#الثائر
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي النائب ابراهيم كنعان في حضور رئيس تحمّع موارنة من أجل لبنان المحامي بول يوسف كنعان. وقد استبقى البطريرك النائب كنعان الى مائدة الصرح.
وعقب اللقاء قال النائب كنعان "الزيارة تقليدية بعد عودة صاحب الغبطة من السفر وشكّلت مناسبة لعرض الملفات الداهمة وما يحصل في غزة والذي يرقى الى مستوى ابادة شعب كما ان الاعتداءات الاسرائيلية في جنوب لبنان طالت المدنيين من اطفال واعلاميين ".
وسأل كنعان "أين المجتمع الدولي مما يحصل ؟ ويجب ان يكون هناك موقف حازم لوقف مسلسل الدمار والاحتكام الى القانون الدولي والحقوق وقيام الدولتين".
وأكد كنعان أن "لا احد راغب في لبنان بالدخول بدوامة الحرب وما يحصل يستدعي أكثر من إي وقت مضى وحدة وطنية وانتخاب رئيس لأن لبنان بكامل مؤسساته مشلول وما بقى يحمل".
وشدد كنعان على أن "الحل كما قال البطريرك منذ اللحظة الأولى وقبل انتهاء ولاية الرئيس عون، يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وأؤكد في هذا السياق ضرورة الحضور الى مجلس النواب وانتخاب رئيس"، وسأل "هل يعرف من يبقينا في الفراغ القاتل الذي يتمدد الى الحكومة ومحلس النواب وسائر المؤسسات ان ذلك يشكّل الغاء للبنان ومقومات الدولة فيه ويبعده عن طاولة القرار وأن يكون للبنان دور في تقرير مصيره في ظل التطورات الخطيرة التي نعيشها؟".
موازنة ٢٠٢٤
واشار كنعان الى أنه "وضع غبطة البطريرك في اجواء نقاشات لجنة المال والموازنة لمشروع موازنة ٢٠٢٤، والنضال اليومي حتى لا تصدر الموازنة بكوارثها بمرسوم حكومي، لأنها تطال الناس بضرائبها في وضع اقتصادي تحت الصفر. من هنا على الكتل النيابية تحمل مسؤولياتها".
وردا على سؤال عن الحملات التي تطال بكركي قال كنعان "بكركي ليست بحاجة لمن يدافع عنها، فتاريخها معروف ودورها واضح، وموقف البطريرك ينسجم دائماً مع ما يعلنه ويفعله للمحافظة على جميع اللبنانيين وابقائهم في أرضهم وما قصده في كلامه الاخير رسالة تضامن تنسجم مع ثقافتنا وديانتنا وكل تفسير مخالف لا مكان له في قاموس البطريرك".