#الثائر
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن “حزب الله في ذروة العظمة والقوة اليوم وأنه يمتلك أقوى قوة برية في المنطقة”.
وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري العميد محمد رضا نقدي، لموقع “العهد”، إننا “اليوم في مرحلة يجب أن نكون فيها جاهزين بعون الله تعالى لنتحرك سوياً مع جميع المقاومين باتجاه القدس الشريف لتحريره وتحرير مسجد الأقصى المبارك ولطرد الصهاينة المحتلين من فلسطين”.
وأكد العميد نقدي، أن “حزب الله والمقاومة الإسلامية اليوم هم في ذروة العظمة والقوة، ولا يمكن مقارنة قدرات المقاومة اليوم بالعقود الماضية، اليوم يمتلك حزب الله أقوى قوة برية في المنطقة باستطاعتها أن تدمر الجيش الصهيوني”.
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن “المقاومة الفلسطينية وحزب الله لهما أركان قوية جداً”، مضيفاً أنه “لا يوجد أي مكان آمن للكيان الصهيوني”. وقال سلامي، خلال مقابلة مع الموقع الإعلامي لمكتب قائد الثورة الإسلامية، حول الحرب الأخيرة بين حركة “الجهاد الإسلامي” وإسرائيل، إن “الضفة الغربية تتسلح ضد الصهاينة”، مؤكداً أن “الثورة الفلسطينية وصلت إلى نضج واضح في الترابط والاستمرارية وأن القتال أصبح حركة متواصلة بعد أن كانت متقطعة في السابق”.
وأكد “استمرار الجهاد لأنه يقوي هيكلية وروح الجهاد ويرفع من مستوى الأدوات التقنية والأسلحة والعتاد وأساليب القتال والتدريبات”، مضيفاً أن “الفلسطينيين هم في مسار تطور نوعي في القتال وهذا المسار لا يمكن إيقافه”.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري، أن “الفلسطينيين باتوا قادرين على استهداف أي نقطة في الكيان الصهيوني وهذا يعني عدم وجود أماكن آمنة للصهاينة”، مؤكداً أن “انضمام حزب الله إلى هذه المعادلة سيؤدي إلى جاهزية مئات آلاف الصواريخ للإطلاق وهي قادرة على ضرب أي نقطة في الكيان”. وأكد أن “القوات البرية للمقاومة الفلسطينية وحزب الله تستطيع التحكم بمعادلة البقاء فحزب الله الذي حصل على تجارب هامة خلال الحرب السورية يمكنه قيادة حرب برية وتحقيق الانتصار بعدما انتصر على التكفيريين والجميع يعلمون صعوبة الانتصار على التكفيريين اللذين لا يخافون من الموت ولا يمكن مواجهتهم إلا برجال مؤمنين ومجاهدين”.
وتابع، “إضافة إلى ذلك فالفلسطينيون أيضا مستعدون لخوض معركة برية فنقطة الضعف الإسرائيلي هي المواجهة البرية، وحرب الصواريخ ليست المعركة الرئيسية فالصهاينة يعلمون بأن الأرض تحررها القوات البرية”، مردفاً “الصهاينة لا يصمدون في المتاريس ولديهم ميول كبيرة للفرار والهروب، وعلى الرغم من تطورهم في المجال الاستخباراتي فإنهم لا يستطيعون اكتشاف التطور في فلسطين ولبنان وأن قوتهم رهن بالقضايا المادية”.
وحول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قال اللواء سلامي، إنها “كانت مؤامرة صهيونية للاستفراد بفصيل من دون آخر ومن ثم الانتقال إلى مواجهة باقي الفصائل ومنع المقاومة من تكوين جبهة موحدة لكن مبادرة الجهاد الاسلامي المسماة وحدة الساحات أفشلتها”.
المصدر - سبوتنك