#الثائر
صدر عن البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل للمستوى المتدني بيان جاء فيه: " تأسف المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل للمستوى المتدني الذي لجأت اليه بعض الأطراف في حملتهم التي طاولت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".
وأضاف, "ويهم مجلس امناء المؤسسة الذي صدمته الهجمة المنظمة في حق رمز روحي ووطني كبير، أن يُعبّر عن الرفض المطلق لهذا التطاول، وعن استهجانه لهذا الاستسهال في الاستقلال الثاني البطريرك صغير في حين يتولي غبطة البطريرك الراعي المهمة التي سبقه اليها وتوالى عليها سبعة وسبعون بطريركا .... و من واجباته المضي فيها والحفاظ اطلاق الالفاظ النابية على من " أعطي مجد لبنان"، مذكراً أولئك الرعاع بأن بكركي ولبنان صنوان متلازمان فحجر أساس الوطن وضعه البطريرك الحويك، وأرسى على لبنان الأمانة، فهذا ما هو جار منذ 1400 سنة .... ولن تبدّل بكركي تبديلا. ولن تألو بكركي جهداً بالحفاظ على الكيان اللبناني واستقلاليته وديمومته".
وتابع البيان, "يهيب امناء المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء "الشامل" بالجهة الداعمة لفريق التطاول أن تعي حجم الضرر الذي تلحقه هذه الحملة المنظمة بالعلاقات الوطنية وبأسس العيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد . وان تسارع الى الاعتذار رسمياً من صاحب الغبطة ومن الشعب اللبناني، عن هذا الأذى غير المقبول والمستجد على الساحة الوطنية، خصوصاً وأن الرموز الروحية والدينية لطالما كانت هي صمام الأمان يوم سقطت مقدّرات الدولة وعلا صوت الرصاص".
وختم, "تؤكد المؤسسة أن ما حدث انّما هو "حَدَثُ" في مفهوم العلاقات الوطنية، وهذه جريمة في حق الوطن لا يمكن السكوت عنها ، ومن واجب المعنيين الأسراع الى وضع حد لها واصلاح الضرر الناجم عنها".