#الثائر
في مستجدات التشنّج الرئاسي المحتدم على حلبة تنازع الترشيح الرئاسي بين حليفي “حزب الله” سليمان فرنجية و جبران باسيل ، نقلت أوساط مواكبة لأجواء الثامن من آذار لـ”نداء الوطن” أنّ رئيس “تيار المردة” يعمل “بجهد وصمت لحشد الدعم الخارجي لترشيحه خصوصاً على المستوى العربي”، موضحةً أنّ المعلومات المتوافرة في هذا المجال، تشي بأنّ “نافذين مقرّبين من فرنجية يتولّون عملية التسويق له عبر قنوات ديبلوماسية عربية، فضلاً عن محاولة الدفع باتجاه رفع حظوظه عربياً التي يتولاها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي شخصياً خلال لقاءاته واتصالاته مع القيادات العربية”.
وإذ أكدت أنّ فرنجية “لا يبدو في وارد الاستسلام بسهولة هذه المرة أمام تهويل باسيل كما فعل في المرة الماضية أمام ميشال عون”، لفتت الأوساط نفسها إلى أنّ رئيس “التيار الوطني الحر” بات يضع في المقابل كل رهانه على أن “يساهم الدور القطري في إجهاض أي ميل خارجي لدعم خيار ترشيح فرنجية خصوصاً بعدما لمس انفتاحاً فرنسياً واضحاً خلال زيارته باريس على إمكانية التوجه نحو اعتماد هكذا خيار في حال لم يقابل بفيتو عربي، وذلك بالتوازي مع “النقزة” التي خلّفتها استضافة فرنجية في الاحتفال الذي أقامته السفارة السعودية في بيروت الشهر الفائت لمناسبة الذكرى 33 لتوقيع اتفاق الطائف”.