#الثائر
تفاعلت الأوساط السياسية بإيجابية مع بيان "قمة جدة للأمن والتنمية" بشأن لبنان، والذي عكس اهتماماً إقليمياً ودولياً بالملف اللبناني. وفي الوقت نفسه دعوة السلطات اللبنانية إلى الالتزام بتنفيذ التعهدات التي تضمنت معظمها المبادرة الكويتية التي جاءت نتيجة توافق خليجي دولي. وهذا ما أكدته لـ"السياسة" أوساط دبلوماسية خليجية، أن "الدول الخليجية والمجتمع الدولي، يراقبون عن كثب تطورات الأوضاع في لبنان، للتأكد من مدى التزام حكومته بتنفيذ ما هو مطلوب منها في طيات هذه المبادرة. والأهم في ما جاء في إعلان جدة، هو التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في رفض واضح لأي توجه نحو تمديد ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وأكثر من ذلك".
وكشفت أن "الرسالة كانت واضحة لإيران وجماعاتها في لبنان، بأن سيادة البلد واستقلاله خط أحمر"، لافتة، إلى أن "لا تساهل مع أي محاولة إيرانية بعد اليوم لتقويض دعائم السيادة اللبنانية".