#الثائر
اعتبرت مصادر سياسية عبر "اللواء" أن زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للبطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان بالامس،وان كانت ككل عام بالشكل، ولكنها تؤشر هذه المرة، لافتتاح معركة الرئاسة الاولى، بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي باتت على الابواب، وتستحوذ اهتمام الوسط السياسي، بالرغم من عدم اعلان اي شخصية وازنة ترشحها لهذا المنصب رسمياً حتى الآن.
واشارت المصادر إلى ان الزيارة كانت بمثابة، بداية تحرك فرنجية، انطلاقا من الديمان، لما يمثله هذا الموقع الديني من اهمية، بإطلاق المعركة الرئاسية، في ظل تفاعل الخلاف بين البطريرك الراعي ورئيس الجمهورية ميشال عون، على خلفية المواقف العالية السقف التي اعلنها غبطته أخيراً، وتسارع وتيرة انتقاداته، لممارسات الفريق الرئاسي، وتحديده لمواصفات المرشح الرئاسي، ومعظمها لا ينطبق على باسيل.
ولوحظ ان فرنجية، حاول قدر الامكان، تجنب اعلان اي مواقف حادة، تجاه اي طرف كان، في هكذا مناسبة، مكتفياً بإرسال اشارات بأنه المرشح الاول لرئاسة الجمهورية لهذه الدورة، خلافاً لمحاولات البعض منافسته وانتزاع فرصة الترشح للانتخابات منه.