#الثائر
دعت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، المسؤولين اللبنانيين إلى تنحية مصلحتهم الشخصية جانبا، ووضع مصلحة اللبنانيين في المقام الأول، بعد فشل البرلمان اللبناني للمرة الثالثة في انتخاب رئيس جديد للبلاد واقتراب موعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال عون في نهاية الشهر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي "نشعر بالقلق حيال الأوضاع الاقتصادية والسياسية في لبنان منذ بعض الوقت ومنذ شهور طويلة. لقد دأبنا على حث المسؤولين اللبنانيين على تنحية مصلحتهم الشخصية جانبا للعمل بشكل بناء من أجل مصلحة الشعب اللبناني".
وتابع برايس "الشعب اللبناني بعد كل شيء كان يعاني منذ فترة طويلة من سوء الإدارة نتيجة الفساد وانعدام الأمن وفراغ السلطة".
وقال المتحدث" نريد أن نشهد قيام حكومة لبنانية تضع مصالح اللبنانيين في المقام الأول وتضع لبنان على أسس سياسية مستقرة وعلى أسس اقتصادية سليمة وتلبي الحاجات الملحة للبنانيين."
والخميس، فشل البرلمان اللبناني مرة أخرى في انتخاب رئيس جديد للبلاد في ظل انقسامات عميقة تثير مخاوف من فراغ في سدة الرئاسة بعد انقضاء ولاية الرئيس ميشال عون نهاية الشهر الحالي.
واقترع 55 نائبا بورقة بيضاء، بينهم النواب التابعون لكتلة حزب الله.
ويؤشر فشل البرلمان الذي يضم 128 نائبا، في التوافق على مرشح حتى الآن، إلى أن العملية الانتخابية قد تستغرق وقتا طويلا، ما يزيد من تعقيدات الوضع في البلاد الغارقة في أزمة مالية خانقة وحيث نادراً ما تُحترم المهل الدستورية المحددة.