#الثائر
كشف الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، أن "الرئيس الاميركي جو بايدن كان ممتناً أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ساعد بموضوع مفاوضات ترسيم الحدود"، لافتا الى ان "الحكومة الفرنسية كانت تساعد خلال سير هذه المفاوضات ولا شك أن فرنسا مهتمة لما يحصل في لبنان والتقيت بممثلي الحكومة الفرنسية بشكل يومي حين كنت في لبنان ونحن نشكر مساعدتهم".
وفي حديث لقناة الـ"MTV"، أشار هوكشتاين الى ان " اللبنانيين فرحون أن القرار اتخذ لأنهم يستحقون الأمل وفرصة للنمو ونحن كولايات متحدة سنفعل ما بمقدورنا لندعم أهداف اللبنانيين"، معتبرا ان "فرص الصراع تنخفض وسيصبح البلد آمناً والشركات ستستثمر في لبنان وسيكون هناك فرص عمل لذا أعتقد اننا سنشهد على الفور أو بنسبة سريعة تغييراً".
واعتبر انه "عند استخراج الغاز الطبيعي سنتأكد من أن يحظى لبنان بـ24 ساعة تغذية كهربائية قبل كل شيء والأمر سيتم بشكل سريع، وأعتقد أن اللبنانيين يستحقون دولة تعمل لمصلحة مواطنيها".
وفي وقت سابق، أكد هوكشتاين، أن “الاتفاق البحري بين الجانبين مفيد لأمن إسرائيل”.
وأضاف في تصريحات لقناة 13 الإسرائيلية، نقلتها “روسيا اليوم”، “لم تحصل إسرائيل على كل ما تريده، ولم يحصل لبنان على كل ما يريده. هكذا تجري المفاوضات عادة”، متابعاً “كانت مفاوضات استمرت لما يقرب من 11 عاماً، وقررت تغيير المعادلة. غيرنا المحادثة حتى يخرج الجميع منتصرين”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تريد حصتها الاقتصادية بالطبع، لكنها تريد حقا استقرارا في البحر الأبيض المتوسط، وهيمنة إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط هي نتيجة لنجاحها الهائل في تطوير مثل هذه الكمية الكبيرة من الغاز الطبيعي”.
وتابع “خط الحماية لم يكن الحدود الرسمية بين إسرائيل ولبنان، والآن وافق لبنان على الاعتراف به كوضع قائم بينه وبين إسرائيل، وهذا يتيح لإسرائيل القيام بدوريات على طول هذا الخط وإمكانية الإشراف عليه. هذا أمر عظيم بالنسبة لإسرائيل”.
وعن تأثير تهديدات حزب الله على المفاوضات البحرية، قال هوكشتاين، “أوضحت لي إسرائيل أنه لن تكون هناك مفاوضات تحت التهديد”.
وفي إشارته إلى انتقاد إسرائيل لتوقيت الاتفاق قبل الانتخابات مباشرة، علق هوكشتاين قائلاً، “كانت لدينا فترة زمنية حرجة، لو انتظرنا لما تم الاتفاق”.