#الثائر
استقبل رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط ، في كليمنصو، وفد "الجبهة السيادية من أجل لبنان"، بحضور النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب. وضم الوفد: النائب كميل شمعون، مريان رنو، إدي أبي اللمع، كميل جوزف شمعون، إيلي محفوض، شارل جبور، ريشار قيومجيان، جو شو، وروجيه الشويري.
وخلال، اللقاء، تم عرض الأوضاع العامة وآخر المستجدات.
الصايغ
بعد اللقاء، قال الصايغ: "تم تبادل وجهات النظر وعرض القضايا الحالية والمستقبلية بدءا بالاستحقاق الرئاسي، الذي هو مدخل أساسي لانتظام مؤسساتنا وإطلاق عجلة الاقتصاد".
أضاف: "هناك تنسيق في مختلف المواضيع، منها موضوع اللامركزية الإدارية الذي نبحث فيه كلقاء وسنتعاون في الملفات المشتركة وملف النازحين السوريين وكيفية معالجته بالطرق المشروعة التي تؤمن عودة آمنة وطوعية لهم، وتخفف أعباء على اللبنانيين، وسيستمر التنسيق بين اللقاء الديمقراطي والجبهة السيادية في لقاءات لاحقة".
شمعون
من جهته، أشار شمعون الى أنَّ "هذه الزيارة تندرج في إطار الجولات التي قمنا بها على الفاعليات السيادية، وكل من لديه اعتبار لمستقبل هذا البلد، الذي لا يمكنه أن يكون مرتهنا لمنظومة معينة"، وقال: "نحن كنا أفراد فعالين في ١٤ آذار ، وحان الوقت لنعود ونتحد ونعمل جديا ويدا بيد لمستقبل أفضل".
وتابع: "تم النقاش في مجالات عدة، من بينها تطبيق اللامركزية في أسرع وقت، والتي هي خشبة الخلاص لمستقبل لبنان، وموضوع اللاجئين الذي يجب إيجاد حل لائق لهم، بعيدا من العنصرية".
وختم: "لذلك، دعونا التقدمي الذي يجمعنا به تاريخ لنكون على طاولة واحدة للتنسيق والعمل على المشاريع المذكورة وكان اللقاء إيجابياً".
وردا على سؤال، أجاب شمعون: "لم نتناول اسم رئيس الجمهورية، بل نحن متفقون على مواصفات الرئيس، وأي شخص مخالف لهذه المواصفات مرفوض".
وشدد على أن "القرار في الاستحقاق الرئاسي يعود إلى اللبنانيين"، وقال: "نحن وجميع السياديين نمثل الأكثرية الساحقة. وبالتالي، لا يجوز لأقلية أن تملك القرار وحدها".