لبنان

الخوري: القوى السياديّة مستمرة في الدعوة للإلتفاف حول معوّض

2022 تشرين الثاني 24
لبنان صحف

#الثائر

رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب إلياس الخوري ان إرادة اللبنانيين تبقى السلاح الأمضى لإنجاز الاستقلال الثاني الذي انطلق مع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعزز مساره الثوري البطريرك الراحل نصرالله صفير، مؤكدا بالتالي ان ثورة الأرز وان تعثرت خطواتها بفعل الانقلاب البرتقالي على المبادئ الوطنية، إلا انها مستمرة في مواجهة الأجندات الخارجية، وتحرير لبنان من هيمنة السلاح غير الشرعي.

وعليه لفت خوري في تصريح لـ «الأنباء» الكويتية، إلى ان القوى السيادية مستمرة بدعوة التغييريين والمستقلين للالتفاف حول المرشح السيادي ميشال معوض، بما يحقق الخرق الإيجابي المطلوب لإيصاله الى الرئاسة، لاسيما ان مشروعه الرئاسي، يقضي بإخراج اللبنانيين من النفق الاقتصادي، واستعادة دور الدولة بكل مؤسساتها الدستورية والقضائية والأمنية والإدارية، ناهيك عن استعداده لجمع اللبنانيين دون استثناء، حول مشروع الدولة القوية والقادرة والمنتجة.

وردا على سؤال، أكد خوري انه ليس حزب الله الذي يحدد مواصفات الرئيس، إنما إرادة اللبنانيين بانتخاب رئيس يعيد بناء الدولة وفقا لمعادلة «جيش وشعب ومؤسسات»، اذ لا دولة حقيقية في ظل معادلات خشبية جهنمية، لا طائل منها سوى حماية السلاح غير الشرعي، والدويلة داخل الدولة، وتعزيز التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن اللبناني، مؤكدا ان زمن فرض التسويات ولى، وعقارب الساعة لا تعود الى الوراء، ولن نسمح بالتالي لا لحزب الله ولا لغيره بفرض إرادتهم على اللبنانيين، عبر تسوية رئاسية تبقي البلاد رهن ما تقتضيه أجندة الممانعة.

وأردف: «من هنا تدعو القوى السيادية كتلة «التغيير» وبعض النواب المستقلين، الى إعادة النظر بمقاربتهم للاستحقاق الرئاسي، وذلك من منطلق الأمانة الوطنية التي وضعتها ثورة 17 أكتوبر في أياديهم، فالسيادة والشرعية واتفاق الطائف، ليست مجرد شعارات للاستهلاك الإعلامي، انما هي الركيزة الأساسية والصلبة في مشروع بناء الدولة السيدة الحرة والمستقلة، التي يطمح إليها اللبنانيون.

وعن قراءته لتمزق الأوصال بين التيار الوطني الحر وحزب الله على خلفية تفضيل الأخير الوزير السابق سليمان فرنجية على جبران باسيل لرئاسة الجمهورية، أكد خوري ان ما يجري داخل معسكر الممانعة، كناية عن صراع على السلطة والنفوذ ليس إلا، وان جل ما يريده باسيل في خلفية مواقفه وأسفاره الخارجية، هو العودة إلى قصر بعبدا لتأمين استمراريته في المعادلة السياسية، معتبرا بالتالي ان مرض الإمساك بالسلطة من جهة، وحماية ما يسمى بالمقاومة من جهة ثانية، يعطل قيام لبنان ويحول دون إخراجه من جهنم.

وختم خوري مؤكدا ان التسوية التي يريدها حزب الله لن تبصر النور، علما ان القوى السيادية منفتحة على أي اقتراح من شأنه إخراج الاستحقاق الرئاسي من دائرة التجاذبات، شرط ان يكون قوامه التوافق على رئيس سيادي، يحمل في جعبته مشروع قيام الدولة الحقيقية.

اخترنا لكم
حمية: جميع المعابر الرسمية تخضع لرقابة الدولة واجهزتها
المزيد
سيناريوهاتٌ فارغةٌ!
المزيد
النازحون في العراء وتحت المطر.. اكتملت المأساة
المزيد
الهجوم الإيراني على إسرائيل بدأ والبيت الأبيض يعلق
المزيد
اخر الاخبار
صندوق النقد: التصعيد في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية خطيرة
المزيد
ميقاتي يدعو من بكركي جميع القوى السياسية إلى حوار موحّد وانتخاب رئيس توافقي
المزيد
الحلبي يناقش مع المؤسسات التربوية الخاصة والروابط التعليمية خطة إنقاذ العام الدراسي
المزيد
الأبيض: 1974 شهيداً و9384 مصاباً منذ بدء الاعتداءات الاسرائيلية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
خبراء قانون: قرار يخلط بين الملكية الخاصة والعقارية.. «الشورى» في خدمة المصارف
المزيد
هذه هي مقررات جلسة مجلس الوزراء وتفاصيلها!
المزيد
حمية: جميع المعابر الرسمية تخضع لرقابة الدولة واجهزتها
المزيد
عناوين الصحف ليوم الجمعة 13-11-2020
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
إعصار "جون" يحدث دمارا واسعا في المكسيك
IUCN welcomes Patricia Ricard as Patron of Nature
"نهر القيامة الجليدي" في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي