي بسبب التوجهات الاميركية العدائية نحو روسيا والصين.
٤- روسيا تستعرض قواتها النووية، وأمريكا تدفع بسلاح نووي إلى بولندا.
٥- أحداث خطرة جداً تكشفت عنها الجهود المبذولة من جانب الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها، في مواجهة الخطر الروسي والصيني في حرب الفضاء، أو الأصح حرب تدمير الأقمار الصناعية.
٦- تتهم الولايات المتحدة الامريكية روسيا، بالتخطيط لامتلاك سلاح اللحظة الأخيرة، الذي سيُدمر كل شيء.
٧- من ناحية عملية ،لا يمكن استخدام النبضة الكهرومغناطيسية لتدمير الاقمار الصناعية في الفضاء، لأنها لن تميّز بين أقمار الصديق والعدو.
٨- لا توضح أمريكا أي تفاصيل عن السلاح الروسي او الصيني، وذلك لأنها لا تملك معلومات دقيقة عن ذلك، وما تقوله مجرّد افتراضات.
٩- الادعاءات الاميركية، هي بهدف تبرير تمويل مشاريعها المدمرة للفضاء، وهي تعمل منذ الخمسينيات على تحقيق التفوق في الفضاء.
١٠- منذ انطلاق السباق على الفضاء في خمسينيات القرن الماضي، عمل الأمريكيون على برنامج WS-199A صواريخ ASAT لتدمير الأقمار الصناعية السوفياتية. وكان باكورة اعمالهم صاروخ بولد أوريون، الذي يُطلق من قاذفة جوي.
، وأجروا بين عامي 1958 و 1959 أثني عشر تجربة كانت بمعظمها فاشلة.
١١- ثم عَمِلوا على انتاج صاروخ بمدى 1770 كلم، ممكن الاستخدام مع رأس نووي، لكن تبين أنه فاشل في حال استخدام رأس حربي عادي.
١٢- عادت الاحلام الأميركية بالسيطرة على الفضاء للظهور مجدداً.
لكن لن تنجح أي دولة بالسيطرة على الفضاء، وإذا أصرت أمريكا على ذلك، قد تأخذ العالم إلى الدمار الشامل، وإعادته عشرات السنين الى الوراء.
تفاصيل اكثر على هذا الرابط: