لبنان

هاشم يؤكد سقوط الورقة الفرنسية بالشكل قبل المضمون: الآتي أعظم

2024 شباط 26
لبنان صحف

#الثائر

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب د. قاسم هاشم، ان ما حمله المبعوثون الغربيون إلى لبنان من أفكار واقتراحات ومبادرات كان آخرها الورقة الفرنسية، من شأنه معالجة أي أمر باستثناء تبريد جبهة الجنوب، اذ كان الهدف الرئيسي المخفي داخل جعبهم، هو خدمة العدو الإسرائيلي لاسيما لجهة تأمين عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة، معتبرا بالتالي ان الحراك الدولي باتجاه لبنان منذ بداية الحرب على غزة، لم يقارب القرار الدولي 1701 الذي هو أساس النقاش، من زاوية العدالة في التطبيق، بل قاربه على حساب سيادة وكرامة لبنان، وبما يؤمن مصلحة الكيان الإسرائيلي فقط لا غير.

ولفت هاشم في تصريح لـ «الأنباء»، إلى أن لبنان على المستويين الرسمي والشعبي المقاوم، مُصر على تطبيق القرار 1701، خصوصا انه التزم بكامل مضمون القرار منذ صدوره في العام 2006، فيما تنصلت منه الحكومات المتعاقبة للكيان الإسرائيلي، لا بل انقلبت عليه واعتبرته كأن لم يكن، وما الشكاوى التي تقدم بها لبنان أمام مجلس الامن بسبب انتهاك العدو الإسرائيلي لسيادة لبنان جوا وبحرا وبرا، وعلى مرأى ومسمع قوات الطوارئ الدولية، سوى خير شاهد ودليل، ما يعني من وجهة نظر هاشم ان الجدية في كيفية تطبيق القرار 1701، كانت الغائب الأكبر عن الورقة الفرنسية، اذ كان اجدى بمن صاغ بنودها، ادراج بند أساسي فيها يقضي بالزام إسرائيل تطبيق واحترام ما جاء في مضمون القرار، خصوصا لجهة انسحاب جيشها من الأراضي اللبنانية بدءا من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، مرورا بالغجر، وصولا إلى النقطة B1.

وردا على سؤال، أكد هاشم ان ما تطرقت اليه الورقة الفرنسية لجهة ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، لا معنى له، وهو بالتالي مطلب غير قابل للصرف وباطل بكل المقاييس والمعايير والاعتبارات، خصوصا ان الفرنسي ومن وراءه يعلم بان الحدود مرسمة منذ العام 1923، وقد أعيد تثبيتها في العام 1949، الا ان اهتمام الغرب بمصالح الكيان الإسرائيلي اعمى بصيرته عن المنطق والحق والعدالة، معتبرا بالتالي ان كل ما هو مطلوب في هذا السياق، هو فقط تظهير بعض النقاط المتنازع عليها، والتي يحاول العدو الإسرائيلي ضمها لقائمة الأراضي التي يحتلها، مؤكدا بالتالي بناء على ما تقدم، سقوط الورقة الفرنسية بالشكل قبل المضمون.

وعن قراءته للتطورات الميدانية في جنوب لبنان، رأى هاشم ان الأمور تتدحرج يوما بعد يوم وتنذر بالأسوأ والأخطر، خصوصا ان تمادي العدو في توسيع رقعة استهدافه للمناطق الجنوبية، يؤكد على سعي إسرائيل لجر لبنان والمنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، مستندا الى الاحتضان الغربي له، وعلى الدعم الأميركي اللامحدود لحربه الوحشية في غزة، ولاعتداءاته على جنوب لبنان، معتبرا بالتالي ان التطورات الميدانية الراهنة في الجنوب، تجاوزت قواعد الاشتباك إلى «خطوط اشتباك متحركة» والآتي أعظم.

المصدر - الأنباء الكويتية

اخترنا لكم
عودةٌ إلى الوراءِ!
المزيد
هل نحن مقبلون على حرب شاملة؟
المزيد
خوفًا من الصراع... شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى الشرق الأوسط
المزيد
"شُحنَت في صيف 2022".. شركة "البايجر" وهمية؟
المزيد
اخر الاخبار
"خطواتٌ جديدة" على الحدود!
المزيد
بزشكيان: ندعو إلى وحدة المسلمين لوقف المجازر الإسرائيلية
المزيد
تعليق للشركة اليابانية حول انفجارات أجهزة اللاسلكي
المزيد
الحزب ينعى مؤسّس قوة الرضوان ابراهيم عقيل وهيئة أركانها
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
غريو: وضع لبنان مأساوي… فلتتحمل السلطات مسؤولياتها
المزيد
ارتفاع اضافي بدولار السوق السوداء.. كم بلغ؟
المزيد
الغرب على أعتاب أسوأ أزمة اقتصادية منذ عام 1949
المزيد
مصلحة الصيادلة في القوات استغربت صمت النقابة عن "استنسابية" شركات الادوية ومستودعات التوزيع
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية