#الثائر
صموئيل نبيل أديب
مستشار إعلامي
ربما لا تعرف عزيزي القارئ أن هناك ما يسمى " باليوم العالمي لحرية الصحافة"
حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر 1993، بناء على توصية من اليونسكو.
اما سبب اختيار يوم 3 مايو فيعود الى مؤتمر عقدته اليونسكو في" ويندهوك" في عام 1991. في الثالث من مايو باعتماد إعلان تاريخي لتطوير صحافة حرّة ومستقلّة و متعددة.. .
وبعد مرور ثلاثين سنة على اعتماد هذا الإعلان، لا تزال العلاقة بين حريّة التقصّي عن المعلومات ونقلها ونشرها عبر الجرائد و المواقع ، وبين المنفعة العامة و الحكومات ، من جهة أخرى، تعاني من مشاكل متشعبة و غير منتهية.
ان يوم 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، لأنه بدون نقد حر وبنّاء فسوف ينتهي أي شيء بالفشل.. "فيا بخت من أهدى لي عيوبي.. و يا بؤس من ابعد عنه ناصحيه."
في هذا اليوم اسمحو لي أن أقول..
كل سنة وكل صحفى وكل صحفية طيبين وبخير..
كل سنة و كل كاتب حر قرر أن يفقد من وقته ساعات لكي يكتب كلمات يعبر بها عن مشاعر الآخرين و آلامهم و مشاكلهم و فرحتهم..
كل سنه و كل مثقف أراد أن ينير طريق الحياة لكي لا يخطيء الآخرون الأخطاء نفسها التي وقع فيها.
كل سنه و كل قارئ لازال يبحث عن الحرف المكتوب لكي يستمتع بالمتعة غير النهائيه و ينير دروب عقله
كل سنه و كل من حمل نير الثقافه، سعيد بتعبه في إنارة طريق الفكر
كل سنه وانتم طيبون يا من تقرأون هذا المقال..