#الثائر
حسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التساؤلات حول الكلام عن تسوية غامضة تمّ بموجبها إنهاء تمرد رئيس شركة فاغنر يفغيني بريغوجين، فأعلن وصفه، دون أن يسمّيه، خائناً للوطن قاد انقلاباً لتخريب المجتمع وتحقيق أهداف النازيين في كييف، وتحدّث بثقة وقوة عن الإمساك بمقاليد الحكم وإدارة الأمن والسياسة، وترأس اجتماعاً لوزراء الدفاع والداخلية والمؤسسات الأمنية والقضائية، ودعا ضباط وعناصر مجموعة فاغنر الذين سجّل لهم تضحياتهم في الحرب وموقفهم برفض سفك الدماء، إلى الاختيار بين الذهاب إلى بيلاروسيا أو القبول بعقود مع وزارة الدفاع، معلناً مجدداً، الأولوية لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والأهداف التي وضعتها القيادة الروسية، بينما كان وزير الدفاع سيرغي شويغو يشرف نهاراً على خطط تنفيذية لتفعيل أداء الجبهات القتالية في أوكرانيا إيذاناً باستعادة التماسك العسكريّ في الجبهات، التي حملت الأنباء الواردة منها تدمير المزيد من دبابات ألمانية من طراز ليوبارد ومدرعات أميركية من طراز برادلي.
- البناء -