#الثائر
على وَقع الجمود بالملف الحكومي والترقّب للملف الرئاسي، أبغلت مصادر ديبلوماسية مطّلعة "النهار" أنّ "منسوب الاهتمام الخارجي بالملف اللبناني بدأ بالارتفاع الملحوظ من خلال التركيز على الاستحقاق الرئاسي المقبل، وضرورة التزام الكتل النيابية والقوى السياسية انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري اسوة بما حصل في الاستحقاق النيابي".
وقالت المصادر الديبلوماسية إنّ المرحلة المقبلة ستشهد تصاعداً متدرّجاً وواسعاً في الضغوط الدولية على لبنان من أجل منع أي تفلّت سياسي من شأنه أن يعقّد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، باعتبار أنّ معظم الدول المعنية بمراقبة الوضع في لبنان، والتي هي ضمن المجموعة الدولية لدعم لبنان، تعتبر أنّ مفتاح بداية إخراج لبنان من متاهة الانهيار الذي يعاني منه يجب أن يكون في انتخاب رئيس جديد يكون رمزاً ودفعاً للعملية الاصلاحية التغييرية في لبنان".